لأنه رأس حربة واعد بمميزات بدنية وتقنية غير طبيعية بشهادة المدير الرياضي لكون الفرنسي، نجح المهاجم الصاعد أيوب جباري بحر الأسبوع الجاري في توقيع أول عقد إحترافي مع ناديه الجديد إلى غاية 2023، بعد أسابيع من الإختبارات الناجحة والموفقة، ليدخل لاعب الجيش الملكي سابقا مشوار الإحتراف والنجومية وإثبات الذات، داخل بطولة صعبة ومناسبة لقص شريط الإنطلاقة.

-من رديف الجيش الملكي إلى كون الفرنسي، كيف جاء الإنتقال؟

" كنت سأغادر الجيش الملكي في سن 16 صوب فرنسا لكن المساطر الإدارية كوني قاصر أنذاك حرمتني من الإنتقال، وخلال الصيف الماضي سمح لي الفريق العسكري بالسفر نزولا عند رغبة مسؤولي سان إتيان للخضوع لفترة إختبار، فإذا بي أنضم إلى كون الفرنسي الذي ألح على ضمي بعدما سبق وأن لعبت ضده وديا ويعرف قدراتي جيدا، وافقت دون تردد وإلتحقت بفئة الأمل حيث تدربت طيلة الذهاب، لأنجح في الإقناع وأوقع عقدا إحترافيا مع الكبار."

-ألا ترى بأنك حرقت المراحل كلاعب محلي مبتدئ وذهبت للإحتراف دون أن تمر من البطولة الإحترافية؟

" مع الجيش تدربت في بعض المناسبات مع الفريق الأول، لكن رغبتي وهدفي ظل دائما هو العبور إلى الضفة الأخرى واللعب في أوروبا، بقيت أجتهد وأعمل منذ 2016 على تحقيق حلمي، وحينما بلغت السن القانوني لم أتأخر في الإنتقال إلى فرنسا للخضوع إلى إختبارات بموافقة طبعا من إدارة العساكر، فأنا لم أهرب كما يُشاع من الجيش وإنما إنتقلت بصفة قانونية، وكان من المستحيل أن أضيع هذه الفرصة، ولا شيء أكثر روعة من بداية المشوار الكروي في سن 20 من فريق فرنسي محترم كنادي كون الممارس بالليغ2 حاليا."

-الأبواب فُتحت لك الآن والأصعب هو فرض الذات بين أسود فرنسا وأوروبا..

" الحمد لله على هذا المسار في بداية المشوار، إدارة كون الفرنسي تثق بي وتعول علي لأكون هداف الفريق مستقبلا وأتمنى أن أكون كذلك، حاليا أفتقد لإيقاع التباري وظهوري بالليغ2 سيتأجل قليلا، وتدريجيا سألعب وسأفرض نفسي، في طريق التوهج بفرنسا ومحاولة دق باب الفريق الوطني الأول، بعدما لعبت سابقا لجميع المنتخبات السنية."