أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها في جميع أنحاء التشاد مساء اليوم الأحد، بعد يوم من الانتخابات التشريعية والجهوية التي انطلقت  صباح اليوم في البلاد.

وكان تصويت مسبق نظم أمس السبت، للعسكريين والبدو الرحّل والتشاديين المقيمين في الخارج.

أكثر من ثمانية ملايين ناخب مسجلين على اللوائح الانتخابية يختارون ممثليهم في الانتخابات التشريعية والإقليمية والمحلية.

وتُعتبر هذه الانتخابات، التي تشكل المرحلة الأخيرة من الفترة الانتقالية التي بدأت أبريل 2021، خطوة مهمة في تاريخ تشاد التي اعتمدت دستوراً جديداً.

وهذه أول مرة، ينتخب فيها التشاديون نوابهم ومستشاريهم المحليين والإقليميين في وقت واحد، حيث يشارك في هذه الانتخابات أكثر من 1300 مرشحٍ للمقاعد البرلمانية، و1260 للمجالس الإقليمية، وستة آلاف مرشح للمجالس البلدية.

وبعيد إدلائه بصوته، قال الرئيس محمد إدريس ديبي إتنو، إن يوم الانتخابات هو يوم تاريخي لتشاد.

وأضاف في تدوينة على صفحته في فيسبوك، أن هذه الانتخابات ستفتح الطريق لعصر اللامركزية الذي طالما أراده وانتظره الشعب التشادي.

وتشهد الانتخابات التي نظمت اليوم مقاطعة واسعة من المعارضة والمجتمع المدني.

ودعا حزب «المحولون»  بقيادة سكسيه ماسارا، أبرز أحزاب المعارضة، مناضليه إلى عدم المشاركة في الانتخابات، مشيرا إلى أن المشاركة في هذه الانتخابات في ظل هذه الظروف، «يعني إعطاء الشرعية لترسيخ نظام التفرقة ونتائج معدة مسبقا لصالح المعسكر الآخر».

مراكز الاقتراع التي فتحت أبوابها صباح هذا الأحد، أغلقت على الساعة الخامسة بالتوقيت المحلي.

ومن المنتظر أن يبدأ الإعلان عن النتائج المؤقتة منتصف يناير المقبل، بينما ستُعلن النتائج النهائية في 31 من نفس الشهر.

موريتانيا      |      المصدر: صحراء ميديا   2024-12-29 20:58:17 (منذ: 3 أيام | 1 قراءة)