الحوثي يعلق على فشل منظومات دفاع “إسرائيل” أمام صواريخ صنعاء
صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية // علق عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء محمد علي الحوثي، اليوم السبت، على فشل منظومات الدفاع الإسرائيلية والغربية في حماية الاحتلال من الصواريخ اليمنية.
وقال الحوثي، في تغريده له على حسابه بمنصة “إكس” : (منظومة حيتس لا توفر الأمان لإرهاب الكيان المؤقت أمام صاروخ فرط صوتي اليمني “فلسطين 2”).
واعتبر محمد عل يالحوثي ، فشل حيتس هو النصيب الأكبر والتطوير مستمر كما هو الفشل مستمر لأنظمة الدفاع الأمريكية والأوروبية والإسرائيلية.
ووجه التحية للقوة الصاروخية اليمنية ، بالقول “ألا سلمت أيدي الأبطال في الصاروخية ولا شُلَّت أياديهم ولغزة يستمر الإسناد من يمن الإيمان”.
قوات صنعاء تعلن ضرب هدف عسكري في يافا بصاروخ فرط صوتي وكان متحدث قوات صنعاء العميد يحيى سريع، أعلن صباح اليوم، عن ضرب هدف عسكري للاحتلال الإسرائيلي في يافا المحتلة بصاروخ فرط صوتي من نوع “فلسطين 2”.
وأوضح في البيان العسكري ، بأن العملية جاءت ضمن المرحلة الخامسة من مراحل الإسناد في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”، وفي إطار الردّ على العدوان الإسرائيلي على اليمن، وانتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه ورداً على المجازر بحق المدنيين في غزة.
وأكد أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة ولم تنجح الدفاعات والمنظومات الاعتراضية في التصدّي له.
وسائل إعلام إسرائيلية تعلق على فشل المتلاحق أمام قدرات صنعاء الصاروخية وفي السياق ، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن الأضرار الجسيمة التي خلّفها الصاروخ اليمني الذي استهدف “تل أبيب” فجر اليوم السبت، مشيرةً إلى الفشل الإسرائيلي في مواجهة القدرات اليمنية.
وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى أن الصاروخ اليمني أحدث أضراراً جسيمة في المباني المجاورة للملعب الذي أصابه الصاروخ.
ووصفت المكان بقولها “كل شيء مدمّر، كلّ شيء محطّم”، مؤكدة تسجيل أكثر من 30 إصابة في المكان، بالإضافة إلى الأضرار الكبيرة جداً داخل المباني.
بدورها، أقرّت صحيفة “معاريف” بأنّ “هذه الليلة أثبتت أكثر من كل شيء، أن إسرائيل لا تعرف كيف تتعامل مع اليمن”، لافتةً إلى أن “الجيش هذه المرة أعلن صراحةً أن محاولات الاعتراض باءت بالفشل”.
وأضافت الصحيفة أن “إسرائيل” لم تستعدّ بشكلٍ كافٍ، سواء على الصعيد الاستخباري أو السياسي، لمواجهة التهديد المقبل من اليمن، مؤكدةً أن “إسرائيل أدركت خطر التهديد المقبل من الشرق بعد فوات الأوان، وتنجرّ ضعيفة في ردّها على التهديد”، وأنّ “الضربات الجوية الإسرائيلية الأخيرة ضدّ اليمنيين كانت أشبه بعرض استعراضي، من دون التسبّب في أضرار عسكرية كبيرة أو تحقيق الردع المطلوب”.
كما أشارت إلى أن الصاروخ اليمني الأخير تسبّب باستيقاظ ملايين الإسرائيليين في الوسط وهروبهم إلى الملاجئ، بينما نقلت عن إحدى المستوطنات التي تسكن بالقرب من مكان سقوط الصاروخ تأكيدها أن “الانفجار كان قبل صفارات الإنذار، ولم يكن لديهم الوقت للوصول إلى الملاجئ”.
إلى جانب ذلك، أفادت صحيفة “معاريف” بأن العمليات اليمنية أثّرت “بشدة على الاقتصاد الإسرائيلي لأكثر من عام”.
وتعليقاً على الصاروخ اليمني اليوم، قالت إذاعة “جيش” الاحتلال إنّ “الجيش يحقّق في سبب الفشل باعتراض الصاروخ البالستي اليمني الذي انفجر في تل أبيب وخلّف أكثر من 30 مصاباً ودماراً في المنطقة”.
وسارع “جيش” الاحتلال للاعترف بفشله في التصدّي للصاروخ اليمني، وذكر في بيانه أنّه “رصد عملية إطلاق واحدة من اليمن، ونُفّذت محاولات اعتراض لم تُفلح وحدث سقوط في المنطقة”.
وأضاف: “في الواقع، تمّ إطلاق عدة صواريخ اعتراضية من نظام حِتْس على الصاروخ البالستي اليمني، ولكن جميع الاعتراضات أخطأته”.
وشدد أمير بوحبوط، محلل الشؤون العسكرية في موقع “والاه” الإسرائيلي، على أن المواجهة مع اليمن تشير إلى فجوة إسرائيلية استخبارية في التقدير وفي بنك الأهداف.