الغياب الاضطراري لبديع أووك عن مباراة بركان، أكد بالملموس افتقار الوداد لبدلاء جاهزين لهم القدرة على تقمص أدوار الزئبقي، تأثر الوداد بطرد جبران وبغياب عناصر مجربة في دكة البدلاء يمكن لغاريدو الاستعانة بها، كلها معطيات عقدت من مأمورية الفريق الأحمر وجعلت سمفونية الوداد تتعطل لوجود أكثر من نغمة نشاز، كما أن الصفقات الكثيرة التي عقدها الوداد خلال الميركاتو الشتوي الأخير لم يظهر لها أثر أو حتى تأثير، باستثناء كازادي المتألق والذي يجد صعوبة في اقناع غاريدو في مفارقة عجيبة!
هنا نسأل عن الإضافة التي قدمها غاموندي المعين مديرا رياضيا، وكذلك لمسته في تحديد الاستراتيجية الرياضية والرؤية التقنية للنادي، وما علاقة الرجل بما يفعله غاريدو؟ وكذلك مدى توافق إدارة الوداد مع أفكار الرجلين؟ وبالتالي فإن الأجوبة عن هذه التساؤلات قد تبدد قلق الجماهير الودادية بخصوص مستقبل الفريق!