خسر الرجاء البيضاوي بهدف لصفر، أمام الإسماعيلي المصري برسم ذهاب نصف نهائي كأس محمد السادس للأندية الابطال، في مواجهة غاب فيها الحظ عن نسور الدار البيضاء، في إنتظار مباراة الإياب بالمغرب.
وبمعنويات مرتفعة دخل النسور لملعب الإسماعيلية لمواجهة الدراويش، حيث إعتمد جمال السلامي على بوعميرة مكان الزنيتي الموقوف،وثنائية الورفلي وبانون في منتصف الدفاع، مع الإعتماد على نغا والشاكير في الأطراف، مقابل ذلك حضر نغوما وازريدة في الوسط،وأمامهما أحداد ومالانغو وكذلك رحيمي، الذي لم يستغل أولى الفرص التي أتيحت أمامه في الربع ساعة الأولى أمام مرمى الحارس محمد مجدي،دون أن يستفيد منها الخضر،الذين واصلو المباراة بتراجع للوراء مع الإعتماد على المرتدات ،مقابل ذلك واصل الفريق المحلي محاولة السيطرة على خط الوسط دون جدوى.
الرجاء ناور كثيرا عبر الأطراف، بواسطة رحيمي لكن تكثل لاعبي الإسماعيلي،والتكتيك الذي لعب به الفرنسي ديدي غوميز خلق متاعب لكتيبة الفريق الأخضر،التي إعتمدت كثيرا على بين مالانغو الذي حاول بكل الوسائل لبلوغ مرمى أصحاب الأرض، لكن دون أن يهز الشباك.
ورغم توازن لاعبي الرجاء في الشوط الأول، وسقوط لاعبي الإسماعيلي في فخ الأخطاء إلا أن الحظ عاند الفريق المغربي في الشوط الأول، الذي إنتهى على إيقاع التعادل السلبي.
ومع إنطلاق الشوط الثاني، نجح الدراويش في إصطياد ضربة جزاء، بعد عودة حكم المباراة لتقينة الفار، بعدما لمست إحدى الكرت يد حميد أحداد،سجل منها التونسي فخر لدين بن يوسف لهدف السبق في الدقيقة 51، ليحفز ذلك لاعبي الرجاء الذين غيروا من إستراتيجية لعبهم،وتقدموا كثيرا لمناطق الدرويش.
ومع تقدم الدراويش في النتيجة، إعتمد الرجاء على ضربات الزويا بإتجاه رأس مالانعو، كانت أبرزها في الدقيقة 64 لكن الحارس مجدي أبعد محاولة المهاجم الكونغولي،وسط ذهول لاعبي الفريق الأخضر ، الذين وجدوا صعوبة في الحد من فاعلية اللاعب محمد الشامي،ماجعل السلامي يقحم الوردي مكان نغوما لمنح الإستقرار لخط وسط الخضر،ومع إقتراب نهاية المواجهة دهل الشاب مدكور مكان أحداد،لكن الوضع لم يتغير في مباراة لم يتعامل مع الرجاء بشكل ذكي ،وظهر بأن الإصابات التي ضربت صفوف الفريق أثرت عليه كثيرا ،في إنتظار ماسيسفر عليه الوضع خلال مباراة الإياب بمركلب محمد الخامس،التي سكون فيها الخضر مطالبين بتقويم الإعتلالات من أجل ضمان العبور لنهئي كأس محمد السادس الذي يقام بمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط.