قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الجمعة ونهاية الأسبوع نستهلها من “المساء”، التي ورد بها أن مدينة صفرو اهتزت على وقع خبر اغتصاب تلميذة قاصر في عز الصيام خلال رمضان من طرف جهة مجهولة لا تزال الأبحاث جارية في شأن هذا الموضوع من أجل تحديد هوية الفاعل أو الفاعلين الحقيقيين، بعد تضارب الشائعات حول هذا الموضوع فور انتشار الخبر.

وأشيع في البداية أن الضحية تعرضت للهجوم لما كانت برفقة زميل لها في مكان بعيد عن السكان من قبل ثلاثة أشخاص، قبل أن يتم بعد ذلك الاعتداء على زميلها واختطافها واغتصابها؛ غير أنه سرعان ما تم الترويج لرواية أخرى تشير إلى أن مغتصبها ليس سوى زميلها وأحد أصدقائه.

وأضافت الجريدة أن هذه الجريمة، التي وقعت في عز الصيام، أثارت ضجة كبرى وخلفت حالة من الاستنكار الشديد وسط ساكنة المدينة، وقد استنفرت الواقعة مختلف المصالح الأمنية والسلطة المحلية على اعتبار أنها حادثة غير مسبوقة يتم تنفيذها في عز شهر رمضان، حيث فتح في شأنها على الفور بحث قضائي من طرف عناصر الشرطة القضائية من أجل معرفة أدق التفاصيل المرتبطة بهذه القضية التي تضاربت حول حقيقة هوية الجهة المنفذة لها شائعات.

وأوردت الجريدة ذاتها أن المحكمة الإدارية بمراكش رفضت الطعن الذي تقدم به رئيس الجماعة الترابية آيت سيدي داود بإقليم الحوز، في مواجهة قرار عامل الإقليم رشيد بنشيخي والقاضي بعزله من عضوية ورئاسة الجماعة.

وقد أصدرت شعبة القضاء الشامل والإلغاء بالمحكمة الإدارية الابتدائية بمراكش حكما قطعيا يقضي برفض طعن الرئيس لحسن السرغيني عن حزب الأصالة والمعاصرة.

“المساء” كتبت، أيضا، أن إدارة كلية الطب والصيدلة بأكادير وجهت دعت دعوة رسمية إلى أولياء الطلبة تهدف إلى اشتراكهم في الجهود الرامية إلى وقف أزمة الطلبة المقاطعين للدروس والامتحانات منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

وفي هذا السياق أوضحت الكلية أن الهدف من هذا اللقاء هو إنشاء مجموعة عمل تشكل طرفا ثالثا بين الطلبة والإدارة، بغية اقتراح حلول لأزمة مقاطعة الطلبة للدروس والامتحانات منذ أكثر من ثلاثة أشهر، والذي يأتي متزامنا مع عرض 10 طلبة من أعضاء مكتب الطلبة بالكلية ذاتها على المجلس التأديبي.

وإلى “الأحداث المغربية” التي ورد بها أن السلطات المغربية قررت رفض ولوج سبتة ومليلية بتأشيرات خاصة تمنحها القنصليتان الإسبانيتان بكل من تطوان والناظور، بعد أن كان العمل ساريا بتلك التأشيرات منذ إعادة فتح المعابر بعد أزمة كورونا وما تلاها من تفاعلات وتشنجات في العلاقة بين الرباط ومدريد، كانت قد انتهت بزيارة بيدرو سانشيز في رمضان 2022.

وأضاف الخبر أنه تم إعطاء تعليمات واضحة للسلطات المغربية العاملة بمعبري تراخال وباب مليلية الحدوديين بعدم قبول تأشيرة “خاصة” تمنحها القنصليات الإسبانية لبعض العاملين المغاربة، الذين يرغبون في دخول سبتة للعمل وغالبيتهم نساء، في قرار مفاجئ لم تتضح دوافعه.