كل ما بني عن باطل فهو باطل،،،
مايسمى بالبوليزاريو اكيد يعيش ايامه الاخيره اذا ماعلمنا ان مايناهز عن 90 دولة قد سحبت اعترافها بجمهورية الوهم، ولم تعد اي دولة في العالم تعترف بهم اليوم ومنذ سنوات ،،
الجزائر وعصابتها مرتزقة البوليزاريو ادن قد فقدوا حتى حلفاءهم الذين كانوا في افريقيا بقوة، ولم يتبقى لهم اليوم سوى جنوب افريقيا التي لا يمكن ان تظل تساندهم الى ما لا نهاية،، يكفي انه لااحد اليوم يستمع للجزاءر وعصابنها ،
حتى الديبلوماسية الجزاءرية قد رفعت الراية البيضاء امام نظيرتها المغربية بعدما سحقتها سحقا في المحافل الدولية،،
والدليل ان الجزاءر لم بعد احد اليوم ييكثرت او يهتم لتلك الخزعبلات من اسطوانتها المشروخة،،

بإختصار شديد ان خطاب المنظمة هو جعجعه في طحين و أصبح محصور في الحدود الجزائرية و لم يعد له صدى عالمي موثوق ولا مصادر تمويل .. بل حتى الجارة أصبحت مثقلة به لكنها تخشى إعلان الحقيقة كما هي لسببين أولا ماء الوجه أمام المنظومة الدولية، و ثانيا مشكلة المخيمات التي هي أساسا مقامة على اراض مغربية و تخشى ان تفرغ المخيمات و تجد نفسها أمام مطالبة المغرب بأراضيه. هنا تكمن المعضلة بالنسبة للجزائرين الذين أرهقتهم القضية بمتطلبات الجبهة و سكان المخيمات الذين ضاقت بهم حياتهم أمام النمو الطبيعي للسكان. لا يمكن أن تدفع الجزائر بسكان المخيمات الى وطنهم دون تنازلات كبرى، خصوصا و أن السكان قد يتمسكون بأراضيهم و يطالبون بدمجها في الحكم الذاتي تحت سيادة المغرب.

لبوليزايو لن يسترجع شبرا واحدا من الصحراء هذا شيء مؤكد و هويعرف هذا لكن بقيت له ورقة واحدة هو ان يستمر في العداون و المناوشات لازعاج و التشويش على مسيرة المغرب وهده حرب اخطر من حرب السلاح .
الجزائر هي السبب و الحل بيدها

أتساءل من يريدون فتح حوار مع الجزائر لحل مشكلة الصحراء. قالت الجزائر إنه ليس لها مطلب في الصحراء الغربية! بينما تريد سرا الاستيلاء على الصحراء بأكملها ، لكن بعد دخولها مع جبهة البوليساريو. يعرف الجزائريون جيداً أن الصحراء مغربية. لكنهم يريدون الحصول عليها بطريقتهم المبرمجة. كنت أفضل الانقلاب الانفصالي على الجزائر. ويفتح الحوار مباشرة مع وطنهم المغرب.

البوليساريو كلمة ضخمة دون مدلول،كيف ذلك؟ عددهم لا يتجاوز عدد سكان قرية مغربية صغيرة جدا او دوار احسن.وتستعملها جارة السوء ضد بلادنا من اجل الهواء الشعب الجزائري والاستمرار في نهب ثرواتها.
وبيادق البوصندال لا يمكن ان يتركوا او ينطقوا بدون الاذن من عجزة العسكر الجزايري.

الى مزبلة الأموات.
عصابة ارهابية.
كراكيز خيوطها في يد النظام الفاشي الجزائري.
انتهت اللعبة

الا تكفيكم40سنة من شمسش تندوف وريماليها والجوع والعطش أصبحتم كالفحم وتنطظرون من جنرالات الجزائر النصر فلا نصر لكم إنشاء الله يا أعداء الوطن

نتمنى من الجزائر أن تسحب جنودها من تندوف لأنها ليست أرضها وبهذا الفعل ستحل جميع المشاكل بين الشعبين الشقيقين وهم يعلمون أن أصل الخلاف منذ فجر الإستقلال هي منطقة تندوف ونقول لهم إنها سترجع طال الزمن أم قصر .

الحل الأوحد هو الغاء المنطقة العازلة وبناء جدار أمني على طول الحدود المغربية الموريتانية الى ان يصل شرق المحبس، وأتمنى أن يبناء هذا الجدارعلى الخط الحدودي بالضبط ولا يترك ولو مترا واحدا من ترابنا خارج الجدارالأمني، اللهم إذا كان من ضروري وبدوافع من أي جهة أو مصلحة فحينئذ يجب ان لا يترك أكثر من كيلومترا واحدا خارج الجدار الأمني.

نعم ان الجبهة اللقيطة في حالة تفكك واندثار لكن هذا لا يمنع من اتخاذ الحيطة والحذر لا على المستوى الدولى الذي لا يجب البتة الاعتماد عليه بشكل مركزي لان هذه المواقف تتغير في لحظة ما حسب ما تمليه المصالح الداخلية لها ولا على المستوى الداخلي بتعزيز وتطوير ديمقراطيتنا الفتية والسير بها قدما الى الامام لرص صفوفنا في انتظار لا قدر الله اي مواجهة مع العدو مباشرة لانه في حالة هيجان كالحيوان الجريح لا يؤمن جانبه
وما ضاع حق وراءه طالب

ربما نحن ارتكبنا الكثير من الاخطاء فتهلينا عن موريتانيا والتي بايع امرائها واعيانها النغرب وشمال مالي التي توفي اعيانها في الرباط و رايات وظهائر المغرب سنوات 1971في تيندوف والتي لازالت بعض الاسر في التوات والسوره تختفظ بها الي الان وتحلينا عن اراضينا عتدما فاوضتنا فرنسا مقابل التخلي عن ثورة الجزائر التي اغلب قادتها مغاربه لتكون دولة اسمها الجزائر لاوجود لها في التاريخ ولكوني من خطط السنتور الحزام الامتي وبتر منه الدليمي والبصري ماهو شرق الحزام ليقدموه باسمهم للمرحوم الحسن الثاني فالان بعد كل هذا وتحطم احلام الجزائر بالواقع الجديد للمغرب كدولة قوية نهضت من سبات المتقوقعين لتنظر جنوبا وشرقا وغربا وهذا ما يخيف الجزائر بعد ان اتضح لها فلول احلامها في الصحراء المغربية وحتي في مورريتانيا وربنا القادم هو تفتيت هذا النسخ النسمي الجزائر الذي اقامته فرنسا وذالك لا محالة قادم اعرف اسرار ما وقع وما سيقع كوني عايشت المثير من الاحداث ولمعرفة سبب خلق البوليزاريو من الجزاىر ومفتاح ذالك هو اتفاقية افران1972التي كنت متواجدا هناك وما في تلك الاتفاقية وما يطول شرحه اتممني ان اعود لذالك