حظر ارتداء الحجاب في أولمبياد باريس.. أي مصير للاعبات الجالية العربية؟

حظر ارتداء الحجاب في أولمبياد باريس.. أي مصير للاعبات الجالية العربية؟

                                                                                                                                                                                                                                         شكرا على الإبلاغ!سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

موافق حظر ارتداء الحجاب في أولمبياد باريس.

.

أي مصير للاعبات الجالية العربية؟ نشر في يوم 26 - 07 - 2024 لم تتراجع عن قرار منع اللاعبات الفرنسيات اللاتي يرتدين الحجاب من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي ستنطلق في اليوم الجمعة.

وكانت وزيرة الرياضة الفرنسية أميلي أوديا كاستيرا صرحت في سبتمبر الماضي، بأن الحظر سيسري على الألعاب الأولمبية، على الرغم من عدم وجود قانون موحد لدى اللجنة الأولمبية الدولية ضد ارتداء الحجاب.

وقالت الوزيرة حينها: "ممثلات وفودنا في فرقنا الفرنسية لن يرتدين الحجاب"، مؤكدة تمسك الحكومة بنظام علماني صارم يطبق في مجال الرياضة، بحسب قولها.

وواجه قرار منع اللاعبات الفرنسيات من ارتداء الحجاب خلال الدورة الأولمبية في 2024، انتقادات كبيرة من خبراء حقوق الإنسان.

وقالت منظمة العفو الدولية الثلاثاء الماضي في تقرير لها: إن الحظر المفروض على ارتداء الرياضيات الفرنسيات للحجاب في الألعاب الأولمبية في يكشف عن "النفاق التمييزي" للسلطات الفرنسية والضعف الجبان للجنة الأولمبية الدولية.

وذكر التقرير أن حظر الحجاب ينتهك قوانين حقوق الإنسان الدولية.

فيما كتب المؤرخ الفرنسي فابريس ريسيبوتي: "مرحبا بكم في أول أولمبياد معاد للإسلام في التاريخ!".

وتم السماح للعداءة الفرنسية سونكامبا سيلا بالمشاركة في مراسم افتتاح أولمبياد وهي ترتدي قبعة تتضمن غطاء رأس بدلا من الحجاب، بعد اتفاق أبرم مع اللجنة الأولمبية الفرنسية.

إلا أن الجدل الأكبر المتعلق بالقرار الفرنسي، فهو أنه سيكون للرياضيين من الدول الأخرى حرية ارتداء الحجاب في أولمبياد 2024.

مما يشكل، بحسب حقوقيين، تمييزا بحق اللاعبات الفرنسيات.

إذ لن يكون للجاليات العربية والإسلامية بشكل عام، أي مانع أو قانون يمنع ارتدائهن الحجاب خلال دورة الألعاب الأولمبية، وسيشاركن في الألعاب الأولمبية بالحجاب بشكل طبيعي.

وينص الميثاق الأولمبي على أن: "ممارسة الرياضة حق من حقوق الإنسان، ويجب أن تتاح لكل فرد الفرصة لممارسة الرياضة دون أي نوع من أنواع التمييز".

الأخبار انقر لقراءة الخبر من مصدره.

مواضيع ذات صلة لدينا 86218665 خبرا ومقالا مفهرسا.

تونس      |      المصدر: تورس    (منذ: 1 أشهر | 6 قراءة)
.