أموال الشعب في باريس: الوفد العراقي الأكبر أم تبذير المال العام؟

المستقلة/- يثير حجم الوفد العراقي المشارك في أولمبياد باريس 2024 تساؤلات حول تكلفة الرحلة ومدى جدواها في دعم الرياضة العراقية.

يعتبر الوفد العراقي الأكبر بين جميع الوفود المشاركة، ما دفع الكثيرين للتساؤل عن من يدفع الأموال اللازمة لهذه المشاركة الضخمة.

تكلفة كبيرة على حساب المال العام تشير التقارير إلى أن تكاليف السفر والإقامة للوفد العراقي في باريس تتحملها الدولة، مما يثير استياء الشارع العراقي.

الكثيرون يرون أن هذه الأموال كان يمكن أن تُستخدم بشكل أفضل في إعداد المنتخبات الأولمبية، مما قد يساهم في تحقيق إنجازات رياضية ملموسة.

إمكانيات مهدرة يرى البعض أن الأموال التي تُصرف على سفرات الوفود الكبيرة كان يمكن أن تُوجه نحو تطوير البنية التحتية الرياضية في العراق، أو لتحسين برامج التدريب والتطوير الرياضي.

بهذه الطريقة، كان يمكن للعراق أن يزيد من فرصه في تحقيق عدة أوسمة أولمبية بدلاً من الاكتفاء بمشاركة ضخمة غير فعالة.

الفعالية مقابل الكمية من المهم أن تركز اللجان الرياضية على تحقيق فعالية أكبر بدلاً من التركيز على حجم الوفود.

يمكن لعدد أقل من الرياضيين والكوادر أن يحقق نتائج أفضل إذا تم توجيه الموارد بشكل صحيح نحو التدريب والتحضير الفعلي.

دعوة للمساءلة هناك دعوات متزايدة لمساءلة المسؤولين عن إدارة هذه الأموال ومعرفة كيفية توزيعها.

الشفافية والمساءلة يمكن أن تضمن أن الموارد تُستخدم بشكل فعال لتعزيز الرياضة وتحقيق إنجازات ترفع اسم العراق عالمياً.

بينما تستمر الوفود العراقية الكبيرة في المشاركة في البطولات العالمية، يبقى السؤال حول جدوى هذه المشاركات وتكلفتها على المال العام.

إذا ما أُعيد النظر في كيفية توزيع الموارد وتوجيهها نحو تطوير الرياضيين بشكل أفضل، يمكن للعراق أن يحقق إنجازات رياضية تليق بتاريخه وإمكانياته.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

العراق      |      المصدر: وكالة الصحافة المستقلة    (منذ: 1 أشهر | 6 قراءة)
.