قضية الطفل ياسين.. تشديدات أمنية في محيط محكمة إيتاي البارود

شهد محيط محكمة إيتاي البارود الإبتدائية بمحافظة البحيرة، استعدادات أمنية مكثفة من قبل رجال الأمن، وذلك تزامنًا مع بدء أولى جلسات محاكمة المتهم بالتعدي على الطفل ياسين داخل إحدى المدارس الخاصة بمدينة دمنهور في القضية المعروفة إعلاميًا ب " قضية الطفل ياسين".
وشهدت الاستعدادات الأمنية انتشار ضباط المباحث والنظام لتأمين مداخل ومخارج المحكمة، مع تواجد سيارات الإطفاء والإسعاف، ووجود خدمة من مرور البحيرة لتنظيم حركة السير بمحيط المحكمة.
وتبدأ - بعد قليل - الدائرة الأولي بمحكمة جنايات دمنهور، المنعقدة في محكمة إيتاي البارود في محافظة البحيرة، اليوم الأربعاء، أولى جلسات محاكمة صبري.
ك.
ج.
ا، 79 عاما، مراقب مالي بمدرسة خاصة للغات بمدينة دمنهور، وذلك لاتهامه بهتك عرض طفل داخل أسوار المدرسة.
إحالة واقعة التعدي الجنسي على طفل للجناياتوكان المستشار محمد الحسيني، المحامي العام لنيابات وسط دمنهور الكلية، قرر إحالة المتهم لمحكمة جنايات دمنهور، بتهمة هتك عرض الطفل ياسين.
م.
ع، 5 سنوات، على النحو المبين بأوراق القضية، في القضية رقم 33773 لسنة 2024 جنايات مركز دمنهور، والمقيدة برقم كلي 1946 لسنة 2024 جنايات كلي وسط دمنهور، وبناء على ذلك، يكون المتهم قد ارتكب الجناية المعاقب عليها بالمادة 261 / 201 من قانون العقوبات.
وبعد الإطلاع على المادة 214 /2 من قانون الإجراءات الجنائية المعدلة بالقانون 170 لسنة 1981، تم إحالة القضية إلى محكمة جنايات دمنهور التابعة لمحكمة استئناف الإسكندرية لمعاقبة المتهم وفقًا لأمر الإحالة الصادر بتاريخ 2 مارس 2025، مع إرفاق صحيفة الحالة الجنائية للمتهم، وإعلانه بأمر الإحالة.
هتك عرض طفل بمدرسة خاصةالبداية حينما تقدمت والدة طفل، تتهم موظف بأحد المدارس الخاصة بمدينة دمنهور، بهتك عرض طفل داخل حمام المدرسة أكثر من مرة، وحيث باشرت جهات التحقيق في الواقعة وتم إحالة القضية لمحكمة جنايات دمنهور بعد توقيع الكشف الطبي على الطفل.
وكشفت التحقيقات، أن المتهم يدعي"صبري.
ك.
ج، ويبلغ من العمر (79 عاما)، ويعمل موظف إداري بمدرسة خاصة بمدينة دمنهور.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة إلى العام الماضي، حيث تعرض الطفل للاعتداء الجنسي من قبل موظف مسن يبلغ من العمر 79 عامًا داخل مدرسة لغات خاصة، وذلك بعد أن بدأت الأم في ملاحظة مشكلات صحية لدى ابنها أثناء عملية الإخراج، وبعد توقيع الكشف الطبي عليه، تبين وجود تهتك كامل واتساع بمنطقة الشرج، وكشفت التحقيقات أن مديرة المدرسة كانت على علم بالجريمة، وقد لجأت أسرة الطفل إلى القانوني.
وقال الطفل خلال التحقيقات، إن العجوز كان يصطحبه إلى جراچ المدرسة عن طريق "الداده" وكان يهتك عرضه داخل سيارة قديمة، وكان يحدث تقريبا بشكل دوري، لافتا إلى أنه كان يخشى التحدث مع والدته بعد التهديد الذي تعرض له من قبل مديرية المدرسة بقتل والدته.