×

إختتام الدورة الرابعة لملتقى السينما بعيون نسوية في أربيل

إختتام الدورة الرابعة لملتقى السينما بعيون نسوية في أربيل | Azzaman

إختتام الدورة الرابعة لملتقى السينما بعيون نسوية في أربيل

27 فيلماً من العراق و دول عربية تجسّد واقع المرأة

إختتام الدورة الرابعة لملتقى السينما بعيون نسوية في أربيل

أربيل – أمجاد ناصر

تنافس 27 فليما لمخرجات و كاتبات سيناريو من العراق و اقليم كردستان ودول عربية للحصول على الجوائز ضمن الدورة الرابعة لملتقى السينما بعيون نسوية  ، الذي اقيم في سينما أمباير فاملي مول في مدينة أربيل وبرعاية شركة ارت اكاديمي بالتعاون مع جمعية الفنانين والمركز السينمائي الكردي النمساوي , و سلط الملتقى الضوء على السينما النسائية من المنتجات والمخرجات و كاتبات القصة والسيناريو و مديرة التصوير , بأتاحة  الفرصة لهن  لتقديم اعمالهن في مهرجان تزامنا مع عيد المرأة العالمي .

و قال نقيب الفنانيين و مدير السينما والمسرح جبار جودي لـ (الزمان) ان (هذه المهرجانات و الملتقيات الخاصة للمرأة الفنانة هي خطوات ممتازة لدعمهن و أظهار اعمالهن السينمائية و تبادل الخبرات بينهن , و لقد اقمنا في بغداد دورتين للملتقى النسوي و مقبلين على الدورة الثالثة رغم شحة الافلام لانعدام المخرجات , وذلك يعود الى الجانب الاقتصادي ناحية التمويل لان الفيلم السينمائي يتطلب تمويل و من الصعب على المرأة الفنانة الحصول عليه لكن نحن في السينما و المسرح ونقابة الفنانيين سنساهم بتقديم الدعم لصانعات الافلام من أجل تحفيزهن للعمل و الاستمرار في تحقيق احلامهن في صناعة السينما) .

واكد ت مديرة المهرجان ايمان مارديني  ان ( الملتقى يسلط الضوء على المرأة الفنانة في جميع مجالات صناعة السينما لذا تم اختيار عنوانه بعيون نسائية لاتاحة الفرصة للفنانات المنتجات و المخرجات و كاتبات القصة والسيناريو و مديرات التصوير ,  لتقديم اعمالهن في المهرجان و عرض افلامهن تزامنا مع عيد المرأة العالمي , و استقبلنا العديد من الافلام لكن لجنة التحكيم وتضم فنانات من العراق و لوطن العربي رشحن 27 فيلما للعرض والمنافسة سواء الروائية أم الوثائقية أو الأنيميشن) .

واضاف الكاتب والناقد السينمائي بشتوان عبدالله ( تشكلت لجنة التحكيم من الدكتورة رانيا الجبان من سورية ، والفنانة ندى المازني حفيظ من تونس، والفنانة لطيفة سعيد من الجزائر ، والفنانة مليكة ماء العينين من المغرب، والفنانة شمس التميمي من العراق ، والفنانة جيهان إسماعيل من تونس ، والفنانة فاطمة أكلاز من المغرب ، برئاسة الدكتورة كوردستان موكرياني من أربيل , واسفرت النتائج وحصلت المخرجة كاردنيا هيمن من إقليم كردستان على جائزة أفضل فيلم روائي ( My mother hands  ) , و جائزة أفضل فيلم وثائقي (نصف مكتمل) للمخرجة غضون ماضي من سوريا , و جائزة أفضل فيلم أنيميشن (البريق) للمخرجة نسيبة مثنى من اليمن , و جائزة أفضل مونتاج لفيلم (الدروج) للمخرج حميد بن سعيد العامري من عُمان , و جائزة أفضل تصوير لفيلم (إنسان) للمخرجة خلود المثلوثي من تونس , و جائزة أفضل تمثيل لفيلم (سكالا) للمخرج كه ي بهار من إقليم كردرستان , و جائزة أفضل إخراج لفيلم (مكب أمنيات) لشهد أحمد من العراق , و جائزة أفضل سيناريو لفيلم seven thirty للمخرجة سونيا جليل زنكنة من إقليم كردستان, وتم تكریم الممثلة الكردیة كويستان خوسري والتی كانت الراعیة الأساسیة والوحیدة للملتقى) .

  افضل فيلم

واشارت المخرجة اليمنية , نسيبة مثنى الحاصلة على جائزة افضل فيلم انيميشن البريق : (نحن كنساء لدينا الكثير من الإبداع والفنون ولكن قد تفرض علينا أمور الحياة إخفاءها والسعي إلى متطلبات أخرى ولكن وجود مهرجان خاص بالمرأة , كان حافزا كبيرا لي أن أسعى وأتقدم لاكون إحدى المخرجات الفائزات بهذا المهرجان , وأنا كمخرجة وصانعة أنيميشن لدي خطة أسعى جاهدة لتنفيذها وأسعى دائما للبحث عن الفرص كالمهرجانات ومنح الإنتاج التي تثبت حق المخرج وتساهم في دفعه كما أن لمواقع التواصل الاجتماعي أثرا كبيرا في التعريف بنا وطموحي كفنانة أن يكون لي صيت كبير وأن أعرف عالميا كمخرجة أنيميشن , و أسعى لفتح شركة انتاج أعمال كارتونية تكون منافسة لما يقدم من الغرب و تحكي عنا وعن قيمنا وعاداتنا) . كما اكدت المخرجة السورية  غصون ماضي الحاصلة على جائزة افضل فيلم وثائقي ( نصف مكتمل ) ان (هذه خطوة مهمة أن يخصص لسينما المرأة مهرجان فني خاص ، يسلّط الضوء على المهارات والقدرات التي تتمتع بها المرأة في المجتمع خاصة في مجال السينما والفن , وهذا ما تحقق من خلال ملتقى السينما بعيون نسائية الذي استقبل الأعمال السينمائية والفنية التي كان للمرأة فيها دور أساسي ليس في مجال الإخراج والتنفيذ فقط بل أيضاً من خلال العناوين التي تطرقت لها هذه الأعمال الفنية والتي تتحدث عن جوانب مهمة في حياة نساء من هذا المجتمع , و نستطيع العمل على نشر الأعمال السينمائية الخاصة بالمرأة ، أولاً عبر إتاحة الفرصة لها من خلال إقامة الفعاليات والنشاطات التي تمكنها من التعبير عن رأيها ونشر أعمالها الفنية والسينمائية ، ثانياً عن طريق زيادة الوعي لديها بأهمية المشاركة والتعبير عن آرائها إضافة إلى تقديم الدعم والإمكانيات اللازمة للنساء المبدعات في المجتمع كي يتمكن من إيصال الرسالة الهادفة للجميع ، ثالثاً على المرأة أن تكون حاضرة بقوة إلى جانب الرجل ، من خلال تشجيعها على المشاركة في الفعاليات والمهرجانات السينمائية العامة ، التي تستقبل المشاركة من الذكور والإناث معاً , و أطمح كمخرجة وصانعة أفلام وثائقية ، أن أنقل الحقيقة والواقع لكل سكان العالم ، وخاصة البعيدين عنا والذين لا تصلهم أخبارنا ، وإن وصلتهم كانت مشوهة وبعيدة عن الواقع ، و أهتم بشكل خاص بقصص المستضعفين من البشر، وأسعى لنقل صوتهم وأوجاعهم ومعاناتهم للآخرين ، لعلّ هناك من يلتفت إليهم ويواسيهم ويشعر بآلامهم ).

كما بينت الفنانة والمخرجة ليلى مجيدي من اقليم كردستان (انا جدا سعيدة وفرحانة لمشاركتي في ملتقى المرأة في اربيل للمرة الاولى كمخرجة بعد ان كانت مشاركاتي كممثلة ، و تعرفت على مجموعة من الفنانات من العراق و الدول العربية ودول الجوار و من مختلف اللغات و الطوائف اجتمعت جميعها بدون تفرقة لان السينما لغة الشعوب وامنياتي الاستمرار في مثل هذه الملتقيات و المهرجانات ).

مشاركة
2

العراق      |      المصدر: الزمان    (منذ: 2 أشهر | 3 قراءة)
.