وزير الخارجية ونظيره العماني يؤكدان على ضرورة متابعة تنفيذ توصيات الدورة 16 للجنة المشتركة التونسية العمانية

وزير الخارجية ونظيره العماني يؤكدان على ضرورة متابعة تنفيذ توصيات الدورة 16 للجنة المشتركة التونسية العمانية

                                                                                                                                                                                                                                         شكرا على الإبلاغ!سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

موافق وزير الخارجية ونظيره العماني يؤكدان على ضرورة متابعة تنفيذ توصيات الدورة 16 للجنة المشتركة التونسية العمانية نشر في يوم 03 - 07 - 2025 عقد وزير الشؤون الخارجية والهجرة بالخارج،محمد علي النفطي، مع نظيره بسلطنة ، بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، الذي ادى زيارة عمل إلى يوميْ 1 و2 جويلية الجاري ، محادثات ثنائية امس الاربعاء تلتها جلسة مباحثات موسّعة بحضور وفدي البلدين وأكدا الجانبان وفق ما نشرته وزارة الخارجية على صفحتها "فايسبوك" ،ضرورة متابعة تنفيذ توصيات الدورة 16 للجنة المشتركة ، وما تم الاتفاق عليه بخصوص الرفع من نسق التجارة البينية ،وإعطاء دفع جديد للاستثمار المشترك في عدد من القطاعات التكنولوجية الواعدة ،على غرار الطاقات المتجددة، وأهمية الإعداد المُحكم للاستحقاقات الثنائية القادمةوتم الاتفاق في هذا الإطار، على التعجيل باستكمال الإجراءات الخاصة بتوسيع الإطار القانوني المنظم للتعاون ، لا سيما في المجال التجاري والفني وما يتّصل بحماية الاستثماراتكما أكدا خلال المحادثات ، الحرص على تجسيم الإرادة السياسية الراسخة لقيادتي البلدين للمُضيّ قُدُما نحو توثيق علاقات الأُخوّة والتعاون والارتقاء بها إلى مراتب أعلى على المستويين الثنائي ومتعدّد الأطرافواستعرض الوزيران أوجه التعاون القائمة بين وسلطنة في مختلف المجالات ،لا سيما التربوية والتعليمية، وأعربا في هذا السياق ،عن ارتياحهما لما يشهده هذا التعاون من حركية تجسّدت في تبادل زيارات رفيعة المستوى واجتماعات فرق العمل المشتركة الفنية والقطاعيةكما تم التأكيد على أهمية دفع التعاون الثقافي والفني والسياحي، بما من شأنه أن يُرسّخ جسور التواصل البشري والحضاري بين وسلطنة واستعرض الوزيران ايضا ،تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط ،وأكدا على ضرورة تكثيف التشاور وإحكام التنسيق بينهما في مختلف الأطر العربية والإسلامية والأممية، بما يدعم ركائز الأمن والاستقرار بالمنطقة ويُسهم في الدفاع عن القضايا العربية العادلة، ونُصرة الحق الفلسطيني الثابت والذي لا يسقط بالتقادم انقر لقراءة الخبر من مصدره.

مواضيع ذات صلة لدينا 73000000 خبرا ومقالا مفهرسا.

تونس      |      المصدر: تورس    (منذ: 6 ساعة | 1 قراءة)
.