أعلنت مديرية الصحة ببورسعيد، اليوم الثلاثاء، بدء إعطاء لقاحات ضد فيروس كورونا للفرق الطبية بالمحافظة، بحسب الجدول الزمني الموضوع من قبل وزارة الصحة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، وتحت اشراف اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد.

جاء ذلك في بيان أصدرته مديرية الصحة، أوضحت فيه بدء فعاليات تطعيم الأطقم الطبية بلقاح كورونا داخل مستشفى الحميات ببورسعيد، حيث كان وكيل وزارة الصحة ببورسعيد أول المتلقين للقاح، أثناء إشرافه على إعطاء اللقاحات لأعضاء الفريق الطبي بالمستشفى، مع التأكيد على الالتزام بالاحتياطات القياسية لمكافحة العدوى.

يأتي ذلك في إطار اهتمام الدولة بحماية الأطقم الطبية، والتى وضعتها الدولة المصرية من أولوياتها، وتعتبر مصر أول دولة أفريقية تبدأ حملة اعطاء لقاحات فيروس كورونا، كما أنها أول دولة تحصل على اللقاح في القارة.

وأكدت مصادر بمديرية الصحة أنه تم إعداد آليه لتسجيل بيانات متلقي اللقاح، واطلاعه على الموافقة المستنيرة، وتسجيل كافة تلك البيانات على منظومة التشغيل المميكنه الخاصة بتلقي اللقاحات.

وتم إنشاء عيادة لفحص متلقي اللقاح من الفرق الطبية داخل المستشفى، قبل اعطاء اللقاح، ولمتابعته بعد تلقيه اللقاح، بدايةً من تسجيل البيانات، ومواعيد الجرعات الثانية، وطريقة التواصل مع متلقي اللقاح.

وأكدت مديرية الصحة في بورسعيد أن مصر من الدول التي شاركت في الأبحاث الإكلينيكية في مرحلتها الثالثة، لتطوير لقاحات فيروس كورونا، مشيرةً إلى أن لقاح سينوفارم الصيني أثبت فاعليته في التجارب الاكلينيكية، بنسب تصل إلى 89% حماية من الإصابة، و99% في إنتاج أجسام مضادة، و100% حماية من ظهور الأعراض العنيفة والحرجة.

كما أشارت المديرية إلى أن تلك اللقاحات تم تجربتها على مواطنين فوق 18 سنة، وأن جميع الأطقم الطبية تتلقى اللقاحات من خلال المستشفيات العاملين بها، وأكدت سلامة ومأمونية هذا اللقاح، ودوره الكبير في حماية الأطقم الطبية من انتقال عدوى فيروس كورونا المستجد، مثمنةً دور الدولة في حماية الأطقم الطبية، في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها العالم أجمع.