كشف رئيس مجلس إدارة جمعية الوداد الخيرية عن وجود مشاكل داخل دور الإيواء، وذلك خلال لقاء مع برنامج الليوان. وأشار إلى أن الدراسات كشفت عن أربع سلبيات رئيسية تتمثل في الضرب والشتم والتحقير والتحرش الجنسي. وأوضح أن نسب هذه المشاكل تختلف من دار إلى أخرى ومن بلد إلى آخر، وتعتمد على الثقافة والالتزام الديني، ولكنها توجد بشكل عام على مستوى العالم.

وفي سياق متصل، روى رئيس مجلس إدارة الجمعية قصة شاب يبلغ من العمر 30 عامًا، يعاني من صدمة بعد أن تم إجباره على ترك الأسرة التي احتضنته. وأشار إلى أنه عند تأسيس جمعية الوداد، تبين أنه كان هناك تسرع في تسليم حالات الاحتضان، حيث كان يتم تسليم الأطفال لأسر ليست لديها درجة كفاءة عالية.

وأضاف أن ثقافة الاحتضان كانت ضعيفة في الماضي، وأحد المشاكل الأخرى كانت عزل الطفل بعد بلوغه عن الأسرة، حيث يتم إرساله إلى الملحق أو الوزارة بعد قضاء سنوات مع الأسرة المحتضنة. وأوضح أنه يمتلك حالة شاب يبلغ من العمر 30 سنة، وما زال يعاني من تلك الصدمة حتى اليوم، بعد أن تم احتضانه من قبل عائلة في تبوك لمدة 14 سنة ومن ثم تم فصله عنها.

وختم حديثه بالتأكيد على أن الشاب يعاني من صدمة كبيرة في حياته نتيجة لتلك التجربة القاسية. يجدر بالذكر أن هذا الخبر تم إعداده بناءً على المعلومات المذكورة ولم يتم الاستناد إلى مصادر خارجية.