بن عروس: ندوة علمية بمدينة الزهراء حول "مشكلات الكلام لدى الأطفال: الأسباب والتداعيات وطرق التدخل التربوي"
شكرا على الإبلاغ!سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق بن عروس: ندوة علمية بمدينة الزهراء حول "مشكلات الكلام لدى الأطفال: الأسباب والتداعيات وطرق التدخل التربوي" نشر في يوم 21 - 12 - 2024 نظّمت دائرة التفقد الثانية بالمندوبية الجهوية للأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن بولاية بن عروس، اليوم السبت، بالقاعة الكبرى لبلدبة الزهراء، ندوة علمية حول موضوع "مشكلات الكلام لدى الأطفال: الأسباب والتداعيات وطرق التدخل التربوي"، وذلك في اطار فعاليات شهر الحماية، وبالتعاون مع عدد من مؤسسات الطفولة المبكرة، وبمشاركة مجموعة من المختصين في طب الأطفال وتقويم النطق والعلاج الوظيفي وفي السلوكات الاجتماعية والنفسية .
وتناولت الدكتورة المختصة في طب أعصاب الأطفال، ابتهال الرباعي، أسباب التأخر اللغوي عند الأطفال وعلامات الإنذار التي لخصتها في أسباب عضوية تعود أساسا إشكالات في السمع، وصعوبات ترتبط باضطرابات في تقبل الجهاز العصبي للطفل للمعلومات وتحليلها، واضطرابات في ملكة التطور اللغوي وإنتاج الكلام، وكذلك في التمثل الحركي للأشياء وفي التفاعل مع المحيط القريب.
وبعد أن عرضت المراحل الطبيعية لاكتساب اللغة لدى الطفل والتي تبدأ مع التفاعل الحركي والحسي وصولا إلى تكوين جملة وحكاية قصة قصيرة في حدود سن الثالثة، اعتبرت الرباعي أن ملاحظة إخلال في هذا التدرج يفرض مراجعة مختص والانطلاق في عملية التقويم والعلاج.
.
.
.
وتعرضت الأخصائية في تقويم النطق، مرام المدب، إلى إشكالية تأخر النطق، وتحديد عوارضه قياسا بمراحل النمو الطبيعي للطفل والأسباب التي تقف وراء تأخر النطق والتي لخصتها في التعرض المبكر للشاشات الالكترونية، وللمحيط التواصلي المغلق داخل الأسرة، وغياب التفاعل التواصلي وهي أسباب قد تؤدي إلى التوحد والى النشاط الحركي المفرط.
وشددت المدب على أن التدخل العلاجي يبدأ في سن الثلاث سنوات لدى ملاحظة هذه العوارض، وهي السن الطبيعية التي يبدأ فيها الطفل بالتدرج في الكلام.
وقدّمت الأخصائية التربوية، بثينة الجبالي، المنهج التربوي لمونتيسوري وهو بيداغوجيا معاصرة تركز على تطوير الملكات لدى الطفل من خلال التعامل مع احتياجاته التي تبدأ مع ملاحظة نسق تفاعلاته ومجال تحركه في إطار من الحرية المسؤولية، واكتسابه سمات الشخصية الفاعلة والمتوازنة والمستقلة في الفترة الحساسة التي تمتد إلى حدود الست سنوات، والتي تساهم إلى حد كبير في نحت شخصيته المستقبلية من خلال قدرته الكبيرة على الفهم والاستيعاب والتلقي والتركيز على ذلك في إكسابه كل المهارات المفيدة بما فيها إتقان أكثر من لغة.
من جهتها، بينت المختصة في العلاج الوظيفي، منال الذهبي، المؤهلات والمهارات الادراكية المرتبطة بكل مرحلة عمرية لدى الطفل، والآليات المعتمدة في قياسها والوسائل المعتمدة في معرفة اضطراب التنمية الإدراكية لديه، والقياسات العلمية، والوسائل المعتمدة في علاج هذه الاضطرابات.
وتضمنت الندوة مقاربة نفسية وأخرى اجتماعية في التعامل مع مشكلات تأخر الكلام لدى الأطفال والبيداغوجيات المعتمدة في المقاربتين لإسعاف الأطفال وتطوير ملكات التواصل اللغوي لديهم.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار انقر لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة لدينا 86218665 خبرا ومقالا مفهرسا.