انهيار غير مسبوق للريال اليمني
الريال اليمني يواصل الانهيار.
.
والتقاعس الحكومي يضاعف معاناة المواطنين تشهد اليمن تدهورًا متسارعًا في أسعار صرف العملة الوطنية، ما يهدد معيشة المواطنين، في ظل تقاعس الحكومة اليمنية عن اتخاذ الإجراءات الضرورية لوقف الانهيار.
وأفادت مصادر مصرفية، أن سعر الدولار وصل اليوم الى 2000 ريال يمني فيما تجاوز سعر الريال السعودي اكثر من 520 ريال يمتي.
يأتي هذا التدهور في وقتٍ تواصل فيه النفقات الحكومية تصاعدها، بينما يتم صرف رواتب كبار المسؤولين بالدولار الأمريكي والريال السعودي، ما يزيد من استنزاف احتياطي البلاد من العملات الصعبة ويعمّق الأزمة الاقتصادية.
على الرغم من التحذيرات المتزايدة، لم تتخذ الحكومة خطوات حاسمة لضبط الأسواق، ووقف التلاعب بأسعار الصرف.
كما لم تُفعّل بعد الإجراءات المتعلقة بزيادة الرواتب، مما يترك شريحة واسعة من الموظفين في مواجهة تدهور معيشي غير مسبوق.
العديد من المراقبين يشيرون إلى أن الأزمة قد تتفاقم إذا لم تُعالج عبر حلول جادة، مثل ضبط الإيرادات الحكومية، تفعيل الصادرات النفطية، وتعزيز الاستثمار المحلي، إلى جانب وضع حد للتلاعب بسوق الصرف، ووقف الاستنزاف المتواصل للعملات الصعبة لصالح رواتب كبار المسؤولين.
هذا الانهيار لا شك أنه سيزيد من معاناة المواطنين، وسيتسبب بزيادة اسعار المواد الغذائية والاستهلاكية بشكل جنوني خصوصا في ظل غياب الرقابة الحكومية على الأسواق.