علمت جريدة هسبريس الإلكترونية من مصادر جيدة الاطلاع أن مدينة طنجة شهدت في الأيام القليلة الماضية لقاءات مكثفة بين مختلف المتدخلين، بقيادة الوالي يونس التازي، حيث يجري الترتيب لإطلاق مجموعة من المشاريع الرامية إلى تأهيل “عروس الشمال” لاستضافة الاستحقاقات والتظاهرات الكبرى، التي تستعد البلاد لاحتضانها في السنوات المقبلة.

ووفق المعطيات التي حصلت عليها هسبريس، فإن بداية سنة 2025 ستشهد إطلاق العديد من المشاريع السياحية، وإعادة تأهيل الطرق للتخفيف من مشكل الازدحام والاكتظاظ الذي تعرفه شوارع المدينة في أوقات الذروة.

ووصفت المصادر ذاتها التنسيق بين ولاية طنجة تطوان الحسيمة وجماعة مدينة طنجة بـ”الكبير والمستمر”، مبرزة أن التركيز منصب على إعداد “مداخل ومدارات جديدة مثل تلك التي أنجزت عند مدخل مغوغة وطريق تطوان”.

وأضافت أن المسؤولين يفضلون العمل “بعيدا عن الأضواء كخيار استراتيجي لتفادي أي تشويش”.

#div-gpt-ad-1608049251753-0{display:flex; justify-content: center; align-items: center; align-content: center;} وأشارت إلى أن الولاية تولي “اهتماماً خاصاً لمسألة الطرق في طنجة وتنظيم عملية السير والجولان في شوارعها”، مؤكدة أن مشروع الحافلات عالية الجودة ومشروع “تيليفيريك” الرابط بين القصبة والمرسى يجري العمل على تنفيذهما قريبا.

وتأتي هذه التحركات والمشاريع المرتقبة في سياق الاستعدادات الجارية لاحتضان مونديال 2030، تضيف المصادر ذاتها، لافتة إلى أن مركز دراسات عالميا أعد دراسات علمية حول الطرق والاكتظاظ الذي تعرفه طنجة، خاصة في ساعات الذروة، وسيمكن العمل المنجز من تنظيم عملية السير، الذي يبقى أهم شيء، وفق المصادر نفسها.

وأكدت أن تنظيم عملية السير في شوارع طنجة سيكون له أثر على سرعة الحركة والسير، مرجحة أن يقع “بعض التأخير”، الذي يقدر بعدد من الدقائق، إلا أن التنظيم سيجعل عمليات المرور أكثر سلاسة وتنظيما من الوضع الحالي، وفق تقديرها.

يذكر أن التصنيف المتدني الذي منحه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لمدينة طنجة، في ترتيب المدن المرشحة لاستضافة المونديال المرتقب، أحدث ضجة كبيرة في صفوف أبناء المدينة، وجر على المسؤولين والمنتخبين انتقادات واسعة، بلغت حد المطالبة بمحاسبة المسؤولين عن الواقع الذي جعل صورة المدينة ومكانتها تهتز أمام العالم.

المغرب      |      المصدر: هسبرس   2024-12-30 05:02:32 (منذ: 3 أيام | 1 قراءة)