أمير حائل يرعى حفل ملتقى هيئات تطوير المناطق والمدن 2024
رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل، اليوم, حفل ملتقى هيئات تطوير المناطق والمدن 2024, الذي تستضيفه هيئة تطوير المنطقة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير.
وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير منطقة حائل عمر بن عبدالله العبدالجبار, أن الملتقى يهدف إلى تعزيز التعاون والتكامل بين هيئات التطوير والمكاتب الإستراتيجية في مختلف مناطق المملكة، مبديًا اعتزازه باستضافة حائل لهذا الملتقى للمرة الأولى الذي نسعى جاهدين خلاله لتوفير منصة تجمع الخبرات والرؤى، والإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مبينًا أن الملتقى يُمثل فرصة لتبادل المعرفة والخبرات بين مختلف الهيئات، وتعزيز بناء القدرات، ومناقشة التحديات المشتركة، واستكشاف الفرص التي تسهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، متطلعًا إلى أن يجني هذا الملتقى ثماره المرجوة من خلال الخروج بتوصيات عملية قابلة للتنفيذ، تدعم جهودنا المشتركة وتُعزز من مكانة مناطقنا ومدننا نحو مزيد من التكامل والتنمية، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
وأشاد بالتعاون والتنسيق بين الجميع الذي سيُثمر عن تحقيق إنجازات تُعزز من مكانة المملكة ومناطقها على جميع المستويات، مقدمًا شكره لسمو أمير حائل رئيس مجلس إدارة هيئة تطوير المنطقة، على توجيهاته الحكيمة ودعمه المستمر لإقامة هذا الملتقى، مما يعكس رؤيته الطموحة لتعزيز دور المنطقة في التنمية الوطنية.
إثر ذلك, قُدم عرض مرئي عن ملتقى هيئات تطوير المناطق والمدن، وكرم أمير حائل الجهات المشاركة.
ورحب سمو أمير حائل بسمو أمير عسير والرؤساء التنفيذيين لهيئات تطوير المناطق والمكاتب الإستراتيجية والحضور، مؤكدًا أن هذا اللقاء يأتي في إطار بحث ومناقشة مختلف الموضوعات المتعلقة بتطوير وتعزيز وبناء القدرات وتبادل المعرفة بين هيئات التطوير والمكاتب الإستراتيجية وتشجيع التكامل والتعاون ووضع التصورات والتوصيات، متمنيًا أن يكون لمثل هذه الاتفاقيات الأثر الطيب الذي يعكس قدرة هذه المؤسسات أن تكون حاضرة لما يتطلع إليه ولي الأمر، مشيرًا سموه إلى أن هيئة تطوير المنطقة منذ نشأتها قبل 22 عامًا تعمل من أجل إثراء المشهد.
وقال سموه: اليوم في ظل هذه القيادة الرشيدة -أيدها الله- بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- نجد هذه الهيئات والمكاتب الإستراتيجية تقفز قفزات عظيمة وكبيرة وتدفع العمل إلى الأفضل.
وأضاف أن إبراز القدرات والأطروحات على مستوى الوطن يعد جانبًا مهمًا، فجمال اللوحات لايُميَّز إلا بتعدد الألوان وهذا مايجب أن يكون، فليس مطلوبًا أن نكون متشابهين بل يجب أن يكون لدينا تشكيلات وتعددًا بمفهوم الفكر وإبراز نقاط القوة في المناطق فكل منطقة هي قيمة مضافة, وأن نقدم لهذا الوطن بكل مالديه من إمكانية وقدرة.
وفي نهاية الحفل قام سمو أمير حائل بتسليم "شعلة التطوير" للرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية المهندس عمر بن صالح العبداللطيف التي سوف تستضيف الملتقى في نسخته المقبلة.