أعلنت الطائفة الإنجيلية في مصر، إيقافُ كافةِ الاحتفالاتِ الخاصةِ بعيدِ القيامةِ المجيدِ هذا العام؛ في إطار التضامن مع سياسة الدولة وما تتخذُه من إجراءاتٍ احترازيةٍ،  لمواجهة تفشي فيروس كورونا.

وأشارت الطائفة، في بيان لها، إلى استمرار تعليقُ كافةِ الاجتماعاتِ دونَ استثناءٍ، كذلكَ جميعِ الأفراح والاحتفالات، وقصرُ الجنازاتِ على أسرةِ المتوفَّى فقط؛ لحينِ استقرارِ الأوضاعِ.

وخصصت الطائفة مبلغِ مليون جنيهٍ مصريٍّ لصندوقِ "تحيا مصر"، للمساهمةِ في شراءِ أجهزةِ التنفسِ الصناعيّ، إحساسًا بالمسؤوليةِ الوطنيةِ تستمرُّ جهودُ الطائفةِ بمختلفِ مذاهبِها وهيئاتِها للقيامِ بدورٍ إيجابيٍّ في مواجهةِ الأزمةِ.

وأهابت الطائفة الإنجيليةُ، بكلِّ مذاهبِها ومؤسساتِها وكنائسِها المحليةِ، بكلِّ من لديهِ القدرةُ على المساعدةِ، بتقديمِ كافةِ المساعداتِ الاجتماعيةِ والطبيةِ الممكنةِ، لكلِّ أطيافِ المحتاجين من أفرادِ المجتمعِ، والتي تتطلبُها هذه الظروف.

وناشدت الطائفة الشعبَ المصريَّ، باتباعِ كافةِ المحاذيرِ والإرشاداتِ التي تصدرُها الدولةُ في هذا الشأنِ، كما ناشدت جميعَ الكنائس بدعوةِ الشعبِ لتخصيصِ كلِّ أيامِ الجُمَع خلالَ شهرِ أبريل للصومِ والصلاةِ، ليتحننَ الربُّ ويرفعَ الوباءَ.

وأكدت الطائفة أنها تتابعُ عنْ كثبٍ ما يدورُ على الساحةِ، وما تقومُ به الدولةُ -بكلِّ أجهزتِها وقطاعاتِها- من جهودٍ فعّالةٍ لمكافحةِ وباءِ كورونا، واحتواءِ هذه الأزمةِ التي تهدِّدُ مصر والعالمَ أجمعَ، مشيرة إلى أن تلك القرارات جاءت بعد اجتماع المجلسُ المليُّ الإنجيليُّ ورؤساءُ المذاهبِ الإنجيليةِ، برئاسةِ الدكتور القس أندريه زكي، رئيسِ الطائفةِ الإنجيليةِ بمصرَ، عبرَ وسائلِ التواصلِ الإليكترونيّ.