×

عمرو خالد: التقوى أول منازل الروح السبعة تتطلب النظر إلى المستقبل

عمرو خالد: التقوى أولى منازل الروح السبع تتطلب النظر إلى المستقبل

عمرو خالد: التقوى أولى منازل الروح السبع تتطلب النظر إلى المستقبل

عمرو خالد: التقوى أولى منازل الروح السبع تتطلب النظر إلى المستقبل
صور: مواقع التواصل
الأربعاء 14 أبريل 2021 - 17:00

عرّف الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، “التقوى” بأنها أول منزل من منازل الروح السبعة الموصلة إلى الإحسان، الذي هو أعلى مراتب الإيمان، وجزاء لها أعد الله الجنة، نزلاً للمتقين في الآخرة.

وأشار خالد إلى ورود كلمة “التقوى” في القرآن الكريم في أكثر من 285 آية، وكانت في أول آية منه: “الم ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لا ريب فيه هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ”، وآخر آية نزلت من القرآن قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بأربع ليال: “وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّه”.

وقال عمرو خالد، في ثاني حلقات برنامجه الرمضاني “منازل الروح”، إن التقوى معناها: “اجعل بينك وبين غضبه وقاية، وهي وقاية مستمرة لمكامن الخلل في إدارة الحياة، لتأمين مستقبلك الدنيوي والأخروي؛ وهذا يعني أن التقوى ليست تدينًا بلا عقلا، فهي قمة العقل، لذلك تتطلب نضجًا ووعيًا ورؤية، ومن أجل هذا دائمًا يربط القرآن التقوى بالنظر للمستقبل: ‘يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ’، ‘وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ'”، وأضاف: “فالتقوى هي سر محبة الله تعالى لمن تحلى بها (فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ)، وبها تكون في معية الله (وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ)، ومن كان الله معه فما الذي يمكن أن يخيفه في الدنيا؟”.

وتابع الداعية: “وأكرم الناس عند الله المتقين (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ). والتقوى جعلها الله الغاية الكبرى من الصيام، فما كتب الصيام علينا إلا لهذا الهدف (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ).. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: ‘اتقوا النار ولو بشق تمرة’، أي اجعل صدقة التمرة وقاية وحاجزًا بينك وبين النار”.

وفيما تساءل: “كيف أعرف أنني من المتقين؟ وهل هناك طريقة لقياس التقوى، أحدد بها موقفي منها ومكاني منها؟”، أجاب خالد: “هي أن يجدك الله حيث أمرك ولا يجدك حيث نهاك، أمرك ببر الوالدين، يجدك تقبل أيديهما، أمرك بصلاة الفجر تقوم من النوم لأدائها، نهاك عن أكل الحرام، لا يجد في جيبك مليمًا حرامًا، نهاك عن ظلم المرأة، لا يجدك تؤذي امرأة، أمرك بغض البصر، يجب أن تغض بصرك، نهاك عن الغيبة والنميمة، لا تغتب ولا تنم، فتكون بذلك ممن تحققت فيهم صفة المتقين”.

وشدد على أن “هذا يعني قابلية التقوى للقياس، لكنه الأمر جد صعب، فمن ذا الذي يستطيع أن يتقي ربنا طول اليوم؟”، وزاد موضحًا: “عندما نزل قول الله تبارك وتعالى: ‘يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ’، وجد المسلمون صعوبة بالغة في التطبيق، لكن لأن ربنا رحيم حنون ودود خفف علينا، فجاءت الآية التي تليها: تقول ‘فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُم'”، ولفت إلى أن الإمام الحسن البصري يفسرها بأن حد الاستطاعة أن يغلب على يومك تقوى الله، أي ما يتراوح بين 60 و70 في المائة.

وأبرز خالد على أن “الهدف من صيام رمضان هو التدريب لمدة 30 يومًا على التقوى: ‘يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ’؛ فلو عشت بهذا المعنى تكون في منزلة التقوى، وتحقق الهدف المقصود من الصيام، وتجني الجوائز التي أعدها الله للصائمين، وتكون ممن استجاب اللهم في ليلة القدر”، وحذر من أنه عندما تفقد التقوى، “تحدث فجوة بين الظاهر والباطن، تجعلك تعيش وكأنك تضع على وجهك أقنعة، فتعاني من إرهاق نفسي حاد يتصاعد تدريجيًا، حتى يصل إلى شعور بالاكتئاب واليأس”، وبين أن “فقد التقوى يؤدي إلى فقد المصداقية، لأن أول مظاهر انعدام التقوى تظهر في معاملة الناس (فقد الصدق والأمانة يؤدي إلى فقد سمعتك، وبالتالي إحجام الناس عن التعامل معك اجتماعيًا؛ وبالتالي فقد حب وثقة الناس)”.

واعتبر المتحدث ذاته التقوى “أول خطوة لتصل إلى الله، فلا يمكن أن تصل إلى حب الله إلا بالتقوى”، وزاد: “صور الشهوات والرغبات الكثيرة المطبوعة بالقلب تمنعه من الوصول إلى الله، ولن يصل إلا بالتقوى: فكيف يرحل إلى الله وهو مكبل بشهواته؟”، ومضى إلى القول: “لن تصل إلى الإحسان إلا بالتقوى. والقرآن ربط بشكل مستمر التقوى بالإحسان (إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ)، (إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون)، (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ)”، وأوضح: “والمنازل كلها والإحسان كله والدين كله لا يمكن أن تصل إليه إلا بالتقوى والتحكم في الذات. والتقوى في القرآن أمر رباني لكل البشرية بشكل رأسي وأفقي، لتشمل كل شرائح البشر، فلا يوجد أمر آخر في القرآن شمل كل أنواع البشر مثل التقوى، أمر بها الله البشرية كلها.. كل خلقه رجالاً ونساءً.. أنبياء ومؤمنين”.

وحدد خالد 10 جوائز رائعة للتقوى، خمس في الدنيا ومثلها في الآخرة، “لأن التقوى أن تترك متعة خطأ في المدى القصير من أجل متعة أكبر في المدى البعيد؛ فكان لا بد أن تكون هناك جوائز من الله للمتقين واضحة وكبيرة للتعلق بها”.

وهذه جوائز التقوى في الدنيا كما تحدث عنها خالد:

– تفريج الهموم والكروب: “وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا”.

– فتح أبواب الرزق الواسع: “وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ”، “وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنْ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ”.

– تيسير أمور الحياة كلها: “ومَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً”.

– قوة التعلم: “وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ”، لماذا: إزالة الشواغل عن العقل والتركيز..هناك قانون في الإدارة شرط لتحقيق النجاح اسمه (focus) أي ركز على الهدف، والتقوى تحقق هذا القانون. مثال: شخص يدرس دكتوراه لكنه طول النهار يجلس في المقهى لـ”معاكسة” البنات، لن يكون مثل من اتقى وركز في عمله.

وثبت علميًا أن التفوق الدراسي مرتبط بصفة التحكم الذاتي أكثر من ارتباطه بمستوى الذكاء، لأن الشخص الذي يتمتع بالتحكم الذاتي يستطيع إجبار نفسه على الجلوس للدراسة لفترة طويلة مقاومًا الرغبة في القيام بأشياء أكثر إمتاعًا.

– الأمان.. لا خوف ولا حزن: “فَمَنِ اتَّقَىٰ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ”.. أنت في أمان بتقواك، لا تخاف من شيء في الدنيا، لأن الله معك: “وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ”، هذا وعد من مالك الملك.. عهد وأمان وسلام فلا خوف في الدنيا ولا حزن في الآخرة، وهذا الوعد ليس لك فقط، لكن لك ولأولادك أيضًا: “وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفهمْ ذُرِّيَّة ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ , فَلْيَتَّقُوا اللَّه وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا”.

وهذه جوائز الآخرة كما أوردها عمرو خالد:

– النجاة من الصراط: “وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا * ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا”.. وعد من الله للمتقين بالنجاة.

– تعظيم الثواب أضعافًا كثيرة، فتأتي يوم القيامة لك حسنات مثل غيرك، لكن حسناتك تتضاعف كالجبال، لأنك كنت من المتقين، فترتفع درجات أعلى وأعلى في الجنة: “وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا”.

– التكريم الرفيع كالوفود الخاصة، فهم وفد الرحمن: “يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَٰنِ وَفْدًا”؛ فالمتقون يوم القيامة يعاملون معاملة الوفود الخاصة المكرمة، فالناس في فزع يوم القيامة إلا المتقون في ضيافة الله وتكريمه.

– الجنة كلها للمتقين: “وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ”، “لَٰكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلًا مِّنْ عِندِ اللَّهِ ۗ وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ لِّلْأَبْرَارِ”.

– الصحبة الحلوة في الجنة: “وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًاۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ”، “الأَخِلاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلا الْمُتَّقِينَ”، فالمتقون يجمعون أهلهم وأحبابهم معهم في درجات الجنة الأعلى.

وبينما تساءل: كيف أصل إلى التقوى؟ حدد خالد 7 خطوات هامة عليك بتطبيقها خلال رمضان:

– اكتب عندك في مكان واضح جوائز التقوى العشر في القرآن.

– حافظ على الصلوات الخمس وبر الوالدين لأنها أكبر درجات تحقيق التقوى.

– حافظ على ورد ذكر يومي لمدة 20 دقيقة يكون فيه الاستغفار أساسيا، “لتكون التقوى بحب وليس بخوف”.

– ثبت عملاً أو أكثر من أعمال خير في اليوم، ليزيد معدل التقوى في حياتك فوق الـ 60%.

– لو حصل خطأ، لا تيأس وتب بسرعة لتعود فورًا لدائرة التقوى.

–  اختر ذنبًا كبيرًا في حياتك وابحث عن أسباب فعلك له وأوقفه، خاصة الكذب والغش، فهما ألد أعداء التقوى.

–  أنشئ بجوار حياتك حياة صحية موازية جديدة (مثلا يومين في الأسبوع) مثال: هواية جديدة، عمل خيري، صحبة صالحة، صلاة في المسجد. وأهم شيء: الذكر، حتى تحب الله فتتقيه وحدك.

وبين خالد أن هناك طريقين لتحقيق التقوى، والوصول إلى الله:

الطريق الأول هو: إصلاح عيوب النفس ومجاهدتها، وهذا الطريق صعب وطويل، لأن مشاكل النفس كثيرة ومعقدة ومتنوعة، ودراسة النفس عملية معقدة وصعبة، وحتى علماء النفس تاهوا في تفسير سلوكها؛ لذلك فإن معرفة النفس وعلاجها وتقويمها أمر صعب لا يجيده ولا يقدر عليه أغلب الناس، ومجاهدة النفس أيضًا صعبة وتحتاج محاولات مستمرة قد تنجح وقد تفشل.

أما الطريق الثاني للوصول إلى الله فهو أكثر يسرًا وسهولة، وهو أن تتوجه إلى الله ذاكرًا متفكرًا وتترك له إصلاح نفسك.. فالله هو مالك نفسك وخالقها وهو أدرى بها.. ميزة هذه الطريقة: السهولة.. فقط دع نفسك لخالقها.. ما عليك إلا أن تبدأ بالذكر والفكر وتذهب إلى الله بنفسك بعيوبها ومشاكلها، وهو أرحم بك منك وأدرى بك منك بنفسك، “وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ”. ولذلك فإن الذكر والفكر هما أقصر طريق للوصول إلى الله ومحبته.

‫تعليقات الزوار

31
  • التقوى
    الأربعاء 14 أبريل 2021 - 17:06

    لا أعلم من أين تاتي بهذه المصطلحات الغريبة عن الشرع، عرفت من عدة مصادر موثوقة منها الشيخ وجدي غنيم أنك كذاب أشر و نصاب و مدلس و مرتزق و لا تملك علما معتبرا، مجرد قصاص على الموضة هههههههه

  • Khalid
    الأربعاء 14 أبريل 2021 - 17:07

    الاسلام لا يتطلب وجود رهبان لتفسير القران كالمسيحية او اليهودية.
    نزل القران بلسان عربي يمكن للكل فهمه.
    التجارة بتفسير الدين مقت.

  • خالد مكناس
    الأربعاء 14 أبريل 2021 - 17:09

    بدون ان اقرا مايقول قلنا كم تتقاضى عن هذه المحاضرات يعتبر الداعية عمر خالد من أغنى الدعاة عن طريق الأموال الطاءلة التي يتقاضاها عن هذه البرامج على غرار باقي الدعاة كالدكتور حسان و الاءحة طويلة ، و ما اضحكني هو يوم قام بالاشهار لدواجنه في احد برامجه ، المهم تجار الدين مخطاو تا بلاد.

  • كريم الطنجاوي
    الأربعاء 14 أبريل 2021 - 17:12

    استغرب كيف لا زلت تعظ الناس بعد انكشافك وفضحك على رؤس الاشهاد فانت وامثالك تستعملون الدين مطية للاغتناء.

  • من بﻻد ديكارت
    الأربعاء 14 أبريل 2021 - 17:14

    قيل قديماً فسر الماء بعد جهد وتعب بالماء. .هكذا بعض الدعاة والعلماء السلطة والبﻻط يتكلم ويتفلسف بدون ان مغزى وﻻ فائدة. .

  • كريم
    الأربعاء 14 أبريل 2021 - 17:15

    عمرو خالد كلشي عاق بيه من زمان و ضحكه على الدقون انتهى

  • لا أحد
    الأربعاء 14 أبريل 2021 - 17:20

    ألا لعنة الله على المنافقين حيثما كانوا وبأيِّما لون تلونوا

  • حسن
    الأربعاء 14 أبريل 2021 - 17:23

    هل ممكن يا حضرة الشيخ والعالم العبقري أن تبحت في كتبك وفي جعبتك عن علاج كورونا لإنقاذ البشرية؟ أو سنترك هذه المهمة للعلماء الحقيقين الذين ينفعون البشرية بمجهوداتهم الجبارة.
    نريد حلول لمشاكلنا وليس سماع ماسمعناه مرارا وتكرارا والوقت أكد لنا أنه لا جدوى منه. سوى كلمات ككل الكلمات

  • الدال على الخير كفاعله
    الأربعاء 14 أبريل 2021 - 17:29

    { إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ }.

    (سورة فصلت الآية 30)

  • Momo
    الأربعاء 14 أبريل 2021 - 17:34

    حين ازدهرالدين ومعه الشعودة وكل ما يتعلق بالغيبيات الكثير من الناس لا علاقة لهم بالدين انتقلوا من ميادين ليساعدوا على تدجين الناس وجنوا أرباحا طاءلة بدون اي عناء الا الاجتهاد في التدليس والتظاهر ان الله أخبرك بكل شيء. قد يفوق عدد هؤلاء عدد الشرطة او اي قطاع به ناس كثيرون .ولا ينتجون اي حاجة الا ….

  • Rachid
    الأربعاء 14 أبريل 2021 - 17:36

    نملك الكتاب و السنة النبوية ما ينقصنا هو التطبيق.نملك دينا متكاملا.ومن دون تطبيقه و العمل به يحل الخراب

  • bdou@
    الأربعاء 14 أبريل 2021 - 17:39

    جيبو فقيه ديال المعقول ماشي واحد مقصر مع أصحابه وكيدوي في الشأن العام

  • عزالين
    الأربعاء 14 أبريل 2021 - 17:41

    هههه…غريب امر هذا الكائن:يتحدث عن التقوى وهو كله فضائح… اخرها اشهار الدجاج الذي قام بتصويرها…ورفضه مصافحة شخص في المطار عندما علم أن اخواني وقال”انتهى الحوار”.

  • رمضان كريم
    الأربعاء 14 أبريل 2021 - 17:43

    جميل أن تتحدث عن الدين والآخرة قي شقتك الراقية في حي هادئ بلندن،الله على راحة والفلوس داخلة ……….ذكرت مجلة “فوربز العربية” أن صافي دخل عمرو خالد في عام 2018 بلغ مليونين ونصف مليون دولا

  • الأربعاء 14 أبريل 2021 - 17:43

    عمرو خالد كيبان عا في رمضان. فاست فوود

  • ابو ياسين
    الأربعاء 14 أبريل 2021 - 17:44

    اليس هذا هو الشخص نفسه الذي زعم أنه رأى الله في ميدان التحرير؟ههه…اظن انه كان قد ضرب حجرين في نافوخو…على راي اسقاؤنا المصريين

  • رشيدة
    الأربعاء 14 أبريل 2021 - 17:46

    الشيخ عمرو خالد من الدعاة الاتقياء الانقياء الاوفياء الاصفياء وكل ما قاله عن التقوى نرجو من الله ان نطبقه على انفسنا وكل من اهانوا واتهموا الشيخ بالربح السريع والغنى الفاحش في التعليقات اعلاه فهم من الفئة التي لا تتقي الله الذين اشار اليهم في المقال

  • Sabir
    الأربعاء 14 أبريل 2021 - 17:47

    هدا الإنسان يتاجر بالدين الإسلامى فقط. انصحه بفتح مكتب marketing بدل الدين

  • مول الدجاج
    الأربعاء 14 أبريل 2021 - 17:52

    فين الدجاج؟ يا مول اشهار الدجاج! شبعتي فلوس؟

  • York
    الأربعاء 14 أبريل 2021 - 18:38

    تجار الدين . يستغلون الدين للربح السريع. سبق وأن قام بعمل اشهار للدجاج وادخل فيه الجنة ونعيمها ههه. مهزلة لديه ثروات ضخمة ومازال يعطي الوعظ والإرشاد.

  • amir
    الأربعاء 14 أبريل 2021 - 18:42

    After all these bad comments about this guy , you still allowing him to appear in your journal. , don’t know why. You don’t want to try other people , please. Publish this comment

  • الأربعاء 14 أبريل 2021 - 18:44

    واش باقي كنفرجوا فهدا للتدمير كل مايقولونه هو اجود نوع مخدرات العقول لتطمحوا بحور العين وهم يهون جيدا ان هدا هراء ويريدون القصور ومزارع الدجاج ومزارع الابقار وزراعة الشعر بتركيا والفساد والمساجد بسويسرا ونت وما قولوا الله يرحمنا ههههه

  • الفقيه
    الأربعاء 14 أبريل 2021 - 18:45

    يا دكتور، والله لا تستحق شهادة البكالوريا. ابتسامتك مفبركة، تنم عن فراغ فؤادك. وحالتك دليل على أنك دنيوي، تتمتع بالعطايا مقابل إغفال الناس عن واقعهم. شخصيا، أظن انك لا تأتي بفائدة تذكر. الأسلوب الضبابي والمصطلحات الحالمة ليست علما، بل هي أقرب إلى الخرافة. ومع هذا كله، هناك شباب مع الأسف، يتابع هذه الأحاجي فاغرا فاه، كاطفال سذج يكتشفون العالم.

  • Ahmed
    الأربعاء 14 أبريل 2021 - 18:50

    ما اكثر المنافقين من بين المسلمين وبالخصوص في المناسبات الدينية.

  • hamza ziani
    الأربعاء 14 أبريل 2021 - 18:55

    لعن الله الكاذبين المنافقين المجرمين

  • في شروط الدعوة ـــ الدين و الواقع ؛ الأقوال والأفعال 1
    الأربعاء 14 أبريل 2021 - 19:35

    مهمة الدعاة تنقسم لثلاثة أقسام و محاور.المحور الأول يتمثل في دراسة الدين، فهمه الصحيح الغير مغرض مذهبيا،سياسيا ودنيويا؛ ثم تقديمه للناس صافيا من الشوائب التي تراكمت بفعل القرون!النجاح في ذلك شرطه الرجوع للمصادر المرجعية والحالة هذه الكتاب،السنة ونهج التابعين الصالحين من خلفاء راشدين وتقاة ورعين وعلماء متعمقين و مجتهدين غير مقلدين ولا متسلطنين متسلطين! مقاربة الدين بمنهاج و نهج التسلطن تسرطن!العالم و الداعية يجب أن يكون مستقلا مثل القاضي!الشرط الثاني هو النظر للواقع السياسي،الاقتصادي،الاجتماعي والاجتهادي والتحقق من مطابقته لمقاصد الدين وأحكامه!إن وجد التطابق، بحث عن سبل الرقي بالمجتمع في أفق تطويره و حَوْسَنَتِه بحثا عن مراتب الإحسان بمعنى الإتقان المكتمل والاكتمالي الدينامي المستمر و معنى فعل ماهو خير و حسن تجاه النفس والغير؛ تجاه القريب والبعيد،تجاه الذات الفردية والجماعية وتجاه الآخر باسم الأخوة الإنسانية

  • في شروط الدعوة ـــ الدين و الواقع ؛ الأقوال والأفعال 2
    الأربعاء 14 أبريل 2021 - 19:42

    !الإحسان دعوة بدون الدعوة؛دعوة بالفعل و ليس بالقول!دعوة الفعل أوقع و أحسن من دعوة القول مع الفعل أو بدونه!الشرط الثالث فهو السعي لتغيير الواقع بالتطوير المستمر لآليات، غايات،وسائل و خصوصا خطاب الدعوة!أزمة الخطاب تنتج أزمة الواقع؛ أزمة القول تنتج أزمة و عقم الفعل الفعل! لذلك الدعوة كلمة، عقل و قلب؛ خطابة، عاطفة ومشاعر وتعقل، عقلانية و معقول، بالمعنى الشعبي المغربي؛ يعني الاستقامة نية، قولا و فعلا!فيلسوف علوم اللغة الأمريكي البراغماتي جون لانغشاو أستين له كتاب بعنوان”هَاوْ تُ دُو ثِينْكْسْ بَيْ وُورْدْسْ” أو ما معناه “كيف نصنع و نخلق الأشياء والعالم بالكلمات”!أصل العالم كلمة “كن فيكون”؛المسيح كلمة ألقاها الله إلى مريم البتول عليها السلام!ترجم العنوان للفرنسية ب “كُون دِيغْ سِي فِيرْ” أو عندما نقول نفعل” أو القول فعل” و بْرَاغْمَا تعني “فعل”!الدعوة دائما فعل!والفعل قد يكون إيجابيا أو سلبيا!سر الدعوة في الأفعال و ليس في الأقوال!نحكم على الناس مما نرى منهم؛ و ليس انطلاقا مما يقولون!والله و رسوله أعلم! رمضان كريم للجميع و لكل دعاتنا الأخيار.

  • المعقول
    الأربعاء 14 أبريل 2021 - 20:14

    الا يوجد في بلادنا علماء و فقهاء الم تجدوا غير هدا الافاق ليعلمنا ديننا

  • عبد الواحد
    الأربعاء 14 أبريل 2021 - 22:42

    على الداعية أن يشرح لنا أولا معنى الروح حتى يسترسل في حلقاته

  • benha
    الخميس 15 أبريل 2021 - 08:20

    هذا الكلام قد ينفع لو كان الناس كلهم يتبعون الدين وتعاليمه ، كما هو الشان في بداية انتشار الاسلام ، او في حال عاش مجتمع منعزلا ، منغلقا على نفسه ويطبق التعاليم الدينية بدقة ، اما الان ، في هذا العصر الذي يتميز بالانفتاح ، فيصعب تاثير مثل هذا الكلام ، المتعلق بالغيبيات والمتمحور حولها ، في النفوس البشرية ، خاصة وان التجارب ، وما يراه الانسان ويسمعه ، يؤكد له ان واقع المجتمعات التي تعتبر نفسها متدينة بدين معين ، لا ترقى الى مستوى التقدم والازدهار والرفاهية التي تعرفها المجتمعات الاخرى التي تتدين بدين اخر او التي لا تتدين باي دين ، والانسان الان ، اينما كان وكيفما كان ، يسعى الى ان يعيش حياة الرفاه كغيره ممن يعيشون كذلك ، ولا يهمه ان كان متدينا ام لا ، خاصة وانه يرى ان حقوقه تهضم على مراى ومسمع منه في المجتمعات التي تعتبر نفسها متدينة ، في حين يسمع ويرى ان الحقوق تعطى للناس في المجتمعات الاخرى رغم انها غير متدينة ، وهذا ما يؤدي الى الارتباك ، وعليه فالتدين يجب ان يكون حرا ، والمهم والاهم هو ان تعطى الحقوق وتفرض الواجبات .

صوت وصورة
كاريزما | نسرين عاشور
الأحد 5 ماي 2024 - 22:53

كاريزما | نسرين عاشور

صوت وصورة
عدلي .. "الكان" وليفركوزن
الأحد 5 ماي 2024 - 21:30 3

عدلي .. "الكان" وليفركوزن

صوت وصورة
قاعات رياضية تنتظر الافتتاح
الأحد 5 ماي 2024 - 19:16 2

قاعات رياضية تنتظر الافتتاح

صوت وصورة
استهلاك الأخبار في المغرب
الأحد 5 ماي 2024 - 17:23 1

استهلاك الأخبار في المغرب

صوت وصورة
بصمة مزراوي وعدلي بالبوندسليغا
الأحد 5 ماي 2024 - 15:32 2

بصمة مزراوي وعدلي بالبوندسليغا

صوت وصورة
لشكر ينتقد النظام الجزائري
الأحد 5 ماي 2024 - 12:54 8

لشكر ينتقد النظام الجزائري

المغرب      |      المصدر: هسبرس    (منذ: 3 سنوات | 25 قراءة)
.