بعد توقف منذ عام 2015 .. تحضيرات مكثفة لاستئناف العمل في مصافي عدن

بعد توقف منذ عام 2015 .
.
تحضيرات مكثفة لاستئناف العمل في مصافي عدن أعلنت شركة مصافي عدن، الخميس، عن بدء تنفيذ أعمال صيانة وتأهيل شاملة للوحدات الإنتاجية والخزانات وخطوط الأنابيب، في خطوة تهدف إلى زيادة الطاقة التخزينية وتحسين كفاءة التشغيل، تمهيداً لاستعادة نشاط المصفاة كمركز حيوي ومنطقة حرة لتكرير وتجارة المشتقات النفطية.
وقالت الشركة، في بيان رسمي، إن أعمال التأهيل الجارية تشمل وحدات الإنتاج، وترميم الخزانات، وصيانة الأنابيب الحيوية، استعداداً لتشغيل عدد من الوحدات خلال الفترة المقبلة، ضمن خطة ذاتية التمويل والتنفيذ، يديرها فريق من خبراء وكوادر المصفاة.
وأكدت مصافي عدن أن من بين الوحدات المقرر تشغيلها قريباً وحدتا التقطير الفراغي وإنتاج الأسفلت، ما سيغطي احتياجات السوق المحلية بشكل كامل من مادة الأسفلت، ويوقف استيرادها من الخارج.
كما ستدخل وحدة تكرير النفط الخام حيّز التشغيل بطاقة إنتاجية تصل إلى 6,000 برميل يومياً لإنتاج مادتي الديزل والمازوت، فور استكمال التشطيبات النهائية.
وأوضحت الشركة أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المتزامنة مع الترتيبات الحكومية لتنفيذ قرار مجلس الوزراء القاضي بإعادة تشغيل المصفاة كـ"منطقة حرة"، ما سيفتح المجال أمام الشركات العالمية والتجار المحليين لاستيراد النفط الخام والمشتقات، وتخزينها في خزانات المصفاة، مع إمكانية إعادة التصدير أو البيع للسوق المحلية بأسعار منافسة.
وشددت إدارة الشركة على أن أعمال الصيانة تتم بإشراف مباشر من إدارة المصفاة، وبمشاركة فاعلة من مهندسيها وموظفيها، مؤكدة التزامها الكامل بإعادة التشغيل الكامل للمصفاة واستعادة دورها الاقتصادي الحيوي الذي توقّف منذ عام 2015.