ميتا تطلق نموذج Llama 3.1 وتتحدى عمالقة الذكاء الاصطناعي
كشفت شركة ميتا النقاب عن إصدارها الجديد من نموذج اللغة الكبير Llama 3.
1، في خطوة تهدف إلى منافسة الشركات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي مثل أوبن إيه آي وأنثروبيك.
ويتميز النموذج الجديد Llama 3.
1 405B بقدرته على التفوق على منافسيه في أكثر من 150 معيارًا للأداء، وفقًا لمزاعم الشركة.
ويشير الرقم 405 في اسم النموذج إلى عدد المعاملات البالغ 405 مليار، والتي تستخدمها النماذج اللغوية للتفكير واتخاذ القرارات.
وأوضحت ميتا أن النموذج الجديد يتفوق على منافسيه في مجالات المعرفة العامة والمهارات الرياضية والترجمة بين اللغات المتعددة.
وتم تدريب النموذج باستخدام أكثر من 16 ألف وحدة معالجة رسومات من نوع NVIDIA H100، وهي أسرع الرقائق المتاحة حاليًا.
ويمكن للمطورين تنزيل نموذج Llama 3.
1 من موقعه الرسمي، بينما يستطيع المستخدمون العاديون تجربته من خلال تطبيق واتساب أو موقع meta.
ai.
وتؤكد الشركة أن قدرات النموذج المحسنة ستساعد المستخدمين في فهم الأسئلة المعقدة والإجابة عليها، خاصة في مجالي الرياضيات والبرمجة.
وفي رسالة نشرها مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، دافع عن نهج المصدر المفتوح في تطوير الذكاء الاصطناعي.
وأكد أن هذا النهج سيضمن وصولًا أوسع لفوائد هذه التقنية، ويمنع تركيز القوة بين عدد قليل من الشركات الكبرى، ويمكّن من نشر الذكاء الاصطناعي بشكل أكثر أمانًا في المجتمع.
وتسعى ميتا إلى جعل Llama المعيار الصناعي لتطوير التطبيقات والخدمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وفي سياق متصل، أعلنت ميتا عن خطط لتمكين المستخدمين من إضافة صور مُنشأة بالذكاء الاصطناعي مباشرة إلى المنشورات والقصص والتعليقات والرسائل عبر منصاتها المختلفة، مما قد يعزز مشاركة المستخدمين.
وانتقد زوكربيرغ في رسالته نظام آبل المغلق، مشيرًا إلى أن سياسات الشركة التقييدية والتعسفية قيدت ما يمكن لميتا بناؤه على منصاتها.
وأكد أن ميتا والعديد من الشركات الأخرى ستتمكن من بناء خدمات أفضل للناس إذا لم تكن هناك قيود من المنافسين.
ذو صلة > الوسوم
تقنية
15 قراءة) 
