بغداد: جسور بلا ماء أو كهرباء، أين تذهب الأموال؟

المستقلة/- تتصاعد الأصوات في بغداد ضد ما يعتبره الكثيرون إهمالاً واضحاً للخدمات الأساسية في العاصمة العراقية.

وعلى الرغم من الاستثمار في بناء الجسور والبنية التحتية الطرقية، يواجه المواطنون نقصاً حاداً في الماء، الكهرباء، المجاري، المدارس، والمستشفيات.

الجسور: مشاريع بلا جدوى؟ يرى العديد من سكان بغداد أن تركيز المحافظ على بناء الجسور قد أتى على حساب تحسين الخدمات الأساسية التي تمس حياة المواطنين اليومية.

يعاني سكان بغداد من انقطاع مستمر في التيار الكهربائي، نقص في إمدادات المياه، وضعف شبكات الصرف الصحي، بالإضافة إلى نقص حاد في المدارس والمستشفيات.

مداخل العاصمة: مشاهد مخزية تشكل مداخل بغداد، العاصمة ومركز القرار السياسي والمالي، مناظر مخزية لا تليق بمدينة تاريخية بهذا الحجم.

بدلاً من استقبال الزوار بمشاهد حضرية متطورة، يبدو الدخول إلى بغداد كالدخول إلى قرية نائية تعاني من الإهمال والبدائية.

هذا الوضع يثير استياء المواطنين الذين يرون في هذه المشاهد انعكاساً واضحاً لفشل الإدارة المحلية في تلبية احتياجاتهم الأساسية.

أين تذهب الأموال؟ تتساءل العديد من الأصوات: “أين تذهب الأموال؟” مع هاشتاج #فلوسنا_بس_جسور_المدارس_المستشفيات_وين، يعبر المواطنون عن غضبهم من سوء توزيع الموارد المالية وافتقار الشفافية في إدارة المشاريع العامة.

يتهم البعض الحكومة المحلية بتركيز الاستثمارات في مشاريع ظاهرة كالجسور، على حساب المشاريع التي تحسن فعلياً من جودة الحياة للمواطنين.

الحاجة إلى إصلاحات جذرية يتطلب الوضع الحالي في بغداد إعادة تقييم شاملة للأولويات الحكومية.

يجب أن تركز الاستثمارات على تحسين الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء والصرف الصحي، بالإضافة إلى بناء مدارس ومستشفيات تليق بسكان العاصمة.

الإصلاحات الجذرية هي الحل الوحيد لاستعادة ثقة المواطنين في الحكومة وضمان مستقبل أفضل لبغداد نسخ الرابط تم نسخ الرابط

العراق      |      المصدر: وكالة الصحافة المستقلة    (منذ: 1 أشهر | 7 قراءة)
.