و الضحية هو المواطن الذي يعاني من سوء الخدمات بالمستشفى

بمجرد ما ان قرات اسم المستشفي الجامعي بوحدة حتى اتى الى تفكيري ذلك اليوم والليلة المشؤومة في الاستعجللات مع والدي المريض. المغربي هناك لا يساوي شيء. الكفاءة و فن و حمس العمل مفقودين نهاءيا. ان ما تراه هو المرضى و تعذيب اهالي المرضي بالوقون والانتضار والجوع والعطش و قلة النوم …وووو الخ. قسما بالله. لو فوض لي امر التسيير لاتيت بالاسبان والبورتغال للشغل و رسلة المغربي والمغربية للعيش في الاوساخ و اكل الخبز مع شرب الشاي المعسل بالسكر، كم تعودا. اما الحراس فهم بالعشرات و كاننا في قشلة عسكرية.

اين هي المردودية لكي يطالبون بالتعويض اغلبهم بدون ضمير مرتشون هدا هو واقع المستشفى الجامعي ومستشفى الفارابي مع كااااامل الاسف!!!!!!!

كثيرة هي مطالب الشغيلتين التعليمية والصحية في الآونة الأخيرة. فغياب الزجر والردع والصرامة أدى إلى تسيب خطير بهتين الوزارين وتملص دائم من العمل. وياليت لو كانت هذه الاحتجاجات توازي مردودية جيدة واستحضار للضمير في أداء الواجب .هذه المنح هي ريع مقيت ومساومة خبيثة للدولة في عز الأزمة المالية الناتجة عن تبعات الوباء.ماذا يقول المواطن العادي البسيط الذي لا يملك لا راتب ولا أي شيء.استحضروا ضميركم ولا تجعلوا المال محور اهتمامكم.وأدعو الدولة إلى مزيد من السيطرة والحكامة وضبط أمورها وإلا فستحصل أمور لا قبل لها بها.

ردا عن من يسمي نفسه”دكتور”
لا أعتقد أنك تفقه شيئا في العمل و أظنك أصلا عاطلا عن العمل ربما تكون انت من أصحاب قراءة الواتساب لأن وصفك يدل على أنك أنت من يقوم به بتدقيق.
موظفون لم يتلقوا مستحقاتهم و تريدهم أن يسكوتوا . اذا كان البعض يؤمن بأن البؤس مصير الإنسان المغربي فهناك أن البعض المناضل يعرف أن البؤس سببه التسيير الفاسد وان مستحقاتهم اكلها و شرب بها الفاسدون الذين يسرقون المال العام و ينشرون أفكارا مسمومة تشوه صورة العاملين في القطاع الحكومي