×

معهد يتوقع استمرار انتقاد دول "اتفاقات أبراهام" لحرب إسرائيل على غزة

معهد يتوقع استمرار انتقاد دول "اتفاقات أبراهام" لحرب إسرائيل على غزة

معهد يتوقع استمرار انتقاد دول "اتفاقات أبراهام" لحرب إسرائيل على غزة

معهد يتوقع استمرار انتقاد دول "اتفاقات أبراهام" لحرب إسرائيل على غزة
صورة: أ.ف.ب
السبت 30 مارس 2024 - 08:00

رسم تقرير حديث لمعهد “ستراتفور” الأمريكي سياقا محتملا لطبيعة العلاقات التي ستجمع الدول العربية الموقعة على اتفاقات أبراهام مع إسرائيل في الربع الثاني من السنة الجارية، على خلفية الحرب في غزة.

المعهد الأمريكي المختص في الدراسات الأمنية والاستخباراتية وضع توقعاته المقبلة لأهم القضايا العالمية الشائكة مع بداية سنة 2024؛ ومنها علاقة دول اتفاقات أبراهام مع تل أبيب، الأخيرة التي تحرص على استمرار حربها ضد الفلسطينيين رغم الرفض الدولي الموحد.

واعتبر التقرير أنه “مع عودة احتلال إسرائيل لقطاع غزة، سيكون اهتمامها فيما بعد موجها نحو لبنان، من خلال استهداف حزب الله عبر حملة عسكرية متصاعدة. وفي المقابل، يتوقع أن يلقى ذلك معارضة في إسرائيل وخارجها، سواء عربيا أو غربيا”.

وأشار “ستراتفور” إلى أن استمرار خسارة حماس للعديد من الأراضي مقابل استمرار التقدم العسكري الإسرائيلي وهجومه المستمر على قطاع غزة من المتوقع أن تستحوذ من خلاله تل أبيب على مدينة رفح الفلسطينية التي تقع على الحدود مع مصر، مضيفا أن “الاستيلاء على رفح سيكون إما عبر التفاوض واتفاق دبلوماسي تنسحب من خلاله حماس، أو بالقوة”.

أضاف المصدر ذاته أن “تل أبيب بعد هاته الخطوة سترى أنها مجبرة على الهجوم شمالا في لبنان، وتتبع أفراد حزب الله في محاولة إبعادهم عن الحدود، وستكون تلك حربا قوية، إذ ستجد تل أبيب أمامها مقاومة قوية “، مستدركا بأن “هاته الحرب ستعزز من فرضية غزو إسرائيل لجنوب لبنان؛ وهو ما سيدفع الدول صاحبة اتفاقات أبراهام والقوى الغربية إلى انتقاد هاته الحملة المناهضة لحزب الله، وستعمل في الوقت عينه على التوصل إلى اتفاق دبلوماسي يمنع حربا واسعة النطاق”.

“لكن التوصل إلى حل ديبلوماسي حول الحرب ضد حزب الله، لن يكون نقطة لتقف دول اتفاقات أبراهام عن التنديد بتصاعد الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، ومع ذلك، فإنهم سيحتفظون بتوجيه انتقاداتهم الأكثر حدة واستهدافا لخطط تل أبيب في غزة، وإحجام الحكومة الإسرائيلية عن قبول مقترحات سياسية قد تعيد السلطة الفلسطينية إلى الحكم هناك”، أورد التقرير.

وتوقع المعهد الأمريكي أن “تتصاعد الحركات المناهضة لسياسة نتنياهو في غزة، خاصة بعد أن اتضح للعالم أن الحرب في القطاع تحولت إلى احتلال؛ وهذا تزامنا مع توقع اشتداد الانقسام داخل الحكومة الإسرائيلية، خاصة حول مستقبل الإعفاء من التجنيد لليهود المتشددين”.

وعلى صعيد آخر، ستعمل إيران، وفق المصدر، على الحد من أنشطة الميليشيات المتحالفة معها في العراق وسوريا؛ غير أنه، وفي ظل استمرار الهجمات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، سيجعل ذلك الميليشيات تواصل هجماتها على القوات الأمريكية.

وواصل التقرير بأن “هاته الميليشيات يتوقع في ظل هاته الظروف أن تستأنف هجماتها ضد القوات الأمريكية، منذ الهجوم الأخير في الأردن، رغم أن طهران وقتها سارعت لكبح جماح ميليشياتها خوفا من التحول إلى حرب إقليمية”، مردفا أن “الهجمات قادمة، أيضا في ظل احتمال فشل المفاوضات الأمريكية العراقية لإنهاء الوجود العسكري”.

‫تعليقات الزوار

14
  • الحرب ضد الفيروسات
    السبت 30 مارس 2024 - 08:30

    لن يتحقق اي شيء والعالم سيستمر في التراجع والتدهور حتى يصل الى حالة العجز التام ثم الموت مادام كل طرف لايقوم وبالجدية التامة والحزم بتتقية وتطهير الداخل ومابين الحدود من الفيروسات بجميع أنواعها والتحسب لكل الخساءر العواقب المنتظرة والمتوقعة وإلا فلا يمكن التواجد في عالم طبيعي معتاد.

  • * تازة قبل غزة
    السبت 30 مارس 2024 - 08:31

    * تازة قبل غزة ، لا شأن لنا في ذلك . لا تملي علينا أمريكا التدخل بعد مرور ستة أشهر

    على الحرب و الدمار الهائل و اللائحة الطويلة و الثقيلة للشهداء ، و هل شاورتنا إسرائيل

    و أمريكا منذ البداية ؟ خليونا هانين في التساع . أمريكا تريد أكل الثوم بأفواهنا . راها

    معيقة بزاف ، و لا للتطبيع و لو وافقت حماس . أين كنا من قبل ؟ لا لا لا….

  • سيضر بالسياحة
    السبت 30 مارس 2024 - 08:42

    * أي تدخل منا سيضر بالسياحة ، كما قالت حنان هواري و كما قال مغربي … و هما على

    حق . المغربي قال الوحدة العربية محدر للشعوب و هو عارف .

  • مواطن مغربي
    السبت 30 مارس 2024 - 08:56

    ما لنا خويا على هاد الصداعات؟ كنا هانيين .. آش ربحنا من هاد التطبيع؟ جاو شربو الحريرة وكلاو التمر ومشاو يقتلو فخوتنا و اذا هضرنا .. يبتزونا بالصحرا … شكون مول هاد الفكرة الجهنمية ديال العلاقات مع هاد الأشكال؟

  • * و الله زوينة هادي
    السبت 30 مارس 2024 - 08:59

    * و الله زوينة هادي أمريكا و إسرائيل يحاربون و يفاوضون على إطلاق أسراهم ، و نحن

    نزج بجيشنا فيما لا يعنينا ، ربما حيث عندنا بزاف ، و ها رمضان خرج ، و نتنياهو ليدخل

    إلى رفح ، و هو واعر . ليخلقوا لنا مشكل مع حماس و المحور ككل . و لماذا لا تتدخل

    الجزائر و تونس و اليمن …. راه إحنا نقلبوا على جوا منجل ، و سيضر بسياحتنا و الوحدة

    العربية تخدير للشعوب …..

  • غزة قبل تازة
    السبت 30 مارس 2024 - 09:00

    المغرب هو دولة اسلامية
    وفي الاسلام عن أنس بن مالك رضي الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) ، رواه البخاري ومسلم .

    يعني الايمان متعلق بإخوتي في غزة وتازة والجزائر والبانغلاديش والسويد وتازة…..
    ولمن لا يعجبه دستور المغرب فليبحث له عن دولة أخرى

  • saghro
    السبت 30 مارس 2024 - 10:36

    ملاحظ
    إنه الغرب الذي يستبق الزمن ويدرس كل الاحتمالات ويرصد كل التوقعات .
    لو اراد الغرب إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لكانت من الغد ، لكنه يضحك على العرب كالطفل الصغير مرة بالوعد واخرى بالوعيد. ليس بإمكان العرب مواجهة الغرب المتحكم في كل شيء ، وليعلم الجميع منا ان هذا الخطأ الذي ارتكبته حماس رغم شرعية المقاومة سيزيد من تازم الشعوب العربية وإذلالها من قبل الغرب كما وقع في فعلة صدام حسين لما احتل الكويت وانتهت عنترينة بشنقه يوم العيد !

  • نسيم المسلم
    السبت 30 مارس 2024 - 10:37

    اسرائيل وامريكا عصابة اجرامية إرهابية تدبح الفلسطينيين بدون رحمة ودمرت غزة بالكامل هؤلاء المجرمون قتلوا الاطفال والنساء والشيوخ والشباب والرضع واغتصاب النساء امام اسرهم وقتلهم بعد دلك اجمعين اللهم سلط عليهم الزلازل والكوارث والفياضانات والاعاصير تدمرهم تدميرا قويا

  • Bensouda
    السبت 30 مارس 2024 - 10:39

    التطبيع يشكل خطرا كبيرا على المغرب قد تدور السمطة علينا ونصبح في مشاكل كبيرة مع هؤلاء الصهاينة المجرمون لي عندو شي دار ولا شي محل تجاري ولا ارض ميبيعهاش اليهود المجرمون الارهابيون

  • Mohammed
    السبت 30 مارس 2024 - 11:03

    الانتقادات التي توجهها الدول المطبعة إلى إسرائيل هي بيانات عقيمة و فضفاضة، ليس لها أي تأثير ولا أي أهمية وهي بالأساس موجهة إلى الشعوب العربية لمحاولة امتصاص غضبها. للأسف. لن يكون هناك اي ضغط دبلوماسي على إسرائيل من الدول المطبعة

  • simo
    السبت 30 مارس 2024 - 11:14

    مطالب حماس قبل 7 أكتوبر كان إطلاق جميع المعتقلين ورفع الحصار على غزة، أما الآن فقد أصبح فقط عودة المهجرين من جنوب غزة إلى ديارهم في الشمال وفتح طرق المساعدات. والناتئج تعرفونها قتلا وجرحا بالآلاف ومجاعة ودك المباني والبنية التحتية. فماهي القيمة المظافة التي كسبها الفلسطينيون من تلبيتهم لأوامر الإيرانيون والتي تخلت عنهم الآن؟ فالمكسب الوحيد هو التعاطف الدولي مع المدنيين من باب الإنسانية والنظرة السيئة الأخلاقية للإسرائليين وهذه الأمور لا تعوض الضحايا لأنها فقط شعارات قد تنسى سريعا أما الجراح من الصعب نسيانها.

  • من حلف الفضول إلى حلف الفضلات ــــــ بين الأبرهية والإبراهيمية
    السبت 30 مارس 2024 - 12:05

    الإبراهيمية هي الإسلام لأن إبراهيم كان مسلما حنيفا!ما غير ذلك فيدخل في خانة الأبرهية!الإبراهيمية لا يمكن أن تصمت و هي ترى رحى الإبادة الجماعية والتجويع تدور على أشدها و هي تطحن المدنيين من أطفال،نساء وشيوخ!أما الأبرهية فهي روح و جسد الإبادة الجماعية!حلف الفضول من الإبراهيمية!حلف الفضلات من الأبرهية!الأبرهية الأولى انهزمت شر هزيمة!الأبرهية الجديدة مصيرها كمصير الأبرهية القديمة الأولى!حلف الفضلات ما هو إلا بعث وتجديد للأبرهية الأولى! على ماذا اتفق الأبرهيون الجدد؟هل اتفقوا على الإبادة الجماعية؟

  • يونس
    السبت 30 مارس 2024 - 21:17

    على هذه الأرض التي نعيش عليها، هناك قانون واحد، ومن يتبعه ليصل لأهدافه ينتصر ألا وهو من “الأكثر فاعلية”, وعندما نقول ذلك فيعني أن تقوم بما يجب للوصول لأهدافك أو نصرة أفكارك وتوجهاتك، الغرب يعتمد هذه الأفكار وروسيا والصين والدول العظمى أيضا هذه هي لعبتهم، وروسيا تتفوق في هذا المجال عسكريا لأن ضواريخها تصل أسرع بكثير لأهدافها وبنسب نجاح مرتفعة جدا، إذن الأكثر فاعلية في لعبة من يقتل الأخر بفاعلية كبيرة هي روسيا، الأمريكيون لهم فاعلية في مجال المخابرات والعمليات النفسية والإعلامية.
    العالم بدأ يتغير وهناك من لا تصله المعلومات لهذا لازال يعتقد أن هذه أمريكا أيام بعد الحرب الباردة.
    اليوم أمريكا لاتستطيع حتى أن تقول أين تتجه بعض سفنها المدنية، رغم رفعها للعلم الأمريكي ومرافقتها بمدمرات لحمايتها، وجاءهم القصف جميعا لاالمدنية ولا العسكرية منها

  • صابر عبدالعزيز
    الإثنين 1 أبريل 2024 - 13:49

    مصيبتنا في اللذين يحكموننا ويتحكمونا بنا بالوكالة عن أمريكا والغرب والصهيونية العالمية وعليه إذا أردتم أن أن تحرروا فلسطين فعليكم أيها العرب والمسلمين أن تتحرروا من حكومات وبرلمانات العار الفاسدين والمفسدين وأن يعود الحكم للشعب حقيقة وحينها أمريكا والغرب وغيرهم لن يستطيعوا التطاول علينا وسفك ديمائنا وإحتلال بلداننا والتحكم وفرض سياستهم المفظوحة والمبنية على تفقير الشعوب ونشر الأمية والقظاء على الإسلام شريعة وشرعا وإستبداله بإسلام خانع ذليل منافق وعليه فعلى الشعوب أن تستيقظ وتعمل على مشروع التحرير الحقيقي من قبظة المستعمر القديم والجديد ووكلاءه في الداخل والخارج والله المستعان

صوت وصورة
لطيفة رأفت أمام المحكمة
الإثنين 13 ماي 2024 - 20:40 6

لطيفة رأفت أمام المحكمة

صوت وصورة
الضمان الاجتماعي يحتفي بالممرضين
الإثنين 13 ماي 2024 - 19:39

الضمان الاجتماعي يحتفي بالممرضين

صوت وصورة
تعاون المكتبات بين المغرب وفرنسا
الإثنين 13 ماي 2024 - 19:09 1

تعاون المكتبات بين المغرب وفرنسا

صوت وصورة
ميراوي يهدد طلبة الطب
الإثنين 13 ماي 2024 - 18:49 9

ميراوي يهدد طلبة الطب

صوت وصورة
عقوبات الأساتذة الموقوفين
الإثنين 13 ماي 2024 - 17:30 7

عقوبات الأساتذة الموقوفين

صوت وصورة
الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان
الإثنين 13 ماي 2024 - 17:02

الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان

المغرب      |      المصدر: هسبرس    (منذ: 1 أشهر | 5 قراءة)
.