في أعقاب وساطة تركية.. زيارة مرتقبة لوزير الخارجية المصري إلى دمشق
أفادت صحيفة "الوطن السورية"، بأن وزير الخارجية بدر عبد العاطي يستعد لزيارة العاصمة السورية دمشق، للقاء قائد الإدارة السورية أحمد .
وقالت غرفة عمليات ردع العدوان التابعة للإدارة السورية الجديدة؛ إن الزيارة تأتي بعد وساطة تركية مع مصر.
على جانب آخر، نفى الإعلامي المصري المقرب من السلطات، مصطفى بكري، أنباء الزيارة، ونقل عن مصدر في وزارة الخارجية أنه لا نية لوزير الخارجية المصري زيارة قريبا.
مصدر هام بالخارجية المصريه نفي ماتردد عن عزم وزير الخارجية المصري د.
بدر عبدالعاطي القيام بزيارة إلي سوريا واللقاء مع المسمي بوزير الخارجية السوري .
وقد أكد المصدر في اتصال معي ردا علي الأنباء المنشور ه، حيث قال نافيا ماتردد عن عزم وزير الخارجيه المصري زيارة سوريا ، وقال .
إن… — مصطفى بكري (@BakryMP) وأكد وزير الخارجية المصري في وقت سابق، أنه من المهم أن تكون هناك عملية سياسية شاملة في سوريا لا تقصي أحدا، وتعكس التنوع الطائفي والثقافي والديني في سوريا.
إظهار أخبار متعلقة وطوال الفترة الماضية، لم تتخذ القاهرة أي خطوات للتواصل مع الإدارة السورية الجديدة، بينما كان عبد العاطي على تواصل دائم مع وزير خارجية الأسد، بسام صباغ، قبل انهيار النظام السابق، اكتفت مصر باتصالات مع أطراف عديدة، بين وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، والسعودي فيصل بن فرحان، وهو ما سبقه وتبعه اتصالات مصرية بوزير الخارجية الأردني، والإماراتي، والروسي سيرغي لافروف، والعراقي فؤاد حسين، والجزائري أحمد عطاف، الأسبوع الماضي.
كما شنت وسائل الإعلام المصرية هجوما حادا على الإدارة السورية الجديدة، متهمة إياها بالإرهاب.
كما واصل الإعلامي المصري إبراهيم عيسى التحريض على الجالية السورية في مصر، وهدد بشكل غير مباشر، والد ووالدة قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع.
وهاجم عيسى الشرع؛ بسبب التقاطه صورة مع المعارض المصري محمود فتحي في دمشق، الذي يتهمه النظام المصري بالتورط في اغتيال النائب العام هشام بركات.
وقال عيسى؛ إن ظهور "إرهابيين" إلى جانب الشرع، يعني أن الأخير لا مشكلة لديه بنقل هذه الحالة إلى مصر، وهي حالة تهدد الجميع بمن فيهم والده ووالدته.
وأضاف مهددا الشرع بأن "أبوك وأمك هنا في مصر".
وقال ناشطون؛ إن عيسى يروج لإمكانية اعتقال السلطات المصرية والدي أحمد الشرع، مذكرين بحالات اعتقال ذوي معارضين في الخارج.
وكان عيسى شن هجوما عنيفا على الشرع والمعارضة السورية، كما أنه شيطن الجالية السورية في مصر، واتهمها بالإرهاب بشكل عام.
إظهار أخبار متعلقة وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصري تميم خلاف الأسبوع الماضي؛ إن موقف القاهرة يستهدف فقط تحقيق المصلحة الوطنية السورية الخالصة، واستعادة الأمن والاستقرار لسوريا والحفاظ على مقدرات الدولة.
وأضاف، أن المرحلة الانتقالية يجب أن تدار دون إقصاء لأحد، لتعكس التنوع الطائفي والديني داخل سوريا، وليكون لكل القوى السياسية السورية دور في إدارة العملية الانتقالية.