وقعت وزارة الخارجية الأمريكية مذكرة تفاهم مع جمعية “ميمونة”، وهي منظمة مغربية غير حكومية تهدف إلى تعزيز الثقافة اليهودية المغربية والحفاظ عليها؛ وذلك في خطوة حظيت بإشادة سفيرة المغرب لدى الولايات المتحدة الأمريكية، الأميرة للا جمالة العلوي.
وجرى توقيع هذه الاتفاقية في حفل افتراضي عن بعد، الجمعة الماضي، شاركت فيه إيلي كوهانيم، نائبة المبعوث الأمريكي الخاص لرصد ومكافحة معاداة السامية، حيث اعتبرت هذه الشراكة تاريخية لاهتمامها بموضوع “مكافحة معاداة السامية والإسلاموفوبيا”.
وقال المهدي بودراع، رئيس جمعية “ميمونة”، إن هذه الخطوة “تأتي في سياق تأكيد موقف المملكة المغربية تجاه خطاب الكراهية المتمثل في معاداة السامية والإسلاموفوبيا”، مشيراً إلى أن العمل حول هذا الموضوع بدأ سنة 2016 حين تم تنظيم ندوة حول دور المجتمع المدني في محاربة الكراهية.
وأورد بودراع، ضمن تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن الاتفاقية الموقعة بين جمعية “ميمونة” ووزارة الخارجية الأمريكية تهم محاربة خطاب الكراهية، خصوصاً في ما يتعلق بمعاداة السامية، والإسلاموفوبيا.
وذكر المتحدث ذاته أن الاتفاقية تأتي في سياق يعرف بروز من أسماهم “النازيين” في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية، الذين يستهدفون اليهود والمسلمين؛ وهي شراكة ستسمح لجمعية “ميمونة” أن تشتغل في باقي دول العالم العربي.
وأشار بودراع إلى أن جمعية “ميمونة” راكمت تجربة من العمل على هذا الموضوع طيلة 14 سنة، كما سبق لها أن أعدت منهجين دراسيين حول “المحرقة اليهودية ودور المسلمين في التصدي للنازية”، و”التعايش بين المسلمين واليهود في المغرب”.
ولفت رئيس جمعية “ميمونة” إلى أن الاتفاقية تطرقت لما قام به المغرب من أجل الحفاظ على الموروث الثقافي اليهودي المغربي، وضمنه 167 مقبرة يهودية، وإرجاع أسماء أزقة الملاح في مراكش، والحفاظ على أحياء الملاح في المدن المغربية؛ ناهيك عن طائفة يهودية تعيش حياة عادية في المملكة.
جدير بالذكر أن حفل التوقيع عن بعد على الاتفاقية حضره رؤساء الطوائف اليهودية في الولايات المتحدة الأمريكية، وأعضاء من جمعية “ميمومة”.
كما عرف اللقاء إلقاء نص رسالة باسم سفيرة المغرب لدى الولايات المتحدة، الأميرة للا جمالة العلوي.
وذكر المهدي بودراع أن الاتفاقية الموقعة ستطبق مع الإدارة الجديدة لوزارة الخارجية الأمريكية للرئيس الجديد جو بايدن، إذ سيتم تحويل منصب المبعوث الأمريكي الخاص لرصد ومكافحة معاداة السامية إلى منصب سفير.
يشار إلى أن جمعية “ميمونة” تأسست سنة 2007 على يد شباب مغاربة يهود ومسلمين، وهدفها تعزيز التراث اليهودي المغربي والحفاظ عليه، ورئيسها الشرفي هو أندري أزولاي، مستشار الملك محمد السادس.
ويرمز اسم “ميمونة” إلى تراث مشترك للمغاربة، إذ يحتفل بـ”الميمونة” في نهاية عيد الصفح، وهو احتفال تقليدي يهودي مغربي تدعو فيه العائلات اليهودية جيرانها المسلمين للمشاركة في الاحتفالات.
إن ما يجمعنا مع إخواننا اليهود المغاربة في إسرائيل أكثر ما يجمعنا مع الفلسطنين والفرق أن الفلسطنيين لا يدعمون مغربية أقاليمنا الجنوبية بخلاف أن اسرائيل وقفت بجانب المغرب في حربه ضد الجزائر وصنيعتها البوليساريو والقذافي الذي كان يمول بالمال والسلاح.
كما تريد أن يحترمك الآخر كمسلم فاحترم أنت كذلك ذللك الآخر فالاحترام يكون متبادلا و هو واجب شرعي و أخلاقي و لا فضل لشخص كيفما كان على آخر كيفما كانت ثقافته أو معتقداته إلا بالتقوى
ولكن ما المطلوب منا بالضبط حتى نثبت حسن طويتنا وبراءة دمنا من هذه السامية؟ أيكفيهم أن نلغي الفاتحة في صلواتنا لأن فيها من الشبهة ما فيها؟ أيكفيهم أن نجح إلى الهيكل راكعين متذللين مرة كل عام معلنين بيعتنا لليهود المغاربة ؟أيكفيهم أن نتبع ملتهم ؟أيرضيهم هذا؟ أيرضيكم هذا!!!
وماذا عن معادلة المسلمين والمسيحيين و كل الديانات الاخرى
لماذا تكون ان اليهود عرق اسمى من كل البشر
من الغريب أن نسمع هاته الدعوات التي تعاكس وقائع التاريخ فعلى مر القرون اليهود والمسلمون يتقاتلون فيما بينهم ويين عشية وضحاها أضحوا إخوة يجنحون للسلم . بالجملة الأديان حاربت وما زالت تتحارب فيما بينها لكن حرية التفكير كفيلة وحدها لرفع هذا القتال الدموي أما إذا تم إحياء الماضي فكل هاتي الدعوات تبقى سوى كلام سياسي الهدف منه الخديعة والمكر .
ضربة موجعة لنظام الكابرانات و عصابة المرادية و ربيبتهما مرتزقة قطاع الطرق في الرابوني
منذ سنين خلت و الامازيغ كانوا متعايشين مع اليهود و النصارى في سلم و سلام بدون اي مشاكل او عنصرية او اكراه . حتى اتى الفكر المتطرف من الشرق الاوسط مع شيوخهم ليخرب كل ماهو حب و محبة للاخر.
في الصورة آية
ممثل الديانة المسيحية بلحية
ممثل الديانة اليهودية بلحية
ممثل من قال فيهم نبيهم اعفوا عن اللحية وقال العلماء واجبة
ليس فقط حليق الوجه
بل يتلألأ ناعم رطب كأنش وجه امرأة
فلم يعد مسألة حلق أو إعفاء بل أصبحت مسألة تشبه بالنساء
1:امازيغ
أنا متفق معك مليون بالمئة بخصوص ماقلته عن العرب ولكن لنكن واقعيين الأمازيغ يلعبون دورا كبيرا في الإنحطاط الذي يعيشون فيه لأنهم يكرهون بعضهم ويحتقرون بعضهم حتى النخاع، العرب يتفوقون علينا بأنهم يتضامنون مع بعضهم البعض لم تمر حتى 10 أيام وسمعت أن سمسار عروبي كان يهدد بالانتحار بسبب ضائقة مالية فهب كل العروبية لنجدته حتى أن أحد التجار الكبار منحه 100.000درهم في حين أن الأمازيغي يتفنن بتفقير وتجويع إبن جلدته والغدر به مع أن الأمازيغ هم أغنى من العرب بكثير ولو كانوا يؤازرون بعضهم البعض لما وجد هناك فقير أمازيغي واحد في المغرب، يوجد تاجر سوسي يستعمل نفوذه للتحريض ضدي لكي أجبر على التعامل معه عندما اضطررت لتسليمه طلبية لأنني ليس لدي ما أكله 10 أيام وهو يماطلني على ألف درهم متقطعة بحجة الوقت عيانة وأمامي أعطى لحرفي عربي شيكا بقيمة 60000درهم نظير نفس العمل وأحدهم كان يخزن تحت مكتبه طوب النقود ولما يأتي عنده العرب تيجبد ليهم الطوب وعندما أذهب عنده يقول لي ماكاينش الفلوس 500درهم فكلشي ولاسير بحالك، وأما عندما أذهب عند العرب يعاملونني بنفس العنصرية.
المشكلة فينا نحن وليس في العرب.
الى المعلق امازيغ ما هي ديانتك اتعبد الانصاب ما مشكلة الذين على شاكلتلك مع العرب والمسلمين لقد تجاوز بعض الممازيغ هجومهم على العرب قمة العنصرية وكثر السفسطائيين والعدمبيين بمباركة حرية النعبير
11-مصطفى
المعلق أمازيغ لم ينطق كذبا بل لم يقل سوى الحقيقة هذا فعلا مانعيشه معكم في الحياة اليومية من تمييز عنصري مقيت، تمارسون علينا التفقير والتجويع والملاحقات والتضييقات أينما نحل ونرتحل وتحرضون على التمييز والكراهية ضدنا وتضييقون أرزاقنا وفوق كل ذلك تمارسون علينا مختلف أشكال الإرهاب من السب والشتم والتعيير والقذف بكل الكلمات النابية التي يندى لها الجبين بالإضافة إلى أنكم تحاولون الاعتداء علينا بالضرب وآخرتها عروبي سبني وشتمني وتهجم علي وحاول ضربي بالطوب دفاعا عن عربي مثله قام باستفزازي ورددت عليه، كل من له سمات أمازيغية أصبح مستهدفا بعدوان العنصر العربي الحقود، عنصرية عربية تلاحق الأمازيغي في كل مكان في الشارع العام في سيارة الأجرة في وسائل النقل في المساكن في العمل في الثقافة في الرياضة أينما رحلت وارتحلت تجد العنصر العربي يتربص بك بعنصريته وكراهيته وعدوانيته المعهودة، ومن يفكر بانتقاد العرب وانتقاد جبروتهم وغطرستهم يتم قمعه بالنار والحديد.
هذا هو الواقع الذي نعيشه، نعيش في ظل دكتاتورية عربية قمعية استبدادية تمارسه مجموعة عرقية معينة.
إلى متى الصمت على هذا الوضع المأساوي الرهيب.
كلنا من آدم و آدم من تراب – و تلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه – هذه السفينة الفضائية التي اسمها الأرض فهي للتعايش لجميع بني أدم لا فرق بين عجمي و لا عربي و لا بيض و لا أسود الا من أتى الله بقلب سليم – ان الله لا ينظر الى أجسادكم و لكن ينظر لما في قلوبكم فلا داعي لتتباغظو و يكره بعضكم بعضا خلقنا لنكمل بعضنا البعض و الكل محتاج للآخر و لا داعي لخلق النعرات – هؤلاء الذين يخوضون في الماء العكر ما ذا قدموا لهذه الانسانية سوى خلق الفتن و الفتنة اشد من القتل- يستفيدون من علمهم و يلجؤون لبلدانهم و يذمونهم – ليس من شيم المسلم الحقيقي ان يغذر بمن آمنه او لجأ اليه – و لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
العرب و اليهود من الاعراق السامية sémites يتحدثون لغات متقاربة .معاداة السامية يعني أيضا معاداة العرب.
مكافحة معاداة السامية باختصار تفيد ردع اي تنديد باعمال الاحتلال بالاراضي المقدسة واي لغة ضد المحتل سواء عند اغتصابه الأرض او جرائمه ضد الفلسطينين فهي غير مقبولة وتدخل فيما أصبح نسمع به في الراديو او شاشة التلفاز في هذه الايام بخطاب الكراهية المغرب طبع بشكل كامل مع إسرائيل حقيقة علينا التسليم بها. انتهى.
انا اساسا لا اعترف بقضية اسمها الاسلاموفوبيا فكلمة فوبيا تطلق على اشياء ترهب الناس فكلمة فوبيا ترجمتها للعربية هيا رُهاب ومادام الاعلام العربي يتشارك هذا المصطلح فهو يساهم ويروج لكلمة قدحية ضد الاسلام هذا اولا اما المصطلح الصحيح الذي يجب ان يتداول فهو معاداة الاسلام وهنا اريد ان ازيد عليها كذلك معاداة العروبة وقد صدمت عند قراءتي بعد التعاليق العنصرية من بعض صهيومازيغ وهم الحمدلله قلة قليلة فهم يحتقرون انفسهم بهذه التعاليق الغبية فالامازيغ اخواننا وهم رجال احرار تقاسموا مع المسلمين العرب كل شيء والاسلام ان ينسى ماقدمه اخواننا الامازيغ من تضحيات جسام لاجل هذا الدين . فموتوا بغيضكم يا خدام صهيون .
واو على عنوان ! هههههههههه
يعني ،محاربة من يتفوه بشيء اتجاه اليهودية ،و محاربة الإسلام !!!
دابا الملحد و العلماني المغربي ليس له الحق في الطعن في الديانة اليهودية و له كل الحقوق في ازدراء الإسلام و سب رموزه !
نحن بآنتظارك يا مهدي
إلى التعايش واجب 2 ليس معنى التعايش أن أقبل بدين اليهودي أو النصراني و أرضى بكفره فقد قال الله تعالى {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ…} و قال تعالى {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } و إنما التعايش أن أتعامل معه في حدود الشرع بأن لا نعتدي عليهم و أن لا ننقض المعاهدات التي بيننا و بينهم ما دامو ملتزمين بها و لهم علينا حق الجوار إذا كانو جيرانا لنا
ما لم يذكره الصحافي في هذا المقال هو أن مذكرة التفاهم هذه تنص على أن الطرفين “يعتزمان العمل سويًا لتبادل وتعزيز أفضل الممارسات لمكافحة جميع أشكال معاداة السامية، بما في ذلك معاداة الصهيونية ونزع الشرعية عن “دولة إسرائيل” و “لمكافحة أنواع أخرى من التعصب والكراهية، بما في ذلك الإسلاموفوبيا”.
وماذا عن المجازر الصهيونية في حق المسلمين و العرب مجزرة صابرا وشاتلا وقانا ودير ياسين وووووووالاغتيالات ليس في حق الفلسطينيين فقط بل في حق اللبنانيين والسوريين والمصريين والعراقيين واليمنيين والأردنيين وحتى المغاربة، الصهاينة مازالوا يحتلون حتى الآن فلسطين وأجزاء من لبنان والجولان السوري .
الى احمد MA لقد رحلوا واتجهوا صوب فلسطين وتنكروا لمبادئ التسامح والتعارف والتاريخ وحملوا راية بديلة وحلم -ارض الميعاد -على ارض فلسطين وشردوا وهجروا أهلها .هم مواطنوا كيان إسرائيل على أرض فلسطين . لا شيئ يجمعك بهم إلا الجبهة الخاوية . لوكنت على حدود فلسطين لمرمدوك شبانهم وأرهبوك وكرفسوك .