تاريخ أبطال المقاومة الشعبية في لقاءات قصور الثقافة ببورسعيد
يواصل فرع ثقافة بورسعيد، الأنشطة الثقافية المتنوعة، احتفالا بالعيد القومي للمحافظة، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وبرامج وزارة الثقافة.
وشهدت مدرسة سعد زغلول الإعدادية، محاضرة لقصر ثقافة بورسعيد، بعنوان "كفاح ونضال شعب بورسعيد" تحدث خلالها الأديب السيد السمري، عن تاريخ المدينة الباسلة وأبطال المقاومة، وما تعرضت له من عدوان على مدار العقود، وتحدث عن كفاح أهلها مستعرضا بطولاتهم في التصدي للعدوان الثلاثي.
وأضاف "السمري" أن ملحمة شعب بورسعيد في تلك الفترة الزمنية، تزخر بالقصص البطولية والأسماء الخالدة التي تستحق الحديث عنها لساعات طويلة، خاصة أن أبطال المقاومة واجهوا الاحتلال بأسلحة بسيطة، في حين استخدم العدو أسلحة محرمة كالنابالم الحارق، مشيرا إلى أن هذا الصمود أجبر القوات المعتدية على الانسحاب في 23 ديسمبر 1956، وهو اليوم الذي أصبح عيدا قوميا للمدينة.
واختتم اللقاء بحديث عن أبرز أبطال المقاومة الشعبية، من أبرزهم السيد عسران، ومجموعة الفدائيين، الذين كبدوا المعتدين خسائر فادحة الأمر الذي أدى إلى رفع معنويات المقاومة الشعبية وأدى لتدهور الحالة النفسية لقوات العدوان.
كما سلط الضوء أيضا على مجموعة "السبعة الكومي"، التي ضمت الإخوة السبعة من أبرز أبطال المقاومة: حامد، فؤاد، فهيم، عبده، سيد، محمود، إبراهيم عبدالمنعم، والتي قامت بتهريب الأسلحة والذخائر عبر بحيرة المنزلة وإدخال عناصر الصاعقة إلى المدينة.
أقيمت المحاضرة ضمن أنشطة إقليم القناة وسيناء الثقافي، بإشراف د.
شعيب خلف، مدير عام الإقليم، وفرع ثقافة بورسعيد، بإشراف وسام العزوني، وقدمها قصر ثقافة بورسعيد، بإدارة رانيا شريف، في إطار برنامج أعدته هيئة قصور الثقافة للاحتفال بالعيد القومي للمحافظة وأبطال المقاومة الشعبية هذا العام تتنوع فعالياته ما بين الورش والعروض الفنية، اللقاءات التثقيفية وورش الحكي، وغيرها من الأنشطة المقدمة للتعريف ببطولات أبناء الباسلة التي سطرها التاريخ حتى جلاء آخر جندي عن المدينة.