العراق: ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الذي شنه مجهولون على متظاهرين ببغداد إلى 17 قتيلا

العراق: ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الذي شنه مجهولون على متظاهرين ببغداد إلى 17 قتيلا

العراق: منزل الزعيم الشيعي مقتدى الصدر في النجف يتعرض لقصف بطائرة مسيرة

تخطي إلى المحتوى الرئيسي

العراق: منزل الزعيم الشيعي مقتدى الصدر في النجف يتعرض لقصف بطائرة مسيرة

تعرض منزل الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر في النجف السبت إلى قصف بقذيفة هاون نفذ بواسطة طائرة بدون طيار، حسبما أعلن مصدر في التيار الصدري. والصدر المتواجد حاليا في إيران التي ينتقدها منذ سنوات، لا يخفي تأييده للمظاهرات المناهضة للحكومة.

الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر. 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2019.
الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر. 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2019. رويترز
إعلان

استهدفت طائرة مسيرة بقذيفة هاون السبت منزل الزعيم الشيعي مقتدى الصدر في النجف، والذي نزل عناصر تياره إلى الشارع لـ"حماية" المتظاهرين المناهضين للسلطة بعد ليلة دامية في بغداد، بحسب ما أكد مصدر في التيار الصدري.

وقال المصدر إن القذيفة سقطت عند الجدار الخارجي لمنزل الصدر، الذي يتواجد حاليا في إيران وفق ما أكدت مصادر عدة.

ووسط حالة الهلع، دعا المتظاهرون من خلال وسائل التواصل الاجتماعي الناس إلى الالتحاق بهم والتجمع في ساحة التحرير المركزية بوسط العاصمة. وبالفعل، وصل المئات إلى الساحة قبل بزوغ فجر السبت.

ويشتبه بأن يكون الوافدون الجدد إلى الساحة هم من أصحاب "القبعات الزرقاء" العزل، التابعين لـ"سرايا السلام" الجناح العسكري لتيار مقتدى الصدر.

ولا يخفي الصدر تأييده للمظاهرات التي تطالب بكف يد النفود الإيراني في البلاد.

كما أنه من المعروف أن للصدر علاقات معقدة مع طهران، التي انتقدها على مدى السنوات الماضية خلال مظاهراته التي تدعو إلى استقلالية القرار العراقي، لكنه رغم ذلك لم يقطع علاقته بشكل نهائي مع الجمهورية الإسلامية التي يزورها مرارا.

ويتفاخر العديد من المتظاهرين بأن حراكهم عفوي وغير مرتبط بأي جهة سياسية، وكانوا حذرين من دعم الصدر لهم.

فرانس24/ أ ف ب

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24

مشاركة :
الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.

الوكالات      |      المصدر: فرانس 24    (منذ: 4 سنوات | 7 قراءة)
.