×

أثر مشاركة المرؤوسين في كفاءة الأداء – لبنان هاتف الشامي

أثر مشاركة المرؤوسين في كفاءة الأداء – لبنان هاتف الشامي | Azzaman

أثر مشاركة المرؤوسين في كفاءة الأداء – لبنان هاتف الشامي

أثر مشاركة المرؤوسين في كفاءة الأداء – لبنان هاتف الشامي

مما لاشك ان مشاركة الموظفين ان كانت ادارات تنفيذية او ادارات وسطى لقيادادتهم واداراتهم الا على بالمستوى التنظيمي .له اثر ايجابي في اعداد خطط واقعية وموضوعية وصناعة قرارات هادفة وكفوءة… اضافة لذلك فان مشاركة المروؤسين بذلك .يؤثر على اتجاهاتهم الايجابية والرضا الوظيفي ورفع الروح المعنوية ..فضلا ان ذلك يدخل ضمن اعداد وتنمية هؤلاء لتولي المواقع الاعلى . من خلال تبادل الخبرات والاراء والمشورة البناءة والهادفة .. ويعد كل ذلك سمة من النظام الديمقراطي السياسي الذي ينعكس على ممارسة اساليب الديمقراطية في المنظمات والموؤسسات بمختلف اختصاصاتها . فضلا يجعلهم اكثر التزاما نحو منظمتهم .. وبشكل عام يمكن تقسيم المشاركة في صنع القرار لثلاثة انواع هي::1)هو الاختيار او التحكم في الاختيار وفيه يعبر المشارك عن رأيه لمتخذ القرار..2)ويتضمن النوع الثاني تاثير المشارك في مرحلة تحديد المشكلة وجمع المعلومات وتقييمها ذات العلاقة بالقرار

3) امكانية وحرص المشارك بتنفيذ القرار الذي شارك بأعداده لكونه يشعر ملتزم اتجاه اخلاقيا ووظيفيا ويحرص على نجاح تنفيذ القرار لكونه يتحمل جزء من المسوؤلية … …ان عملية المشاركة لها علاقة بالولاء المنظمي في عملية صنع القرار ..حيث يتسم الولاء المنظمي من خلال ثلاثة عوامل ::

,.ايمان بالانتماء الحقيقي للمنظمة وقبول اهدافها  ..استعداده للعمل وبذل الجهود بكل كفاءة واخلاص .

علاقة مباشرة

… قناعته بان مشاركته الفعالة تعني حرصه على استمراره بالعمل وامكانية ترقيته وبالمحصلة ستكون هناك علاقة مباشرة وغير مباشرة للمشاركة في عملية صنع القرارات مع الرضا الوظيفي والالتزام التنظيمي والانتماء الحقيقي للمنظمة …كما ان علاقة ايجابية بين المشاركة وعملية صنع القرار وبين الالتزام العاطفي نحو المنظمة من خلال تنوع الواجبات والمهام التي يقوم بها المروؤسين .

تعتبر مشاركة المروؤسين في صناعة القرارات.امرا مهما في كافة المنظمات وخاصة في المنظمات الحكومية وكذلك في منظمات القطاع الخاص التي تهدف في المنافسة والاستمرار في السوق وتقديم افضل الخدمات…

فالمشاركة تساعد الادارات العليا الحصول على الاراء والافكار الخلاقة لخدمة تحقيق اهداف المنظمات ..

 ومن اجل تنمية وتوعية المروؤسين في ممارسة المشاركة..ينبغي تدريب القادة والادارات العليا على اهمية مشاركة المروؤسين وعدم التخوف منهم لان هناك مبدأ هو دوران العمل وطبعا ان للالتزام الوظيفي والولاء المنظمي للمروؤسين له دور مهم في زيادة عطائهم مما يحفزهم للمشاركة وتقديم الاراء لاداراتهم العليا مما يزيد درجة انتمائهم وتعلقهم بمنظمتهم ومن ثم التزامهم نحوها . لذا اصبحت الادارة بالمشاركة لها ضرورات في ترصين كفاءة العمل وجودة القرارات ويعتبر ذلك احد وجوه الممارسات الديمقراطية وتتجاوز الفردية والاوتوقراطية والتسلطية بالادارة مما سينعكس ذلك على فشل المنظمة .واخيرا نوصي ادارة الدولة بتشجيع هذا الاسلوب الاداري الا وهو الادارة بالمشاركة انطلاقا من المسوؤلية الوطنية والاجتماعية وترسيخا لمبدأ العمل كفريق واحد .من اجل تحقيق اهداف المنظمة وخدمة المواطنين وازالة كل مواطن الخلل والسلبيات ومحاولات الفساد الوظيفي والحد من الهدر الوظيفي والمالي .

 استشاري وخبير في الادارة والتنظيم

مشاركة
2

العراق      |      المصدر: الزمان    (منذ: 2 أشهر | 4 قراءة)
.