تونس تغلي على وقع أوضاعٍ اجتماعية وسياسية تمر بها البلاد، عقب أيام قليلة من حلول الذكرى العاشرة للإطاحة بحكم الرئيس الراحل زين العابدين بن علي.

ففي العاصمة تونس تجمع محتجون على سياسة الحكومة وتردي الأوضاع المعيشية في محيط مجلس نواب الشعب، فيما شهدت محافظاتٌ تونسية أخرى احتجاجاتٍ ليلية تضمنت في غالبها اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن والمحتجين.
حراكُ الشارع هذا لا ينفصل أيضًا عن مشهد سياسي محتقن متمثل في رفض الرئيس التونسي قيس سعيد للتعديل الوزاري الذي أجراه رئيس الحكومة هشام المشيشي معللا ذلك بمخالفة التعديل للدستوري من الناحية الإجرائية و مدينًا غياب النساء بين الوزراء المقترحين.
فما حقيقةُ ما يجري في المشهد التونسي؟ وكيف ينعكس ذلك على التجاذبات السياسية الحاصلة بين أجنحة السلطة في البلاد؟ ثم ماذا عن دور الشعب في هذه المعادلة؟

تابعوا RT على