"WSJ": وزير الطاقة السعودي حذر من تراجع النفط إلى 50 دولارا
كشفت صحيفة ""، الأربعاء، استنادًا إلى مصادر من داخل تحالف أوبك بلس، أن وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان٬ حذر من احتمال تراجع أسعار إلى 50 دولارا للبرميل إذا لم يلتزم أعضاء التحالف بالقيود الإنتاجية المتفق عليها.
وأضافت الصحيفة، أن بعض الدول المنتجة الأخرى في أوبك بلس اعتبرت تصريحات الوزير السعودي تهديدا واضحا، مشيرين إلى أن قد تكون مستعدة لبدء حرب أسعار للحفاظ على حصتها في السوق في حال عدم التزام باقي الدول بالاتفاقيات الإنتاجية.
وأفاد تقرير الصحيفة، أن وزير الطاقة السعودي وجه تحذيرات الأسبوع الماضي، خلال مؤتمر صحفي، إلى الدول المنتجة في تحالف "أوبك بلس" بشأن احتمال تراجع أسعار النفط.
وأشار إلى أن الوزير السعودي لفت تحديدا إلى وكازاخستان، كدولتين تنتجان كميات زائدة عن المتفق عليه.
اظهار أخبار متعلقة وتجتمع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لأوبك بلس، التي تشمل دول أوبك وحلفاءها بقيادة روسيا، الأربعاء لمراجعة وضع السوق، مع عدم توقع أي تغييرات كبيرة في السياسة النفطية.
والخميس الماضي، أفادت صحيفة "فايننشال تايمز"، بأن السعودية تستعد للتخلي عن هدفها غير الرسمي لسعر النفط عند 100 دولار للبرميل، وذلك في إطار خططها لزيادة الإنتاج بهدف استعادة حصتها في السوق، حتى وإن أدى ذلك إلى انخفاض الأسعار.
وذكرت الصحيفة، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن المملكة ملتزمة بخطة أوبك بلس لزيادة الإنتاج كما هو مقرر في الأول من كانون الأول/ ديسمبر المقبل، على الرغم من احتمال استمرار تراجع أسعار النفط لفترة أطول نتيجة لذلك.
وأشارت إلى أن السعودية تستعد للتخلي عن هدفها غير الرسمي المتمثل في الحفاظ على سعر النفط عند 100 دولار للبرميل، وذلك ضمن استراتيجيتها لزيادة الإنتاج واستعادة حصتها في السوق، حتى إذا تسبب ذلك في انخفاض الأسعار.
اظهار أخبار متعلقة وتتحمل السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، الجزء الأكبر من تخفيضات إنتاج أوبك بلس، حيث خفضت إنتاجها بحوالي مليوني برميل يومياً منذ أواخر عام 2022.
وحالياً، يقوم أعضاء تحالف أوبك بلس بتقليص الإنتاج بإجمالي 5.
86 مليون برميل يومياً، وهو ما يمثل نحو 5.
7% من إجمالي الطلب العالمي على النفط.
وأكدت أوبك والمملكة العربية السعودية مراراً أنهما لا تستهدفان سعراً محدداً للنفط، وإنما تستندان في قراراتهما إلى أساسيات السوق بهدف تحقيق التوازن بين العرض والطلب.