أستاذ البيئة جلال بوزيدي: تسريع الإجراءات وحوكمة محلية لحل أزمة النفايات في صفاقس

أستاذ البيئة جلال بوزيدي: تسريع الإجراءات وحوكمة محلية لحل أزمة النفايات في صفاقس

                                                                                                                                                                                                                                         شكرا على الإبلاغ!سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

موافق أستاذ البيئة جلال بوزيدي: تسريع الإجراءات وحوكمة محلية لحل أزمة النفايات في صفاقس نشر في يوم 27 - 12 - 2024 أكد الدكتور جلال البوزيدي، أستاذ جامعي مختص في البيئة ورئيس اللجنة العلمية المكلفة بملف النفايات في ، في حوار على إذاعة "إكسبريس"، أن أزمة النفايات التي عانت منها خلال السنتين الماضيتين تشكل فرصة لإعادة النظر في إدارة النفايات على المستوى المحلي والوطني.

وأوضح أن معالجة الأزمة تحتاج إلى حلول مبتكرة وسريعة، تتجاوز الآليات التقليدية التي كانت تُستخدم سابقًا.

تطورات الملف البيئي في وأشار البوزيدي إلى أن وزارة البيئة والوكالة الوطنية للتصرف في النفايات نظمت يومي 25 و26 ديسمبر سلسلة ورش عمل في بهدف تقييم الأوضاع البيئية واستعراض الاستراتيجيات الوطنية للتصرف في النفايات.

وتضمنت الورش مناقشة الاستثمار في الاقتصاد الأخضر والأزرق والدائري، إضافة إلى تسليط الضوء على تجارب شبابية ناجحة في هذا المجال.

.

.

.

وأوضح أن اليوم الثاني من الورش خُصص لعرض الوضع الحالي في إدارة النفايات واستراتيجية الدولة لتحقيق أهداف مثل الحد من كميات النفايات بنسبة 10%، وزيادة التثمين إلى 40%، وتقليص الردم إلى أقل من 60% بحلول عام 2030.

نموذج للتثمينوبيّن البوزيدي أن ستكون أول جهة تتخلص من تقنيات الدفن التقليدية وتتجه نحو التثمين، حيث تم تكليف مكتب دراسات لتقديم خطط عملية في هذا المجال.

وأكد أن النقاشات حددت الخطوط العريضة للاستراتيجيات المطلوبة، مع التركيز على الجوانب التقنية والمالية والاجتماعية.

وقال: "بدأنا نضع الأساس لعمل متميز في معالجة النفايات، وعلينا الاستمرار عبر تسريع الإجراءات واعتماد سياسات استثنائية لتجاوز التعقيدات البيروقراطية التي كانت تعيق التقدم".

التحديات وأهمية الحوكمة المحليةأكد البوزيدي أن الحل الجذري لأزمة النفايات يتطلب تجاوز المركزية وتعزيز الحوكمة المحلية، مشيرًا إلى أن البلديات هي الجهة الأولى المسؤولة عن إدارة النفايات، بينما يجب أن تكتفي الوكالة الوطنية بدور داعم.

وشدد على ضرورة التعاون بين مختلف الأطراف، بما في ذلك الإدارات المحلية والخبراء والمجتمع المدني، لضمان تحقيق تقدم ملموس.

وأضاف: "نحتاج إلى قرارات جريئة وآليات استثنائية لتسريع التنفيذ.

الوضع لم يعد يحتمل التأخير، والمواطنون ينتظرون حلولًا ملموسة لإنهاء معاناتهم مع النفايات".

رسالة طمأنة لأهالي وجه البوزيدي رسالة إلى أهالي ، أكد فيها أن الجهود المبذولة تشكل بداية حقيقية لحل الأزمة.

وقال: "العمل المشترك بين المجتمع المدني والخبراء والسلطات بدأ يؤتي ثماره، ونحتاج إلى الاستمرار في هذا المسار لتجنب تكرار الأزمات السابقة".

كما شدد على أهمية الاستثمار في التثمين البيئي لتوفير حلول مستدامة تُسهم في تعزيز التنمية المحلية.

التطلع إلى المستقبلاختتم البوزيدي حديثه بالتأكيد على ضرورة المضي قدمًا نحو سياسات بيئية مبتكرة، والتعامل مع ملف النفايات كفرصة لتعزيز الاستدامة وتحقيق التنمية.

ودعا إلى توحيد الجهود بين مختلف الأطراف لضمان استدامة الحلول ونجاحها على المدى الطويل.

iframe loading=lazy src="https://www.

facebook.

com/plugins/video.

php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.

facebook.

com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F580352464613811%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true تابعونا على ڤوڤل للأخبار انقر لقراءة الخبر من مصدره.

مواضيع ذات صلة لدينا 73000000 خبرا ومقالا مفهرسا.

تونس      |      المصدر: تورس    (منذ: 16 ساعة | 1 قراءة)
.