قالت الدكتورة إيمان سيد، رئيس قطاع التخطيط بوزارة الموارد المائية والري ورئيس اللجنة التنظيمية لأسبوع القاهرة للمياه، إنه تم التوافق على عقد الجلسة الافتتاحية لأسبوع القاهرة للمياه "إلكترونيًا"، مؤكدة أنه تم الانتهاء من الأجنده النهائية للنسخة الثالثة لأسبوع القاهرة هذا العام والذي يعقد وسط إجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد covid -19، وتستمر فعالياته أسبوعا كاملا عبر منصات التواصل عن بُعد، بما يضمن المشاركة الواسعة والفعّالة للخبراء من مختلف انحاء العالم.

وعقد الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، مساء أمس، اجتماعا مع الدكتور رجب عبدالعظيم وكيل الوزارة، والدكتورة إيمان سيد رئيس قطاع التخطيط لمناقشة الأجندة النهائية لأسبوع القاهرة للمياه 2020 والترتيبات اللازمة لاتخاذ الإجراءات الاحترازية لحفل الافتتاح في ظل جائحة كورونا.

وأكدت "سيد" أن المؤتمر سيعقد في موعده في الثامن عشر من أكتوبر المقبل تحت شعار "الأمن المائي من أجل السلام والتنمية في المناطق القاحلة"، ويهدف لتسليط الضوء على عدة محاور، بينها التحديات التي تواجه الموارد المائية في المناطق الجافة، ومناقشة الحلول العلمية وأحدث التكنولوجيات لتحقيق الأمن المائي، لافتة الى ان المؤتمر يعد الحدث الأهم المائي الأهم في أفريقيا والشرق الأوسط، ويتضمن جلسات جامعة الدول العربية لخبراء الزراعة والري، وجلسة دول البحر المتوسط بمشاركة ممثلون عن 22 دولة على الأقل.

وأضافت أنّ برنامج الفعاليات سيتضمن عقد 5 جلسات عامة وأكثر من 25 جلسة علمية وفنية، تنظمها عدد من المنظمات الإقليمية والدولية، إضافة لعقد اجتماعين رفيعي المستوى (الاجتماع المشترك لكبار المسؤولين بوزارات الموارد المائية والري ووزارة الزراعة في الدول العربية، ومائدة مستديرة للخبراء بالمجلس الاستشاري المصري الهولندي للمياه) ومنتدى الشباب الأفارقة المتخصصون بالمياه، و3 مسابقات لأفضل مشروع تخرج في مجال الري والهيدروليكا وإدارة المياه، وأفضل عرض مختصر لرسائل الماجستير والدكتوراه في مجالات المياه، وكذلك مسابقة المزارعين لأفضل ممارسة في مجال الري بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.

ولفتت إلى أنّ التفاعل على الموقع الرسمي للمؤتمر تخطي 100 ألف زائر، ما يؤكد النجاح الذي حققه المؤتمر على المستوى الإقليمي والدولي خلال نسختيه الأولى والثانية 2018 و2019، وحضر كل منهما أكثر من 1000 مشارك، وجرى عقد أكثر من 50 جلسة فنية، حاضر فيها أكثر من 40 عالما وخبيرا في مجال المياه، وشاركت نحو 30 شركة وجهة في المعرض المقام على هامش كل منهما.