أحالت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي حد بوموسى بإقليم الفقيه بن صالح، الأربعاء، عشرينيا على أنظار النيابة العامة بمحكمة الاستئناف ببني ملال، للاشتباه في تورطه في تكوين عصابة إجرامية، والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، والسرقة تحت التهديد.
وذكرت مصادر هسبريس أن المشتبه فيه، المزداد أواخر التسعينيات بسيدي موسى بقلعة السراغنة، جرى توقيفه نواحي دوار أولاد أرميش وبحوزته سيف من الحجم الكبير، حيث كان يترصد ضحاياه، ومن ضمنهم مزارعون.
وأوضحت المصادر ذاتها أن 7 ضحايا على الأقل متحدرون من منطقة كازيط التابعة لإقليم قلعة السراغنة ومن أولاد أرميش بإقليم الفقيه بن صالح، ومن بوقارون بأزيلال، تعرفوا على هوية المشتبه فيه، مؤكدين تورطه في قضايا الضرب والجرح والسرقة تحت التحديد بالسلاح الأبيض.
ورجحت المصادر نفسها أن يكون المشتبه فيه، الذي كان ينشط بدواوير أولاد أرميش وبوقارون وأولاد بركات وبوعزير وبتراب قلعة السراغنة، متورطا مع أشخاص آخرين مازال البحث جاريا بشأنهم من طرف عناصر الدرك الملكي بالمراكز المعنية.
وكشفت مصادر محلية لهسبريس أن المشتبه فيه كان قد روع المزارعين بالمناطق المذكورة، حيث تمكن، بمعية شخصين آخرين على الأقل، من سلب ممتلكات بعضهم (دراجات نارية) تحت التهديد بالسلاح الأبيض، مستغلا شساعة الحقول الفلاحية، ما خلق رعبا وسط الأهالي بالمنطقة ككل.
يشار إلى أن العشرات من المزارعين والمهنيين تجمهروا صباح الأربعاء أمام مركز الدرك بحد بوموسى، تزامنا مع لحظة نقل المشتبه فيه إلى محكمة الاستئناف ببني ملال، للمطالبة بعدم متابعة الشخص الذي تمكن من توقيف المعني، خاصة أنه عرض حياته للخطر من أجل فعل يخدم الساكنة والدرك على حد سواء، وفق تصريحات محلية متطابقة.
لماذا يتم القبض على من القى القبض على المجرم؟!! والله هذا ما يجعلنا نمر على جرائم خطيرة وجثث مرمية فلا نبلغ عنها خوفا من ان ينقلب البلاغ ضدنا ونصبح نحن المتهمون اذا كان القانون اعمى الى هذه الدرجة .
السؤال الذي يجب ان نطرحه .. ما الذي يدفع هؤلاء الشباب لتكوين عصابات إجرامية تهدد سلامة المواطنين ؟ اين هي التربية و الرعاية الاجتماعية ؟ اين هم آباؤهم ؟
الشخص الذي القى القبض على المجرم لماذا اعتقله رجال الدرك ان لم يكن مجرما وان كان مجرما فلماذا يتظاهر سكان المنطقة من اجل اطلاق سراحه؟!!!
على ما أعتقد لهذا يتقاضون أجرتهم
الأجرة مقابل العمل و ليس مقابل الكسل مثل سكان قبة البرلمان