مؤتمر فلسطينيي أوروبا ينتخب قيادة جديدة.. وحسين خضر رئيساً له

مؤتمر فلسطينيي أوروبا ينتخب قيادة جديدة.. وحسين خضر رئيساً له

انتخبت الجمعية العمومية لمؤسسة فلسطينيي ، خلال اجتماعها السنوي المنعقد في الأول من حزيران/ يونيو 2025، جديدة للمؤتمر للسنوات الأربع المقبلة، وسط مشاركة تمثيلية واسعة شملت قرابة 60 مندوباً عن 30 مؤسسة فلسطينية موزعة على مختلف دول القارة الأوروبية.

وشهد الاجتماع، المنعقد وفقاً للوائح الداخلية للمؤسسة، عرض التقريرين الأدبي والمالي للدورة المنتهية، قبل الشروع في انتخاب إدارة جديدة تشرف على تسيير أعمال المؤتمر وتنفيذ خطته الاستراتيجية حتى عام 2029.

وأسفرت الانتخابات عن فوز حسين خضر برئاسة المؤتمر، فيما تم انتخاب موسى الرفاعي أميناً عاماً، في أجواء توافقية تعكس نضج التجربة الفلسطينية في الشتات الأوروبي.

وفي بيان صدر عن المؤسسة، عبّرت إدارة المؤتمر عن تهانيها للإدارة الجديدة المنتخبة، متمنية لها التوفيق في أداء مهامها، كما قدّمت الشكر والتقدير للإدارة السابقة على ما أنجزته خلال الدورة الماضية، مؤكدة التزامها الثابت تجاه قضايا الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حق العودة وتقرير المصير، وتعهدت بمواصلة حمل الصوت الفلسطيني في المحافل الأوروبية والدولية.

مؤتمر فلسطينيي أوروبا.

.

الهوية والأهداف تأسّس مؤتمر فلسطينيي أوروبا عام 2003 كمبادرة شعبية ومؤسسية تهدف إلى توحيد جهود الفلسطينيين في القارة الأوروبية، وتعزيز ارتباطهم بالهوية الوطنية، والتمسّك بالحقوق الثابتة، وفي مقدّمتها حق العودة إلى فلسطين.

ومنذ انطلاقته الأولى في العاصمة البريطانية لندن، أصبح المؤتمر حدثاً سنوياً بارزاً يجمع آلاف الفلسطينيين من مختلف دول أوروبا، ويستضيف شخصيات سياسية وحقوقية وأكاديمية بارزة، إلى جانب فعاليات ثقافية وشبابية وفنية تعزز من حضور القضية الفلسطينية في الوعي الأوروبي العام.

يُعد المؤتمر منصة فاعلة للدفاع عن الحقوق الوطنية، وتفنيد الرواية الصهيونية، كما يلعب دوراً في مأسسة العمل الفلسطيني في الشتات، ومناصرة قضايا الداخل عبر شبكات دعم سياسي وإعلامي متنامية.

رؤساء المؤتمر عبر دوراته السابقة توالت على رئاسة مؤتمر فلسطينيي أوروبا شخصيات فلسطينية بارزة في العمل الوطني والجماهيري في أوروبا، من بينهم: ماجد الزير: الرئيس المؤسس للمؤتمر، لعب دوراً مركزياً في تأسيس الحراك الفلسطيني المؤسسي في أوروبا، وكرّس سنوات طويلة في الدفاع عن حق العودة وتعزيز الهوية الوطنية في الشتات.

عادل عبد الله: من الشخصيات البارزة التي تسلّمت أمانة المؤتمر في دورات لاحقة، وتميزت فترته بتوسيع الحضور المؤسسي وتكثيف الأنشطة الشبابية والمجتمعية داخل أوروبا.

مازن كحيل: من الشخصيات التي تسلمت أمانة المؤتمر.

أمين أبو راشد: تولى رئاسة المؤتمر خلال الفترة الأخيرة قبل الانتخابات الحالية، وقاد جهود تعزيز تمثيل الفلسطينيين في أوروبا ومأسسة العمل المؤسسي على نطاق أوسع.

والآن، مع انتخاب حسين خضر رئيساً للمؤتمر، تدخل المؤسسة مرحلة جديدة، يُتوقّع أن تستكمل فيها مسيرتها التي امتدت لأكثر من عقدين، وسط تحديات متزايدة على مستوى القضية الفلسطينية في الغرب، وحاجة ملحة لتعزيز الحضور الفلسطيني في الفضاءات الأوروبية.

اظهار أخبار متعلقة

منوعات      |      المصدر: عربي 21    (منذ: 3 ساعة | 1 قراءة)
.