تقييم إسرائيلي: إيران حاولت ضرب خاصرة تل أبيب "الرخوة"

نشرت صحيفة "" العبرية، اليوم الأحد، تقييما للضربات غير المسبوقة التي استهدفت الليلة الماضية مواقع إسرائيلية، وخلّفت قتلى وإصابات وأضرارا مادية كبيرة.
وقال المحلل في الصحيفة آفي أشكنازي، إن "إطلاق الصواريخ على إسرائيل كان يستهدف عدة مواقع استراتيجية، وذلك ضمن الإيرانية الواسعة الليلة الماضية"، منوها إلى أن قوات لواء الإنقاذ ووحدة الإنقاذ الوطنية هرعت إلى المناطق المستهدفة، بهدف المساعدة في إخلاء مواقع الدمار الكبيرة.
وأوضح أشكنازي أنّ صواريخ إيرانية أصابت أيضا منطقة مفتوحة بين المباني السكنية بمنطقة "رحوفوت"، ما تسبب في انهيار أحد المباني، مضيفا أن "صاروخا آخر سقط بالقرب من معهد وايزمان، وبسبب قوة الانفجار، لحقت أضرارا بمباني المعهد".
وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن عمليات البحث عن المحاصرين تحت الأنقاض، ومحاولات الإنقاذ والإخلاء ستستغرق يوما كاملا على الأقل، بسبب الضربات الإيرانية القوية.
اظهار أخبار متعلقة ولفت أشكنازي إلى أنّ قوات قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية تواصل عملها، وتبحث عن العالقين تحت الأنقاض، منوها إلى أن التقديرات تشير إلى أن العالقين تحت المنازل المدمرة بلغ سبعة أشخاص على الأقل.
وأكد المحلل الإسرائيلي أن الهجمات الإيرانية وقعت في مناطق قريبة جغرافيا من منشآت عسكرية، بما في ذلك مقرات مختلفة.
ونقل أشكنازي عن مسؤول كبير في الجيش الإسرائيلي أن "تل أبيب كانت مستعدة مسبقا لسيناريوهات خطيرة"، مشيرا إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي ضاعف مدارج الإقلاع والهبوط ثلاث مرات، خوفا من محاولة استهداف البنية التحتية للطيران، ما قد يعطل استمرارية عمل سلاح الجو.
اظهار أخبار متعلقة وفي وقت سابق، ذكرت شركة مصافي النفط المحدودة الإسرائيلية أن خطوط أنابيب وخطوط نقل تابعة لها في حيفا تضررت جراء الهجمات الصاروخية الإيرانية، التي جاءت ردا على الهجوم الإسرائيلي الواسع الذي طال عسكريين بارزين إيرانيين وعلماء ومنشآت نووية.
وقالت الشركة في إفصاح تنظيمي لبورصة تل أبيب الأحد: إن الهجمات لم تسفر عن سقوط مصابين أو قتلى في المواقع المتضررة، وإن مرافق التكرير لا تزال تعمل ولكن تم إغلاق بعض عمليات المصب.
وأضافت الشركة أنها تدرس تأثير الأضرار على العمليات وعلى نتائجها المالية، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن سابقا عن بدء هجوم صاروخي جديد على الأراضي الإسرائيلية ردا على الضربات الإسرائيلية.