دخول العائلة المقدسة مصر.. عيد روحي يخلد زيارة مباركة
يعد الأحد الأول من شهر طوبة في التقويم القبطي مناسبة روحانية خاصة، اليوم ذكرى دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر، تلك الزيارة التي باركت البلاد وجعلتها جزءًا من مسار الخلاص .
وبحسب ما ورد في الكتاب المقدس، أمر الملاك القديس يوسف النجار قائلاً: "قم فخذ الصبي وأمه واهرب إلي أرض مصر ".
فكانت مصر الوجهة التي احتضنت السيد المسيح وأمه العذراء مريم، ليكتب في سفر التاريخ الروحي: " من مصر دعوت ابني ".
وتؤكد هذه المناسبة مكانة مصر الفريدة كأرض مباركة، حيث تحقق فيها الوعد :"مبارك شعبي مصر".
ويرى البعض أن زيارة العائلة المقدسة تمثل أعظم شرف نالته أرض عبر التاريخ، فهي ليست مجرد محطة تاريخية، بل حدث يحمل أبعاداً روحية ووطنية تعبر عن عظمة مصر ودورها في مسار الإيمان.