#شهيد_القران_الشيخ_صالح_حنتوس.. معلم القرآن الذي دوّى صموده في وجه السلالة

#شهيد_القران_الشيخ_صالح_حنتوس.. معلم القرآن الذي دوّى صموده في وجه السلالة

#شهيد_القران_الشيخ_صالح_حنتوس.

.

معلم القرآن الذي دوّى صموده في وجه السلالة الأربعاء 02 يوليو 2025 06:18 م الصحوة نت - خاص سجّل اليمن يومًا جديدًا في سجل البطولة والفداء، باستشهاد الشيخ صالح حنتوس، شهيد القرآن الكريم، الذي ارتقى في محافظة ريمة بعد مواجهة غير متكافئة مع مليشيا الحوثي، التي اقتحمت منزله وحاصرته بوابل من الرصاص والقذائف، لمجرد أنه حمل كتاب الله وعلّمه لأبناء مجتمعه.

  كرّس الشيخ السبعيني حياته لتعليم القرآن الكريم، حيث واجه المليشيا ببندقيته الشخصية وموقفه الثابت، رافضًا الانصياع لأي تهديدات أو مساومات.

واستُشهد في منزله، بينما كانت زوجته المجاهدة، فاطمة بنت غالب المسوري، تشد أزره وتشاركه الصمود حتى اللحظة الأخيرة.

  جريمة نكراءوأكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، أن "الجريمة النكراء التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي بحق الشيخ صالح حنتوس، تعكس سلوكًا إجراميًا، كما تكشف عن الخوف الرهيب الذي باتت تعيشه هذه العصابة من كل مواطن يمني".

  وأضاف أن "حالة الهستيريا والملاحقات الأخيرة تؤكد هشاشة الجماعة التي تتمترس بكل هذا السلاح ضد مواطن ذخيرته الوحيدة مصحف وموقف"، موضحًا أن "الشيخ الشهيد عاش حرًا ومات بطلًا شامخًا، ليقول لنا جميعًا إن هذا الشعب لا يموت، وإن البطولة لا تزال تنبض في جنباته".

  وقال وزير الشباب والرياضة، نائف البكري، إن "الشيخ صالح حنتوس قاوم كل عروض الترهيب والتهديدات التي مارستها ضده مليشيا الإرهاب الحوثي، بعد إغلاق دار القرآن الكريم الذي كان يديره منذ سنين طويلة".

  وتابع: "واجه هذه الحملة البربرية وحيدًا، وبندقيته الشخصية، ونال في نهايتها الشهادة دفاعًا عن القرآن والدين والعرض والوطن".

وبيّن أن "كل قطرة دم سُفكت منه ستكون شرارة مقاومة ضد المشروع الحوثي الدموي، الذي اقتنع الشعب اليمني بضرورة اجتثاثه من جذوره".

  وأشار محافظ المحويت، الدكتور صالح سميع، إلى أن "التاريخ السياسي لليمن سيخلد كل من قاوم وقاتل واستشهد من أبناء عتمة، وحجور، وريمة، في مواجهة أدوات نظام الولي الفقيه الإيراني".

  بطل ريمة لعقود قادمة   من جانبه، قال وزير الثقافة الأسبق، خالد الرويشان: "في النهاية، الشيخ صالح دافع عن نفسه وعن بيته"، وأضاف: "ما كان لهم أن يقتلوه في العقد الثامن من عمره، وفي منزله، أمام زوجته وأهله.

ارتكبوا جرمًا بشعًا، لكنهم – ودون أن يقصدوا – صنعوا لريمة رمزها وبطلها لعقود قادمة".

  وزير الأوقاف السابق، الدكتور أحمد عطية، كتب :"أرضًا رُويت بدماء المظلومين لن تهدأ حتى تُروى بدماء الظالمين"، وأكد أن "الشيخ صالح حنتوس نال شرف الشهادة، ولو بغى جبل على جبل لدكّ الله الباغي منهما".

  ووصف عضو مجلس النواب، علي عشال، الشيخ بـ"معلم القرآن الذي أقام الحجة على الجميع"، وقال: "وقف شامخًا كالطود، لم ينحنِ، ولم يتراجع، ولم يحمل سيفًا أو بندقية، بل راية القرآن التي حملها لأكثر من خمسة عقود".

  وأضاف: "حين داهموه، لم يعرفوا أن في قلبه سورة الأنفال وعلى جبينه التوبة.

زوجته الحرة قاتلت معه، وكانت درعًا وسندًا، ظلت تقول للمعتدين: لن تأخذوا كرامتنا ولن تمسوا عرضنا".

  وذكر الخضر سالم بن حليس أن "الشيخ صالح لا يشبهه في جهاده الدؤوب في تعليم القرآن سوى أخيه الشيخ سعد حنتوس"، وأضاف: "الأول قتلوه، والثاني شردوه، وكلاهما عالمان جليلان، تخرّجت على أيديهما أجيال يمانية من دار القرآن في صنعاء وريمة".

  سقوط أخلاقيوأشار إلى أن الشيخ كتب وصيته بصوته، قائلاً بوضوح: "من مات أو قاتل دون عرضه وماله فهو شهيد"، مبينًا أن "تلك الوصية لم تكن شعارًا، بل خريطة دم سار عليها الشيخ حتى النهاية"، مؤكدا أن "القلق الحوثي الحقيقي لم يكن من سلاح، بل من مصحف.

.

.

ولم يكن من جيش، بل من معلم".

  عبدالوهاب الحميقاني كتب موضحا: "عرفت الشيخ صالح مع أخيه سعد، وكان شغلهما الشاغل تعليم القرآن"، وأضاف: "لم يكن أحد يتخيل أن يُلاحق هذا الرجل المسالم، أو يُقصف بيته لأنه يعلّم القرآن بلا أعلام الولاية".

ولفت إلى أن "الميليشيات الإيرانية ترى أن الطريق إلى القدس يمر عبر ريمة، وأن نصرة غزة لا تتم إلا بقتل معلم للقرآن وهدم داره فوق رأسه".

  وكتب إبراهيم الحائر: "سقوط أخلاقي لا يختلف عن سقوط رفاقهم في العربدة الصهيونية"، وأضاف: "ننتظر ناطقهم العسكري ليعلن الانتصار على شيخ السبعين، فهذه هي معاركهم الحقيقية"، وختم قائلًا: "أنتم أتفه من أن تصنعوا نصرًا، وأضعف من أن تهزموا كرامة يمنية واحدة".

  وأشار عبدالكريم ثعيل، وكيل أمانة العاصمة، إلى أن "الشيخ واجه الحملة البربرية ببندقيته الشخصية، في معركة غير متكافئة"، وأكد أن "هذه الصفحة السوداء تُضاف إلى سجل مليشيا الحوثي، المليء بالإجرام وسفك الدماء وتفجير المساجد والمنازل"، موضحًا أن "كل قطرة دم سُفكت منه ستكون شرارة مقاومة لا تنطفئ، وبذرة غضب تنمو في ضمير اليمن".

اليمن      |      المصدر: الصحوة نت    (منذ: 16 ساعة | 1 قراءة)
.