×

أمير المؤمنين وآية الله .. الجذور التاريخية للعلاقات بين المغرب وإيران

أمير المؤمنين وآية الله .. الجذور التاريخية للعلاقات بين المغرب وإيران

أمير المؤمنين وآية الله .. الجذور التاريخية للعلاقات بين المغرب وإيران

أمير المؤمنين وآية الله .. الجذور التاريخية للعلاقات بين المغرب وإيران
صورة: هسبريس
السبت 17 أبريل 2021 - 22:03

ما قصة العلاقات المغربية ــ الإيرانية؟ لماذا اتخذ الملك الراحل الحسن الثاني مواقف مناوئة للثورة الإيرانية منذ اللحظة الأولى لقيامها؟ ولماذا غير موقفه بعد ذلك؟ كيف تدخلت الجزائر على الخط في اللحظات الأولى وأرادت إفساد العلاقات المغربية ــ الإيرانية؟ كيف استقبلت النخبة المغربية الثورة الإيرانية بعد قيامها؟ وكيف كان أداء المغرب خلال الحرب العراقية ــ الإيرانية؟

هذه الأسئلة وغيرها نتابع الإجابة عليها خلال شهر رمضان مع كتاب الباحث الدكتور إدريس الكنبوري “أمير المؤمنين وآية الله.. قصة المواجهة بين الحسن الثاني والخميني”، الذي خص به جريدة هسبريس.

الحلقة الثالثة

تمتد العلاقات بين المغرب وإيران إلى جذور التاريخ، رغم ما يبدو في الظاهر من تباعد بين البلدين جغرافيا. وتقول بعض الدراسات إن ملك فارس الشهير بكوروش الكبير، أو قورش، الذي عاش في القرن السادس قبل الميلاد، قد وصل إلى البحر القريب من المغرب. وتتحدث دراسات أخرى عن تسرب العقيدة المانوية، التي كانت تؤمن بوجود إلهين اثنين، واحد للخير وآخر للشر، إلى بلاد المغرب وافريقية، بدليل أن القديس أغوسطينوس، الذي عاش خلال النصف الأول من القرن الخامس الميلادي، كان مانويا قبل أن يعتنق المسيحية ويصبح أحد قديسيها البارزين.

ومع مجيء الإسلام وانتقال التيارات الدينية من مكان إلى آخر، تسللت خلال المائة الثانية للهجرة بعض المعتقدات الشيعية من بلاد فارس إلى افريقية والمغرب، فتأسست أولى الدويلات الشيعية وهي الدولة الرستمية، بزعامة عبد الرحمان بن رستم الذي نزل القيروان سنة 141 للهجرة وأنشأ بها دولته وعاصمتها تاهرت. وكلمة “رستم” تعني بالفارسية البطل أو الشجاع، وهي كلمة نجدها في أشهر الملاحم الفارسية، ملحمة الشاهنامة، أو شاهنامة الفردوسي، وفيها اسم “رستم بن زال بن سام”.

وفي أعقاب الدولة الرستمية، قامت الدولة العبيدية الفاطمية في نهاية القرن الثالث الهجري، على يد أبي عبد الله الشيعي، الذي قضى على حكم الأغالبة. وقد بقي عبيد الله مستويا على الحكم باعتباره الزعيم والإمام إلى وفاته، حيث أسند الحكم إلى القائم بأمر الله ثم المنصور بالله، ليصل الدور على المعز لدين الله الفاطمي الذي كان له فضل نقل مركز الخلافة إلى القاهرة وإنشاء الدولة الفاطمية، نسبة إلى فاطمة عليها السلام، ابنة الرسول صلى الله عليه وسلم وزوج الإمام علي عليه السلام.

وينظر كثير من المؤرخين إلى دخول المولى إدريس المغرب، فارا من وقعة فخ التي شهدتها ضواحي مكة عام 169 للهجرة، بعد إبادة العباسيين للعلويين، على أنه بداية تسرب الثقافة الشيعية إلى المغرب، أي الثقافة التي تمجد آل البيت وتمحضهم الموالاة وتعترف لهم بالسيادة. وما تزال بعض الملامح الاجتماعية والطقوس في المغرب، مثل عاشوراء، تشهد على امتصاص المغاربة لبعض جوانب التعاطف مع آل البيت في محنتهم على يد العباسيين.

ولكن المغرب لم يكتف بأن يستقبل الثقافة الشيعية الفارسية، بل كان يرسل أيضا ثقافته التي كانت لها فضل الجمع بين الثقافة المغربية والثقافة الأندلسية. فخلال القرن الرابع الهجري، رحل أبو عثمان سعيد بن سلام المغربي القيرواني إلى فارس، حيث ظل بها إلى أن وافته المنية عام 373 للهجرة بمدينة نيسابور. ويعد أبو عثمان من كبار أقطاب التصوف السني المغربي، وقد قال عنه أبو القاسم القشيري، صاحب الرسالة الشهيرة التي تحمل اسمه: “واحد عصره، لم يوصف مثله قبله، وكان في الرياضة كبير الشأن”.

وهناك عالم مغربي آخر انتقل إلى فارس للعيش فيها، هو يحيى بن محمد بن أبي الشكر المغربي الملقب بمحيي الدين، وذلك في القرن السابع الهجري، في عهد العالم والمُنجم نصير الدين الطوسي المتوفى سنة 672، واشتغل إلى جانبه في مرصد “مراغة” الذي بناه المغول لمراقبة النجوم ودراسة أحوالها ووضعوا الطوسي رئيسا عنه، وكان الطوسي قد اختاره نظرا لخبرته في علم التنجيم.

ويجب أن نذكر الصوفي الأندلسي الشهير محيي الدين بن عربي، الذي انتقل فكره إلى فارس الشيعية وأثر بشكل كبير على النزعة الصوفية في التشيع الفارسي، وما يزال إلى حد اليوم يدرس وتشرح كتبه ومؤلفاته. ومن أهم شروح كتاب “فصوص الحكم” لابن عربي شرح ألفه علامة فارسي معروف هو عبد الرحمان الجامي، المتوفى سنة 898 هجرية. ويعد الجامي من مشاهير الشعراء الفرس الكبار، ومن المفارقات في حياته، وهو الذي كف على شرح ابن عربي الأندلسي، أن وفاته كانت في العام نفسه الذي سقطت فيه غرناطة، أي 1492 للميلاد.

‫تعليقات الزوار

27
  • حبيب
    السبت 17 أبريل 2021 - 22:17

    موضوع شامل من كل الجوانب يرسخ فيه السياسة العلوية الراسخة مند القدم في التعايش الديني و الثقافي مع الأخرين و هادا معروف على المغرب منذ القدم من كافة الشعوب و لكن الشيء الغريب في الأمر هو دكر أسم الجزائر في كل موضوع يخص المغرب ويخص المغاربة أصبحتم مثل المرأة المطلقة التي تريد أن تعرف أخبار طليقها إدا تزوج أو أقترن بي إمرأة أخرى أو رحل أو مرض أو يستفسر عن أخبارها ههههه. الله يرفع عنا هده العقدة

  • متطوع في المسيرة الخضراء
    السبت 17 أبريل 2021 - 22:19

    نعم العرض في محله ..لقد كانت العلاقات المغربية الارانية ممتازة قبل مجيء الخميني أتذكر العلاقات الممتازة بين جلالة المغفور له الحسن الثاني قدس الله وشاه إيران محمد رضى بهلاوي ومنذ الإطاحة بالنظام الملكي بالتورة الغير الواضحة المعاليم إلى يومنا هذا سائت العلاقات بين البلدين. إلى أن اتضح في الآونة الأخيرة تدخل حزب ((x)) تؤيده إيران في النزاع المفتعل حول قضية الصحراء المغربية. .اخد المغرب مواقف شجاعة بقطع العلاقات مع النظام إلى أن يعتدر عن الخطأ.

  • أخوكم في الله
    السبت 17 أبريل 2021 - 22:25

    شتان ما بين الماضي والحاضر أصبح الرهان كالتالي: العلاقات= المصالح

  • Dante
    السبت 17 أبريل 2021 - 22:28

    l’Iran qui défit les grands pôles du monde et qui possède un potentiel énorme, économiquement, industriellement, puissance nucléaire et balistique sans oublier le côté historique
    Contre le Maroc pays vassale et qui suit les arabe du golf et la France très faible dans presque tout les domaines sauf “tkhraj l3inin”

  • مصطفى فيلم فركوس
    السبت 17 أبريل 2021 - 22:31

    لم أفهم شئ ؟

  • مغربي غيور
    السبت 17 أبريل 2021 - 22:36

    أسئلة تطرح نفسها:1)لماذا كل تركيز الحكومة المعممة الحالية هو سلب الأوطان العربية وقتل أهلها من العرب المسلمين ونشر العقيدة الفاسدة داخلها؟..2)لماذا تحرص الحكومة الإيرانية على إنشاء ما يسمى الحسينيات التي يسب فيها الصحابة وأمهات المؤمنين وبخاصة الصحابة الذين كان لهم دور في القضاء على الإمبراطورية الفارسية البائدة وعلى رأسهم الفاروق عمر رضي الله عنه؟!..3)لماذا يتوسط العلم الإيراني الحالي الرمز المجوسي القديم الذي يرمز إلى عبادة النار والعياذ بالله؟!..4) لماذا تحتضن إيران اليوم أكبر تجمع لأحبار اليهود في منطقة الشرق الأوسط والذي يوجد في مدينة أصبهان؟!..5)لماذا تسمح الحكومة الإيرانية المعممة بوجود 12 كنيسا يهوديا في طهران وحدها بينما لا يوجد ولو مسجد واحد للمسلمين السنة في طهران؟!..من يقرأ التاريخ جيدا عن الصراع العربي الفارسي منذ القدم والنظرة الاستعلائية التي كان ينظر بها الفرس للعرب قبل أن يقضي المسلمون العرب على الامبراطورية الفارسية ويخضعوها لحكم الإسلام، سيعلم أن العمامة الخوماينية الشيعية هي مجرد ديماغوجية وخدعة كي تنتقم إيران من العرب وتستعيد امبراطوريتها الشاسعة..حلم لن يتحقق أبدا

  • شنقريحة
    السبت 17 أبريل 2021 - 22:37

    محيي الدين، يحيى بن محمد بن أبي الشكر ، المعروف بالحكيم وبأبي الفتح. ينسب المؤرخين أصله إلى قرطبة بالأندلس، وقيل أنه سافر إلى المشرق العربي، واستقر فترة في مدينة حلب ليعمل في بلاط السلطان الأيوبي ناصر الثاني (634ـ 658هـ)، وبعد غزو المغول لسورية، سافر إلى مراغة في سنة 658هـ، ليعمل في مرصدها مع الرياضي الموسوعي نصير الدين الطوسي (597 ـ672هـ)، حيث توفي.

    هذا الفقيه و العالم لم يكن لا من أصول مغربية و لم يستقر في بلاد فارس،بل في بلاد الشام
    علاش تزورونا الحقائق و تاريخ الأشخاص و العلماء و تنسبونهم دايما لكم

  • خديجة
    السبت 17 أبريل 2021 - 22:50

    السؤال المتبادر للذهن ، من سمح بتواجد التيار الشيعي في المغرب على غرار السلفية الوهابية؟ لا أحد يقول لي قناعات واختيارات دينية ، بالنسبة للسلفية سبق لوزير الأوقاف السابق العلوي المدغري وأن صرح بأن البصري هو من وراء السماح بتأسيس السلفية في المغرب لأهداف جيواستراتيجية ، طبعا هناك مصالح سياسية وأهداف تعتبر هذه التيارات حصان طروادة لها ، حين نتحدث عن أهداف السياسة الخارجية للسعودية نستحضر السلفية الوهابية ، وحين نتحدث عن ايران ومشروعها نستحضر التيار الشيعي ، بالمقابل يبقى التصور الرسمي المغربي للاسلام في غاية الضعف إن لم نقل أن ابتاع المغاربة له يكاد يكون معدوما أمام مد الأفكار السلفية والاخوانية مع الأسف ، ويوما ما سينقلب السحر على الساحر وتدفع الدولة ثمن تعاطيها بهذا الشكل للشأن الديني ، فمنع صلاة التراويح مثلا لأن”الزحام ماشي بحال الزحام”قرار في غاية الغباوة يعمق الفجوة الدينية بين التصور الرسمي الذي يرعاه أمير المؤمنين وبين تدين المغاربة عموما والذي انجذب لتدين دخيل على الثقافة الدينية المغربية،هناك أفكار متطرفة تتنامى ولا نريد أن يدفع بلدنا ثمنا لها و “المجالس العلمية” في غاية الضعف

  • عبد الله
    السبت 17 أبريل 2021 - 23:10

    المغرب و إيران على طرفي نقيض . ففي المغرب إمارة المؤمنين حامية المذهب السني منذ عشرة قرون و في إيران ولاية الفقيه المحافظة على مذهب الرافضة منذ نهاية السبعينات و هي إمتداد للدولة الصفوية الدموية. الأحمق وحده سيعتقد بتوافق بين المغرب و إيران حالا و إستقبالا. أما الإدعاء بأن الأدارسة شيعة بالمفهوم الرافضي فهذا خطأ و طقوس عاشوراء ظهرت في المغرب بشكل مغاير للعراق و إيران في عهد الموحدين الذين جاؤوا بعد الأدارسة.

  • ما لا أفهمه
    السبت 17 أبريل 2021 - 23:30

    * ما لا أفهمه هو أننا في الحديث عن العلاقات المغربية الإيرانية ,
    نتناوله دائما و أبدا من الجانب الديني أو المذهبي فقط . فالمغاربة
    نظرا لقلة عددهم , منتشرون في جميع أرجاء العالم أكثر من الصينيين .
    فلا نخاف عليهم من الديانات الأخرى , و هناك مغاربة محليون ,
    لم يهاجروا و لم يحتكوا بأحد , و تجد منهم شيعة و سنة و نصارى
    و يهود و لا دينيون و…, كل واحد يتحمل ( و لو سرا ) مسؤولية
    اختيار عقيدته . ها نحن على مشارف التطبيع مع إسرائيل ,
    لماذا لا تطرح قضية الدين ؟ لماذا لا يخاف علينا أن نصبح يهودا .

  • منطقي
    السبت 17 أبريل 2021 - 23:30

    مهما كانت عقيدة و لون الحكم السياسي لأي دولة يبقى الفرق بين دولة و أخرى مواقفها في القضايا المصيرية و المبادئ المنطقية و الديمقراطية التي ننتمي لها و لا تجرح عواطف شعوبها.

  • علي
    السبت 17 أبريل 2021 - 23:58

    إيران بعد الثورة أصبحت دولة قوية في كل المجالات بل وفي مصاف الدول المتقدمة علينا أن نعيد العلاقات معها لكي نستفيد منها ولا خوف علينا من التشيع لأن المغاربة تشبعوا بالمذهب السني.

  • المغرب بلد ضارب
    الأحد 18 أبريل 2021 - 00:11

    * المغرب بلد ضارب في التاريخ , تعامل و يتعامل مع دول
    عديدة بصرف النظر عن الدين أو العرق . لكن هذه القاعدة
    تسقط مع إيران , لماذا ؟
    * علينا أن نعرف أن المغرب غالبية سكانه مسلمون أو محسوبين
    على الإسلام , لكن ليست لدينا أماكن إسلامية مقدسة عالمية ,
    أي ليست لدينا سياحة دينية , حيث يحج إلينا حجاج مسلمون .
    * إنه من الصعب أن يعيش الإنسان بدون دين يطمئن إليه .
    لكن لماذا ننحاز إلى قطب دون غيره ؟ فإن كنت شيعيا فأموالك
    ستذهب للأماكن الشيعية , و إن كنت سنيا فستذهب للسنة .
    فلهذا الصراع بينهم من أجل المال فقط , أما ما عدا ذلك فلا شيء ,
    فلا أحد يضمن لك الجنة سوى الله . تصور لو تحررت فلسطين ,
    ألم يكن لها تأثير على مداخيل الآخرين , ربما هذا سبب من الأسباب
    للتخلي عن دعم الفلسطينيين . في كل الحالات لا يوجد سبب أن
    نكون مع أو ضد أي منهم لأن ليس لدينا سياحة دينية , ليس
    لدينا ما نخسره .

  • Insan
    الأحد 18 أبريل 2021 - 00:39

    إيران مظلومة وستبقى مظلومة ، دائما هي ضد الطغاة ، ضد أمريكا وإسرائيل .. مع المقاومة الإسلامية والفلسطينية ، مع كل مظلوم حر يبحث عن العيش، لكنها مظلومة لأنها شيعية تتبع أهل البيت ، والآن أصبحت على الأبواب لتكون دولة نووية ، أصبح بلدنا الغير المنصف ، الذي يتبع إيحائات أمريكا وإسرائيل ، يرى أنه يجب لحاس قصاع إيران ، لأنها ستكون دولة نووية لا أحد يستطيع قهرها .. والله دولتنا مع المصالح.. لا دين لنا .. لا نفكر ما سيسؤانا الله بعد موتنا .. حينها لاتنفعنا لا إسرائيل ، ولا أمريكا …

  • وجدي
    الأحد 18 أبريل 2021 - 00:40

    ايران قوة كبرى تواجه كبار العالم و تتمكن من التكنلوجيا. المغرب بلد صغير تابع لفرنسا حتى في التوقيت . لا يجب مقارنة البلدين . انهم ال ساسان

  • لسان العرب
    الأحد 18 أبريل 2021 - 01:42

    بلاد فارس لم تتشيع الا في القرن 16 في عهد الدولة الصفوية في مواجهة الدولة العثمانية السنية.
    المرجو العودة الى التاريخ واعتماد الحس التاريخي…

  • حسن الفضلى
    الأحد 18 أبريل 2021 - 02:22

    وردت بعض الاخطاء فى هذا المقال حيث ان بلاد فارس او إيران حتى القرن العاشر الهجرى دوله غير شيعيه كانت دوله سنيه ولم ينتشر فيها التشيع إلا بعد قدوم الصفوى فى حكم بلاد فارس واذكر بيجان اللتى كانت جزء من الدوله التركيه او العثمانيه سنيه اللتى كانت تتقلد المذهب الشيعى

  • Chihab
    الأحد 18 أبريل 2021 - 03:12

    الموضوع أعمق من هذا ….
    هناك تفاصيل و أحداث مهمة جدا لم يتناولها الباحث منذ انتهاء الدولة العباسية على يد الفاطميون . ففرار إدريس الأول ، لم يتطرق الباحث سبب فراره . و هذه نقطة مهمة في تاريخ المغرب . و حتى الدولة العباسية كان دورها كبير في التاريخ الإسلامي ، لولاها لضاعت السنة بعدما عم التشيع في ارجاء الوطن العربي .
    و هذه نقط مهمة جدا ، يا حبدا لو تطرق اليها صاحب المقال و لا يمر عليها مرور الكرام . و حتى ادريس الأول كانت عقيدته شيعية و تسنن عندما دخل المغرب . و هذه احداث مهمة كذلك .
    لهذا اقول لصاحب المقال : البحث مهم ، لكن يجب التطرق له من كل جوانبه العقائدية و الإسترتيجية و السوسيو منهجية .
    و السلام

  • خاليد
    الأحد 18 أبريل 2021 - 03:30

    يا صبحان الله ما هذا !! ما هذه السياسة ؟! إيران أصبحت صديقة للمغرب !! ما هذه السياسة المتقلبة؟! نعادي دول ثم نعود لنتودد لها! قبل إيران حدث نفس الشيئ مع السعودية و ليبيا و موريتانيا و إسبانيا، و لبنان و السويد و الدنمارك و اليمن و كوبا و فنزويلا و جنوب إفريقيا و كوريا الشمالية و أنفولا، و اليوم نحن نعادي ألمانيا و سوريا و أنا متأكد أننا سنقرأ بعد أيام العلاقات بين بين ألمانيا و سوريا تاريخية و عميقة و أخوية ! نفس الحكاية تتكرر مع جميع الدول، نتهجم عليها ثم تتودد لها ؟! نحن نخسر الكثير من الدول لأننا حتى و إن عادت العلاقات مع الدول التي عاديناها سنكون بمثابة الشريك الغير موثوق فيه لأن سياستنا متقلبة نعادي ثم نتودد لنطلب الصفح و العفو! هذه سياسة صبيانية ستجلب لنا الكثير من المشاكل في المستقبل!

  • الى الغيور المغرب
    الأحد 18 أبريل 2021 - 03:55

    السلام عليكم، كل اسءلتك فى غير محلها. مثلا تتكلم عن عدد الكناءس اليهودية فى ايران و ماذا عن المغرب؟ تتحدث عن عدم وجود مساجد سنية فى طهران و ماذا عن عدم وجود مساجد شيعية فى المغرب؟؟؟؟؟ و ماذا عن تتبع المغرب سياسة العرب و اسرائيل … ضد ايران؟؟؟ وتتحدض ليل نهار عن العيش المشترك وووو.

  • ABDELFATTAH
    الأحد 18 أبريل 2021 - 04:28

    إيران منبع من منابع الشر في العالم والملك الحسن الثاني كان يدرك هذا جيدا….ولذلك حاربهم سياسيا ولم يجعل لهم قدما في المغرب وهذا يحسب له….تخيلوا لو أن أهل الشر والشرك و النفاق وعداوة أهل السنة والعالم هؤلاء تركوا ليدخلوا المغرب بأمان زمن الحسن الثاني لكنا اليوم في ورطة لا مثيل لها….همهم الوحيد الولاية للسستاني وسب الصحابة والانتقام من قتلة الحسين ….الي هما حنا زعما…..

  • علي
    الأحد 18 أبريل 2021 - 08:14

    رغم التقدم التي تشهده إيران بحيث أنها استثمرت في البشر قبل الحجر، إلا أنها دولة قائمة على سب الصحابة وخصوصا كبارهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم المقربين، لأجل هذا أنصح المغرب ألا يفتح معهم العلاقة من جديد.

  • النكوري
    الأحد 18 أبريل 2021 - 09:17

    المغرب في القديم لا تعني المغرب الحديث و انما تعني بلاد البربر او الامازيغ اي شمال افريقيا في عرف الغربيين و كان يطلق عليها الغرب الاسلامي كذلك و تضم بلاد الاندلس
    صحيح ان بلاد الامازيغ كانت حاضرة في العالم القديم و خاصة المطلة على حوض البحر الابيض المتوسط و كانت فيها ممالك امازيغية عاصرت الدول الكبرى الاغريقية و الفارسية و الرومانية بل المؤرخ الروماني هوريوس اعتبر الدولة القرطاجية دولة عظمى نشأت في شمال افريقيا فاعتبر القوى العظمى المهيمنة دولة الاكسندر المقدوني و دولة الروم و الفرس و قرطاج
    الدولة الرستمية ليست شيعية بل اباضية محسوبة على الخوارج المعتدلين و كان مقرها الجزائر و اجزاء من تونس و ليبيا حاليا و ليس المغرب الحديث
    الدولة الفاطمية دولة لا علاقة لها بفارس و لم تسطع ان تحكم المغرب نظرا لتحالف ممالك المغرب مع خلافة الاندلس ( امارة بني صالح في الريف و امارة فاس المكناسية الخ )
    بلاد فارس لم تتشيع الا في عهد الصفويين و اغلب علماء اهل السنة اصلهم فرس و خاصة الفقهاء كالامام ابي حنيفية و الامام احمد و كبار المحدثين و اللغويين الخ

  • رضوان
    الأحد 18 أبريل 2021 - 11:26

    سلام الله عليكم، ممكن رابط الحلقة الأولى والثانية، لأني لم أتمكن من متابعة قراءة المقالتين السابقتين، وشكرا لإدارة الموقع

  • المزابي
    الأحد 18 أبريل 2021 - 13:54

    بعض الردود تنم عن غباء بعضها، أوحقدها على المملكة المغربية.
    منها:أن منشوري لم يتم إدراجه.
    ثم إن من يدعي أن المغرب ليست به محجات مقدسة مخطيء.
    والسيد الذي سمى نفسة شنقريحة تنكر بكون الأندلس كانت جزء من الامبراطورية المغربية، عنادا منه
    لذا من يتوفر على المعلومة الصحيحة فليكتب، ومن في قلبه مرض وحاقد على الدولة الشريفة ،فليذهب;;;;;;;

  • مصحح
    الأحد 18 أبريل 2021 - 14:49

    الدولة الرستمية ليست دولة شيعية كما ورد في المقال، وإنما هي دولة من دول الخوارج الإباضية، وهذا متفق عليه من طرف الباحثين.

  • Adil
    الأحد 18 أبريل 2021 - 20:22

    ايران دولة تشكل خطرا على العرب بدون استثناء تريد نشر مذهبها الشيعي المتطرف في كل البلاد العربية في مواجهة المذهب السني المعتدل واسترجاع إمجادها بعد انهزاماتها أمام العرب آخرها مع العراق ايام صدام حسين . تفوقها العسكري الحالي مكنها من التحكم في عدة دول عربية مثل: العراق . سوريا .لبنان .اليمن وهي تسعى التسرب إلى دول الخليج ودول المغرب العربي لكنها فشلت . شعبها يعاني الكثير ماذا جنت من تطورها الذري ؟ لا شيء مواجهة القوى الكبرى النتيجة فرض العقوبات . فهي لم تستطع التصدي لجاءحة االكوفيد ١٩ باختراع لقاح مناسب . فأين تطورها ؟ حتى الأمن الغذائي لم تستطع توفيره لمواطنيها. لتذهب إلى الجحيم بمذهبها الخطير الذي لا يتناسب مع الدين الإسلامي الحنيف .

صوت وصورة
"تيفو وكراكاج" لجماهير بركان
الخميس 2 ماي 2024 - 21:47

"تيفو وكراكاج" لجماهير بركان

صوت وصورة
رسائل طلبة الطب والصيدلة
الخميس 2 ماي 2024 - 18:51

رسائل طلبة الطب والصيدلة

صوت وصورة
بايتاس يرفض اتهام الحكومة
الخميس 2 ماي 2024 - 16:49

بايتاس يرفض اتهام الحكومة

صوت وصورة
مشروع رونو داسيا بطنجة
الخميس 2 ماي 2024 - 16:15

مشروع رونو داسيا بطنجة

صوت وصورة
وضع الحريات والحقوق الصحافية
الخميس 2 ماي 2024 - 15:44

وضع الحريات والحقوق الصحافية

صوت وصورة
حصيلة إنجازات وزارة السياحة
الخميس 2 ماي 2024 - 13:08

حصيلة إنجازات وزارة السياحة

المغرب      |      المصدر: هسبرس    (منذ: 3 سنوات | 11 قراءة)
.