حسن‮ ‬عبدالوارث -
‮" ‬ان‮ ‬فرض‮ ‬شخصية‮ ‬من‮ ‬قبل‮ ‬جهة‮ ‬غير‮ ‬يمنية‮ ‬،‮ ‬يعني‮ ‬أن‮ ‬ما‮ ‬تُسمى‮ (‬الشرعية‮) ‬بكل‮ ‬مكوناتها‮ ‬أصبحت‮ ‬لا‮ ‬حولَ‮ ‬لها‮ ‬ولا‮ ‬قوة‮ ‬،‮ ‬وعلى‮ ‬الشعب‮ ‬اليمني‮ ‬أن‮ ‬يدرك‮ ‬هذه‮ ‬الحقيقة‮ "!‬

هذا‮ ‬ما‮ ‬كشفه‮ ‬،‮ ‬وكتبه‮ ‬بالنص‮ ‬،‮ ‬عبدالعزيز‮ ‬جباري‮ ‬في‮ ‬تناولته‮ ‬حقيقة‮ ‬الأنباء‮ ‬بصدد‮ ‬فرض‮ ‬الامارات‮ - ‬والسعودية‮ ‬بالضرورة‮ - ‬شخص‮ ‬رئيس‮ ‬الحكومة‮ ‬المقبلة‮ ‬على‮ ‬شخص‮ ‬رئيس‮ ‬الجمهورية‮ ‬ومنظومته‮ ‬السياسية‮!‬

والحق أن الأمر لم يكن مفاجئاً حقاً ولا مُفجعاً جداً ، بعد أن شبعنا مفاجآت وفواجع من قبل السعودية والامارات ، منذ العام 2015م وحتى اللحظة ، لكن الفاجعة الحقيقية هي تلذُّذ ما تُسمى (الشرعية) بهذا الاذلال ساعةً اثر أخرى ، وكأنَّ ثمة ما يستحق فعلاً هذا الصمت الخانع‮ ‬الراكع‮ ‬الذليل‮ ‬الكسير‮ !‬

قال‮ ‬أحدهم‮ ‬يوماً‮ : ‬اذا‮ ‬لم‮ ‬تستطع‮ ‬أن‮ ‬تُقاوم‮ ‬الاغتصاب،‮ ‬فحاول‮ ‬على‮ ‬الأقل‮ ‬أن‮ ‬تستمتع‮ ‬به‮ ‬قدر‮ ‬الامكان‮ " !! "‬

ويبدو‮ ‬أن‮ ‬المشهد‮ ‬بات‮ ‬واضحاً‮ ‬وفاضحاً‮ ‬الى‮ ‬أقصى‮ ‬مدى‮ .‬

نقطة‮ . ‬من‮ ‬أول‮ ‬السطر‮ . ‬لعنتي‮ .‬