أظهرت دراسة، أن أكثر من 40 بالمئة من الأشخاص حول العالم يعيشون مع نوع ما من حالات الدماغ.
وقال الباحثون، إن الحالات - التي تشمل مرض الزهايمر والسكتة الدماغية والصداع النصفي - تؤثر على حوالي 3.4 مليار شخص، وهو عدد أكبر بكثير مما كان يعتقد سابقًا.اضافة اعلان
وقالوا إنها تشكل السبب الرئيس للإعاقة والمرض والوفاة المبكرة، التي زادت بنسبة 18 في المئة من عام 1990 إلى عام 2021.

حالات الجهاز العصبي

وقال الدكتور جيمي ستاينميتز، من جامعة واشنطن: "كل دولة لديها الآن تقديرات لعبئها العصبي بناء على أفضل الأدلة المتاحة. يجب معالجة حالات الجهاز العصبي من خلال استراتيجيات الوقاية والعلاج وإعادة التأهيل والرعاية الطويلة الأجل الفعالة والمقبولة ثقافيًا وبأسعار معقولة".
وأضاف أن الحالات العصبية هي "السبب الرئيس في العالم لعبء المرض الإجمالي"، وقد ارتفعت الحالات بنسبة 59 في المئة على مستوى العالم منذ عام 1990.
وقالت الدكتورة كاترين سيهر، من منظمة الصحة العالمية: "إن العديد من الحالات العصبية تفتقر إلى العلاج، وغالبًا ما يكون الحصول على الرعاية الطبية محدودًا".
وأضافت: "إن فهم عوامل الخطر القابلة للتعديل وعبء الحالة العصبية الذي يمكن تجنبه أمر ضروري للمساعدة في كبح هذه الأزمة الصحية العالمية".
وتشمل الأمراض العصبية أيضًا التهاب السحايا وإصابات الدماغ وتلف الأعصاب ، والتي يمكن أن تحدث بسبب مرض السكري، وفقًا لصحيفة "ذا صن".

مرض الزهايمر

ومرض الزهايمر هو الشكل الأكثر شيوعًا، ويعتقد أنه ناجم عن تراكم البروتينات في الدماغ، بما فيها تاو والأميلويد.
ولا يوجد حاليًا علاج لهذا المرض، على الرغم من أن هناك ثلاثة أدوية واعدة لإبطاء تقدمه قيد التجارب حاليًا.
ونظرت الدراسة، التي نشرت في مجلة "ذا لانسيت نيورولوجي"، في كيفية تغير معدلات الخرف و36 حالة عصبية أخرى حول العالم مع مرور الوقت.
ونظر الباحثون في بيانات الحالات والوفيات والعجز في 204 دولة حول العالم على مدار 31 عامًا.

إستراتيجيات الحد من الحالات العصبية

وقال الدكتور فاليري فيجين، من جامعة أوكلاند: "إن العبء العصبي في جميع أنحاء العالم يتزايد بسرعة كبيرة، وسوف يفرض المزيد من الضغط على النظم الصحية في العقود المقبلة".
وأضاف: "ومع ذلك، فإن العديد من الإستراتيجيات الحالية للحد من الحالات العصبية تتسم بفعالية منخفضة أو لا يتم نشرها بشكل كافٍ، كما هو الحال مع بعض الحالات الأسرع نموًا والتي يمكن الوقاية منها إلى حد كبير مثل الاعتلال العصبي السكري واضطرابات الأطفال حديثي الولادة". 
وأشار إلى أنه "بالنسبة للعديد من الحالات الأخرى، لا يوجد علاج، مما يؤكد أهمية زيادة الاستثمار والبحث في التدخلات الجديدة وعوامل الخطر التي يمكن تعديلها".
ووفقًا للدكتور ستاينميتز: "تشمل حالات الجهاز العصبي الأمراض والإصابات المعدية والمنقولة بالنواقل، فضلاً عن الأمراض والإصابات غير المعدية، مما يتطلب إستراتيجيات مختلفة للوقاية والعلاج طوال الحياة".
وتابعت: "نأمل أن تساعد النتائج التي توصلنا إليها صناع السياسات على فهم تأثير الحالات العصبية بشكل أكثر شمولاً على كل من البالغين والأطفال لتوجيه تدخلات أكثر استهدافًا في البلدان الفردية".

ما هي الأمراض الـ 37؟

مرض الزهايمر والخرف
اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط
اضطراب طيف التوحد
الملاريا الدماغية
الضعف الإدراكي أو متلازمة جيلان باريه بسبب كوفيد-19
الزهري العصبي الخلقي
المرض السكري العصبي
التهاب الدماغ
الصرع
الصرع بسبب داء المشوكات الكيسي
متلازمة الكحول الجنينية
متلازمة جيلان باريه
الإعاقة الذهنية مجهولة السبب
التهاب السحايا
الصداع النصفي
مرض الخلايا العصبية الحركية
التصلب المتعدد
اعتلال الدماغ الوليدي
سرطان الجهاز العصبي
عيوب الأنبوب العصبي
داء الكيسات العصبية
المضاعفات العصبية نتيجة العيوب الخلقية
المضاعفات العصبية بسبب متلازمة زيكا الخلقية
المضاعفات العصبية الناجمة عن متلازمة داون
المضاعفات العصبية الناجمة عن متلازمة كلاينفلتر
المضاعفات العصبية الناجمة عن اليرقان الوليدي
المضاعفات العصبية الناجمة عن الإنتان الوليدي
المضاعفات العصبية بسبب الشذوذات الكروموسومية الأخرى
المضاعفات العصبية الناتجة عن الولادة المبكرة
اضطرابات عصبية أخرى
مرض الشلل الرعاش
داء الكلب
إصابة الحبل الشوكي
سكتة دماغية
الصداع من نوع التوتر
الكُزاز
إصابات في الدماغ.