شركة "الفولاذ" تبدأ تصنيع وتسويق العروق الفولاذية محليًا لتعزيز الإنتاج والاستغناء عن التوريد
شكرا على الإبلاغ!سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق شركة "الفولاذ" تبدأ تصنيع وتسويق العروق الفولاذية محليًا لتعزيز الإنتاج والاستغناء عن التوريد نشر في يوم 26 - 12 - 2024 أعلنت الشركة لصناعة الحديد (الفولاذ) بمنزل بورقيبة عن انطلاقها، ولأول مرة منذ تأسيسها، في تصنيع وتسويق العروق الفولاذية لفائدة مصانع الدرفلة الخاصة في .
وقد تم تسويق أول دفعة بنجاح لأحد المصانع الخاصة في جهة الساحل، والذي أعرب عن رضاه التام عن جودة المنتج، وفق ما أكده الرئيس المدير العام للشركة، سامي القبطني.
تعزيز الإنتاج الوطني والحد من التوريدأوضح القبطني أن هذه المبادرة تهدف إلى تعزيز وتنويع موارد الشركة كحل ظرفي للصعوبات المالية التي تواجهها، إضافة إلى دعم الاقتصاد الوطني عبر الاستغناء عن التوريد وتوفير العملة الصعبة.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تمهد لتركيز فرن جديد وزيادة طاقة الإنتاج المحلي من الحديد السائل.
.
.
.
كما أكد أن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة من النجاحات التي حققتها الشركة، مثل توفير الأوكسجين خلال أزمة "كوفيد-19" والمساهمة في تجاوز أزمة جسر المتحرك، مما يعكس دورها كمؤسسة وطنية محورية في التنمية.
دعم رئاسي لتعزيز مكانة الشركةلفت القبطني إلى أن زيارة رئيس الجمهورية قيس سعيد أواخر ديسمبر 2023 للمجمع الصناعي كانت دافعًا أساسيًا لتكثيف الجهود وتحقيق الابتكار في تمويل النشاط الصناعي، مشيرًا إلى أن قرار الحفاظ على عمومية الشركة وديمومتها أعطى دفعة قوية للعاملين فيها.
وقد حرصت السلطات على دعم الشركة من خلال إدراجها في اللجنة الاقتصادية السعودية المشتركة لتعزيز التعاون الثنائي.
كما تقدمت في بداية 2024 بطلب للحصول على قرض بقيمة 70 مليون دولار من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لتحديث معدات الشركة والنهوض بإنتاجها.
زيارة والي زار والي ، سالم بن يعقوب، مقر الشركة يوم أمس، حيث عبّر عن تقديره لجهود العاملين ووصفهم ب"جنود المؤسسة"، مؤكدًا دعم السلطات المحلية لتعزيز أنشطة الشركة ودورها في التنمية الاقتصادية على المستويات المحلية والوطنية.
دور الشركة في الاقتصاد تأسست الشركة لصناعة الحديد (الفولاذ) عام 1965، وتُعتبر إحدى ركائز الاقتصاد .
تسهم الشركة في توفير منتجات حيوية لقطاعات مثل البناء والصناعة والزراعة، من خلال تحويل الخردة إلى منتجات فولاذية متطورة، بما في ذلك حديد البناء والأسلاك المسحوبة والهياكل المعدنية.
تأتي هذه الخطوات الجديدة للشركة في إطار سعيها إلى استعادة مكانتها كقاطرة تنموية للاقتصاد الوطني، مع تعزيز الإنتاج المحلي والحد من الاعتماد على التوريد.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار انقر لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة لدينا 73000000 خبرا ومقالا مفهرسا.