رابطة علماء اليمن تبارك الرد الإيراني على مواقع العدو الصهيوني

شن العدوان الأمريكي أمس الاثنين سلسلة غارات على محافظات صعدة وعمران وصنعاء والجوف، مرتكبا مجزرة مروعة في مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين في مدينة صعدة.
يواصل جيش العدو الإسرائيلي لليوم الـ43 على التوالي عدوانه وحرب الإبادة على قطاع غزة، وشن غاراته الجوية والقصف المدفعي على مناطق متفرقة من القطاع.
رأت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الرسوم الجمركية الأمريكية منحت "هدية ثمينة" لرئيس الصين شي جين بينغ، إذ أتاحت له الفرصة لجذب حلفاء واشنطن بعد تراجع ثقتهم بمصداقية الولايات المتحدة.
انطلقت في مديرية جحانة، محافظة صنعاء، اليوم، البطولة الرياضية للمدارس الصيفية النموذجية والمفتوحة، في إطار البطولات الرياضية التي يقيمها مكتب الشباب والرياضة في المحافظة، بإشراف اللجنتين العليا والفرعية للأنشطة والدورات الصيفية.
الثلاثاء، 28 ربيع الأول 1446هـ الموافق 01 أكتوبر 2024 الساعة 22:48:28 صنعاء - سبأ: باركت رابطة علماء اليمن الرد الإيراني على الكيان الصهيوني بتوجيه ضربة صاروخية حيدرية مباركة، حققت أهدافها على الهواء مباشرة وشاهدها العالم بأكمله، وحيت سواعد المجاهدين في الحرس الثوري الإيراني.
وأشار بيان صادر عن الرابطة - تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه - إلى أن هذه الضربة القوية تعبر عن العزة الإسلامية التي ظن العدو الصهيوني أنه قد قضى عليها، مؤكدا بأن دماء الشهداء القادة وكل الشهداء ستغرق الكيان الصهيوني في بحر من الذل والخوف والرعب، وستفقدهم الأمن وستلاحقهم حتى في أحلامهم.
ولفت البيان إلى أن هذه الضربة المباركة أصابت غطرسة نتيناهو وحكومته قبل أن تصل إلى أهدافها الميدانية وقضت على نشوة الكيان الصهيوني باغتيال شهيد الأمة إسماعيل هنية وشهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله سلام الله عليهما، بأصوات انفجاراتها وشعاع لهيبها.
.
مبينا أن الجمهورية الإسلامية في إيران بتلك الضربة أثبتت من جديد صدقها وجهادها، وأرست وحدة الساحات وتماسك محور القدس والجهاد والمقاومة".
ودعت رابطة علماء اليمن الجماهير والشعوب العربية والإسلامية إلى هبة شعبية لنصرة الأقصى وغزة ولبنان، وإلى ضرب الكيان الصهيوني معنوياً بالمواقف والمظاهرات والمسيرات والنشاطات المؤيدة، واغتنام الفرصة السانحة لتوطيد مبدأ وحدة الأمة في صراعها ضد عدوها المشترك الكيان الصهيوني وداعميه.
وأكدت الرابطة أن المعركة المحتدمة اليوم هي فوق المذاهب وعابرة للطوائف وأوسع من الانتماءات الضيقة، وهي معركة بين الإسلام ككتلة واحدة وجبهة موحدة ضد عدو الأمة، لا تقبل الحياد والتثبيط ولا الصمت والتخاذل، معتبرة أن المشاركة فيها واجب ديني كوجوب الصلاة والصيام وتكليف شرعي وفريضة إسلامية لا تبرأ الذمة إلا بأدائها ويُحرم تركها والحياد فيها.