15 مليون دولار من السعودية وقطر تعيد دمشق إلى برامج تمويل البنك الدولي

15 مليون دولار من السعودية وقطر تعيد دمشق إلى برامج تمويل البنك الدولي

سددت السعودية وقطر متأخرات سوريا البالغة نحو 15 مليون دولار للبنك الدولي، ما يهيئ لاستئناف نشاط المؤسسة في دمشق بعد انقطاع استمر أكثر من 14 عاما.

ستتيح المبادرة، التي رحبت بها الخارجية السورية الأحد، الحصول على مخصصات مالية ودعم فني لإعادة البناء وتنمية القدرات.

وكان البنك الدولي قد جمد عملياته عقب نزاع 2011، لكن مشاركة وفد سوري في اجتماعاته مع صندوق النقد الدولي هذا الأسبوع تشير إلى اندماج اقتصادي دولي محتمل.

نشرت في: 28/04/2025 - 05:53آخر تحديث: 28/04/2025 - 05:54 سددت وقطر، الديون المستحقة على للبنك الدولي وقدرها نحو 15 مليون دولار، بحسب بيان مشترك نقلته وكالة الأنباء السعودية، الأحد.

وأوضحت وزارتا المالية في البلدين أن الخطوة تأتي "استمرارا لجهود دعم وتسريع وتيرة تعافي اقتصاد الجمهورية العربية السورية".

وأشارت الوزارتان إلى أن السداد يعيد نشاط مجموعة في سوريا بعد توقف تجاوز أربعة عشر عاما، ويفتح باب الحصول على مخصصات قريبة لدعم القطاعات الملحة إضافة إلى الدعم الفني.

ورحبت دمشق بالمبادرة ووصفتها، في بيان لوزارة الخارجية، بأنها تعكس حرصا على تخفيف الأعباء الاقتصادية وتهيئة التعاون مع المؤسسات الدولية لمسار التعافي وإعادة الإعمار.

ومن شأن استيفاء المتأخرات أن يسمح للبنك الدولي بإقرار مشاريع إعادة الإعمار وتعافي الاقتصاد، إذ كان دعم المؤسسة قبل 2011 مقتصرا على خدمات استشارية وتنمية القطاع الخاص.

وأوقف البنك الدولي عملياته وبعثاته بعد اندلاع النزاع، ثم أوفد ممثلين إلى دمشق في شباط/فبراير، بينما شارك حاكم المصرف المركزي ووزير المالية السوريان هذا الأسبوع في اجتماعات الربيع مع صندوق النقد والبنك الدوليين لأول مرة منذ أكثر من عشرين عاما.

وأبدى قادة المؤسستين ترحيبهم بجهود إعادة دمج سوريا في المجتمع الدولي.

اقرأ أيضا وتعززت العلاقات بين دمشق والرياض بعد سقوط نظام بشار الأسد، وكانت زيارة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع إلى السعودية الأولى خارجيا، مؤكدا دعم الرياض لبناء مستقبل سوريا.

وشكلت داعما رئيسيا للمعارضة إبان عهد الأسد ولم تستأنف العلاقات معه، لكن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني كان أول زعيم دولة يزور دمشق في كانون الثاني/يناير وتعهد بدعم البنية التحتية.

وبدأت الدوحة في آذار/مارس تزويد سوريا بالغاز عبر الأردن لمعالجة أزمة الكهرباء.

وتحض القيادة السورية الجديدة المجتمع الدولي على رفع العقوبات المفروضة على النظام السابق، بعد حرب أنهكت الاقتصاد، وقدرت الأمم المتحدة خسائر الناتج المحلي بنحو 800 مليار دولار، وأن تسعة من كل عشرة سوريين يعيشون تحت خط الفقر، وربع السكان عاطلون من العمل.

للقراءة لاحقا أبرز أخبار 16 يونيو الأكثر قراءة © 2025 فرانس 24 - جميع الحقوق محفوظة.

لا تتحمل فرانس 24 مسؤولية ما تتضمنه المواقع الأخرى.

عدد الزيارات معتمد من .

ACPM المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.

الوكالات      |      المصدر: فرانس 24    (منذ: 2 أشهر | 0 قراءة)
.