دفعة نسائية بامتياز .. المعهد العالي للإعلام والاتصال يحتفي بالخريجين الجدد

باللغات العربية والأمازيغية والفرنسية احتُفي بالخرجين الجدد للمعهد العالي للإعلام والاتصال، مساء أمس الجمعية بمقر المسرح الوطني محمد الخامس في الرباط، مع إعلان معهد “ISIC” عددا من التعديلات في برامج تكوينه، وأولوياتها، ولغاتها.

هذا الحفل الذي سُيِّر باللغات العربية والأمازيغية والفرنسية من بين ما شهده إعلان مدير المعهد، عبد اللطيف بنصفية، أن أزيد من 75 بالمائة من الخرّيجين هذه السنة إناث، فيما 24 في المائة ونصف من الذكور.

#div-gpt-ad-1608049251753-0{display:flex; justify-content: center; align-items: center; align-content: center;} وبحضور الطاقم التربوي والإداري على خشبة مسرح محمد الخامس توجه مدير المعهد العالي للإعلام والاتصال إلى الخرّيجين الجدد قائلا إن حمل شهادة التخرّج “أمانة في عنقنا جميعا”؛ للحفاظ على “القيم النبيلة المهنية والأخلاقية والإنسانية التي تكوّن هوية المعهد وشهادة وجوده”.

وأعلن بنصفية بعض نقط “إصلاح بيداغوجي مكثّف” لبرنامج تكوين المعهد العالي للإعلام، منها إطلاق سلك الدكتوراه، ورقمنة المعهد، واستكمال تجهيزه في انتظار توسيع مرافقه؛ لإعداد “جيل جديد رفيع المهنية والحرفية، بسبعة مسالك جديدة من حيث مضامينها ولغاتها وتخصصاتها”.

ومن بين ما ستشهده السنة الأكاديمية الجديدة فتح ثلاثة مسالك للإجازة، بالعربية والفرنسية والإنجليزية، وثلاثة مسالك للماستر، من بينها مسلك جديد خاص بالصحافة الرياضية.

وأعلن المعهد أيضا على لسان مديره “التركيز على الجوانب المهنية والأخلاقية، والانفتاح على المهن التواصلية الجديدة، والتناوب اللغوي بثلاث لغات، وتعميق الاهتمام بالهوية والثقافة الأمازيغية والحسانية، وإجبارية التداريب الصيفية ابتداء من السنة الأولى”، مع “تعزيز الثقافة العامة، العلمية والقانونية والحقوقية والجيوسياسية، وثقافة المناصفة والنوع والوحدة الترابية، وتنويع مسالك التخصص في السنة الثالثة من الإجازة الأساسية بتخصصات من بينها الصحافة السياسية، والاقتصادية، والبيئية، والعلمية، وصحافة القضايا الوطنية”.

وذكر مدير المعهد أنه من المرتقب أيضا فتح منصة رقمية إلكترونية بدعم من منظمة اليونسكو لدعم الإنتاج الصحافي للطلبة، وتشجيعهم على الابتكار، قبل أن يختم بأن “سقف طموحنا أكبر، في ظل الاستحقاقات الكبرى التي تنتظرها بلادنا، في ظل القيادة الملكية الرشيدة”.

عبد العزيز البوجدايني، الكاتب العام لقطاع التواصل بوزارة الشباب والثقافة والتواصل، تحدث من جهته عن حاجة البلاد إلى متخرجين من طينة خريجي المعهد العالي للإعلام والاتصال، “بعد سنوات من الجهد والعطاء والاجتهاد واستيفاء متطلبات البحث.

” وذكر المتدخل أن “الإعلام الهادف” ضرورة، وكذا البحث عن أساليب جديدة وخلاقة في المهن التواصلية والإعلامية، لخدمة القضايا الوطنية والاجتماعية ونشر الوعي، ومواجهة تحديات البلاد، وهو ما يفسّر “الأهمية البالغة التي نحيط بها المجال”.

ومن بين الأطوار التي شهدها الحفل توقيع اتفاقية شراكة بين المعهد العالي للإعلام والاتصال ووكالة المغرب العربي للأنباء، التي قال مديرها الجديد، فؤاد عارف، إن “هذا المعهد الرائد ساهم ويساهم في تمكين بلادنا من عدد من الصحافيين المتميزين”، قبل أن يتطرق إلى أهمية “تعزيز التعاون بين المؤسسات الإعلامية والأكاديمية في تعزيز مسيرة التقدم والتنمية المستدامة التي تنشدها بلادنا (…) وتوفير آفاق جديدة للطّلّاب، وفرص قيّمة لاكتساب مزيد من الخبرات والمعارف، التي ستساعدهم في مسارهم العلمي”.

المغرب      |      المصدر: هسبرس    (منذ: 1 أشهر | 7 قراءة)
.