إيهود باراك: بقاء الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة "مأساة"

إيهود باراك: بقاء الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة "مأساة"

وصف إيهود باراك، رئيس وزراء إسرائيل الأسبق، هجوم 7 أكتوبر "طوفان الأقصى" بأنه "فشل كبير" للاستخبارات الإسرائيلية وقوات الأمن واستراتيجية القيادة على المستوى الحكومي.

وفي مقابلة مع إذاعة راديو رومانيا، قال باراك إن هجوم "طوفان الأقصى" في أكتوبر كان أفظع يوم في تاريخ البلاد والشعب اليهودي، وقد تغير التاريخ إلى الأبد بعد ذلك اليوم.

واتهم باراك نتنياهو بإعطاء الأولوية لمصالحه السياسية على إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة.

وأضاف: "كلما تعارضت ضرورة إطلاق سراح الرهائن مع حاجته للبقاء في السلطة، فإنه يفضل مصلحته السياسية".

وتابع "لقد فقد نتنياهو ثقة الجمهور تماما.

وبسبب سلوكه، أصبح غير شرعي في نظر الأغلبية في إسرائيل.

والخطأ الحقيقي لحكومة نتنياهو هو أنها تسعى إلى هزيمة حماس من خلال ممارسة المزيد من الضغط العسكري".

وبحسب قوله، فإن "نتنياهو نفسه قال في بداية الأزمة إن إسرائيل لا تنوي البقاء في قطاع غزة، لكن سلوكه في الأشهر الأخيرة يبعث برسالة معاكسة، مفادها أنه يعتقد على ما يبدو أننا يجب أن نبقى هناك".

وفي هذا السياق، قال باراك: "هذه مأساة، لأن ما يعنيه هو أننا نحن الذين سنحل محل حماس، وهذا هو الخيار الأسوأ بالنسبة لإسرائيل، على حد علمي، وأنا لا أتحدث من هنا من زاوية البرنامج الأيديولوجي المسياني، ولكن من زاوية النظرة العملية لاستخدام القوة".

وشدد باراك على أنه "يجب على إسرائيل التأكد من أن حماس لا تسيطر على غزة وأنها لا تستطيع تهديد إسرائيل".

مصر      |      المصدر: البوابة نيوز    (منذ: 2 أشهر | 0 قراءة)
.