محاولة اغتيال ترامب تثير جدلا سياسيا جديدا.. هل أصيب برصاصة أم لا؟

عادت واقعة محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الحالي للانتخابات دونالد ترامب إلى الساحة الإعلامية والسياسية من جديد خلال الساعات الماضية، بعد إعلان مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أنه يسعى إلى مقابلة ترامب ضمن تحقيقاته المستمرة، موضحًا أنّ المكتب يواصل فحص الأدلة لمعرفة ما إذا كانت إصابة «ترامب» ناجمة عن رصاصة أم لا؟ إعلان ، أثار جدلًا وردود فعل سياسية من جانب الجمهوريين، فخرج دونالد ترامب عبر منصة «تروث سوشيال»، قائلًا إن ما أصابه في أذنه اليمنى كانت رصاصة، وأرفق صورة لها، كما تحدث في مؤتمر انتخابي قائلًا: «إنه تلقى رصاصة من أجل الديمقراطية».

ترامب: لا زجاجة ولا شظايا.

.

هي رصاصة وأضاف: «لم يكن هناك زجاج، ولم تكن هناك شظايا، وقالت المستشفى إنها رصاصة في الأذن، وهذا ما حدث بالفعل، فلا عجب أن يفقد مكتب التحقيقات الفيدرالي ثقة أمريكا».

وجاء في بيان التحقيقات الفيدرالية، إن المحققين يواصلون فحص شظايا الرصاص وغيرها من الأدلة في الهجوم على «ترامب» خلال تجمعه الانتخابي في بنسلفانيا هذا الشهر، في وقت أكدت فيه الوكالة أن إطلاق النار كان محاولة اغتيال فعلية للرئيس السابق.

مدير مكتب FBI: تساؤلات حول رصاصة محاولة اغتيال «ترامب» وكان إصدار التحقيقات الفيدرالية بيانها، ردًا على أسئلة حول شهادة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي في «الكابيتول هيل» يوم الأربعاء، والتي قال فيها إنه لا يزال هناك بعض التساؤلات حول ما إذا كان «ترامب» قد أصيب برصاصة أو شظايا.

التحقيقات الفيدرالية تعلنها: الهجوم على «ترامب» كان برصاصة  لكن في النهاية، وضع مكتب التحقيقات الفيدرالي حدًا لردود الفعل حول «»، وخرج في بيان أخير، قائلًا إن رصاصة أصابت أذن الرئيس السابق أثناء محاولة اغتياله في 13 يوليو الماضي.

واستكمل في بيانه: «ما أصاب الرئيس السابق دونالد ترامب في الأذن كان رصاصة، سواء كانت كاملة أو متفتتة إلى قطع أصغر، أطلقت من بندقية المتوفى».

مصر      |      المصدر: الوطن نيوز    (منذ: 1 أشهر | 4 قراءة)
.