انفتاح الشركات التونسية على الأسواق العالمية يحقق استدامة أنشطتها (تقرير)

انفتاح الشركات التونسية على الأسواق العالمية يحقق استدامة أنشطتها (تقرير)

                                                                                                                                                                                                                                         شكرا على الإبلاغ!سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

موافق انفتاح الشركات التونسية على الأسواق العالمية يحقق استدامة أنشطتها (تقرير) نشر في يوم 31 - 12 - 2024 شدد المعهد العربي لرؤساء المؤسسات في تقرير أصدره الخميس الفارط 26 ديسمبر 2024 تحت عنوان "تدويل المؤسسات في القارة الإفريقية.

.

الفُرص والتحديات" على أهمية انفتاح الشركات على الأسواق العالمية لتحقيق استدامة أنشطتها وهو ما يتطلب تطوير البنى التحتية لتقليل التكاليف اللوجستية، وتقديم حوافز للمؤسسات الراغبة في التوسع.

كما اكد المعهد، في نفس السياق، على ضرورة تعزيز الوعي واليقظة للتعرف على الفرص التجارية الجديدة دوليا وإقليميا وقاريا، من خلال تقييم الجاذبية الاقتصادية للأسواق المستهدفة، الذي يشمل نموها الاقتصادي، ونسبة التضخم والفائدة المديرية، علاوة على مدى وضوح القوانين التجارية للبلد المستهدف، وعوائق الدخول مثل التعريفات الديوانية وسهولة النفاذ الى الخدمات اللوجستية.

وتسعى إلى تعزيز مكانتها الاقتصادية من خلال تشجيع المؤسسات على التوسع خارجيًا، لا سيما في القارة الإفريقية التي تُعد ثاني أسرع منطقة من حيث النمو حيث يتوقع أن يبلغ متوسط نمو الناتج المحلي الإجمالي للقارة بين 3.

8 و 4.

2 بالمائة في عامي 2024-2025.

ورغم توقيع العديد من الاتفاقيات التجارية والمبادرات مع الدول الإفريقية، تبقى الصادرات نحوها محدودة، حيث لم تتجاوز ال 10 بالمائة من إجمالي الصادرات وهو ما يمثل 6456 مليون دينار سنة 2023.

ولكل هذه الاعتبارات، بين المعهد العربي لرؤساء المؤسسات في تقريره ان التدويل يُعتبر استراتيجية حيوية للمؤسسات لتحقيق الاستدامة وضمان تطورها، فالتوسع نحو أسواق جديدة يساهم في تقليل اعتماد المؤسسات على السوق المحلي ومواجهة التغيرات الاقتصادية بشكل أكثر فعالية.

في هذا الإطار، اشارت المعطيات الى توسع 2321 مؤسسة في الأسواق الافريقية عام 2019، محققة صادرات بقيمة 4696 مليون دينار، قبل أن يتراجع العدد إلى 2007 مؤسسة وحجم صادرات بقيمة 3901 مليون دينار بسبب تداعيات جائحة كورونا.

كما كشف التقرير، في هذا الصدد، انه في ظل تنامي الطلب على المنتجات وزيادة حجم الصادرات بعد التعافي من تداعيات جائحة كورونا، تبرز الحاجة الى تطوير البنى التحتية، مثل الموانئ وتسهيل حركة الطيران التجاري من والى دول افريقيا الصحراء.

وتتصدر ليبيا والجزائر والمغرب قائمة الصادرات، مما يؤكد مكانة دول شمال افريقيا كشريك اقتصادي ، بالإضافة الى أسواق افريقيا الصحراء، حيث تُظهر إمكانيات نمو كبيرة تتطلب استراتيجيات موجهة لتعزيز الحضور وتوسيع رقعة التجارة فيها.

هذا واكد المعهد، في جانب اخر، أن مجلة الصرف تُعدّ واحدة من أكبر التحديات التي تجابه تدويل المؤسسات، حيث تفرض هذه التشريعات قيودا صارمة على حركة رأس المال بين والدول الأخرى، مما يجعل من الصعب على المؤسسات الاستثمار او التصدير بكفاءة وذلك بالإضافة إلى الإجراءات الديوانية ومشكلة الازدواج الضريبي التي تواجهها المؤسسات التي تتجه الى الخارج.

كما يشكل نقص البنى التحتية وارتفاع التكاليف اللوجستية للنقل تحديا آخر أمام المؤسسات الراغبة في التوسع في الأسواق الافريقية، فالمؤسسات التي تعتمد على تصدير منتجاتها الى هذه المنطقة تواجه عقبات كبيرة في عمليات النقل والتوزيع، مما يؤثر سلبا على قدرتها التنافسية ويحد من فرصها في تحقيق النمو المستدام.

انقر لقراءة الخبر من مصدره.

مواضيع ذات صلة لدينا 73000000 خبرا ومقالا مفهرسا.

تونس      |      المصدر: تورس    (منذ: 3 أيام | 2 قراءة)
.