عروض "نوستالجيا" تجدد البرمجة

علمت جريدة هسبريس الإلكترونية من مصدر خاص أن وزارة الشباب والثقافة والتواصل تعتزم برمجة مواعيد جديدة من برنامج “نوستالجيا-عاطفة الأمس”، وذلك بمجموعة من مدن المملكة في إطار التعريف بتاريخ مواقعها الأثرية.

المصدر ذاته أبرز أن الوزارة ستعلن قريبا عن المواعيد الجديدة المرتقبة للعروض بمعلمة شالة الأثرية ومجموعة من المآثر المغربية، وذلك بعد الحضور الكبير جدا والإقبال المهم الذي عرفته عبر الموقع الرسمي لحجز المواعيد المسبقة، وفي شبابيك التذاكر بالمكان، التي نفدت بالكامل.

المخرج المسرحي أمين ناسور، الذي أشرف على إخراج هذه العروض، قال في تصريح لهسبريس إن هذا المشروع الضخم “يعد من المشاريع الكبرى لوزارة الشباب والثقافة والتواصل-قطاع الثقافة، بإشراف شخصي من وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد”، مشيرا إلى أن الأخير هو صاحب فكرة المشروع الذي يدخل في إطار إعادة الاعتبار للمآثر التاريخية المغربية.

#div-gpt-ad-1608049251753-0{display:flex; justify-content: center; align-items: center; align-content: center;} ويرى ناسور أن هذا المشروع “يعيد الاعتبار للمآثر التاريخية وفي الوقت نفسه يعرف الزائر والناشئة الوطنية بالدرجة الأولى، وأيضا السياح الذين يتوافدون على هذه المدن والمآثر، بتاريخ وحضارة المملكة المغربية، أو جزء من هذا التاريخ”، مشيرا إلى أن “ختام العروض يكون دائما بالتطرق للحضارة العلوية التي مازالت ممتدة في التاريخ وفي المكان”.

وأوضح المصرح لهسبريس أن هذا المشروع الجديد “يعد أيضا فرصة اشتغال مهمة لمجموعة من المهنيين، من فنانين وفنانات وتقنيين وتقنيات، وأيضا من ممتهني المهن المرتبطة بالفنون”، موردا أن أزيد من 350 عاملة وعاملا يشتغلون في كل مشروع.

وتشكل عروض “نوستالجيا” موعدا ثقافيا يتضمن عروضا مسرحية وفنية تهدف إلى التعريف بالحضارات التي عمَّرت المواقع الأثرية المغربية خلال القرون الماضية، وتقدم رحلة ممتعة في عمق التاريخ المغربي لاستكشاف التراث الثقافي الذي يزخر به المغرب وإعادة الاعتبار له.

يشار إلى أن الدورة الأولى من برنامج “نوستالجيا-عاطفة الأمس” نظمت في يوليوز الماضي بموقع شالة الأثري، وحضرها حوالي 20 ألف شخص، وشملت عروضا فنية تحاكي الحضارات التي عمرت بهذا الموقع خلال القرون الماضية.

وحط البرنامج رحاله بعد ذلك في عدد من المواقع الأثرية المغربية، بما فيها قصر الباهية وقصر البديع بمراكش، وساحة وطاء الحمام وفضاءات القصبة الأثرية ومسرح الهواء الطلق بشفشاون، ومغارة هرقل غربي مدينة طنجة.

المغرب      |      المصدر: هسبرس    (منذ: 1 أشهر | 7 قراءة)
.